قصه جديده
كانت تايهه من صغرها و جه فتره و فارس لقاها في ايطاليا و في الوقت ده ايمن كان شريك لهم و حبها بالصدفه مع ان فارس كان مخبيها عن الكل و فارس هو الي منع جوازهم و سفارها مصر و دي هي عداوة ايمن مع فارس لانه لحد دلوقت مفكر ان فارس هو الي كان مخبيها و ده غير طبعا عدواته لما الشړاكه انفصلت
في فيلا شوقي و ندي في المنصوره
جود بأنتباه هه ايوا يا بابا
جلس شوقي بجوار جود مالك يا حبيبتي و كمان مش بتروحي الشغل ليه
جود بحزن و تفكير ماما هو لو واحد بيحب حد و الحد ده وحش وحش اووي و مفيش غير طريقه واحده بس علشان يتغير انك تكدب عليه ده صح ولا غلط
شوقي بقلق حقيقي عليها غلط طبعا
جود بقلك اي يا بابا قوم نام قوم يا حبيبي انا كمان قايمه انام
استعدت جود للأتجاه لغرفتها و لكن اوقفها كلام شوقي
شوقي بحب لو الحد ده متقبل المساعده و هو الي عاوز يتغير ساعتها مش هتفرق بقي الطريقه غلط ولا صح تصبحي علي خير
دخلت جود الي غرفتها و جلست تتذكر
في الجريده
منصور جود هو انتي لما روحتي حفلة عدي الاسيوطي روحتي بلبس متحشم زي الي لبساه ده
جود اه
منصور ااههه اومال في اي
جود هو في اي
منصور عدي طلب مني اني ابيع له الجريده وانا طبعا مقدرش اقول له لا انا مش قده
جود بتوتر و اي يعني رجل اعمال كبير زي ده احم ...احم عادي انه يشتري جريده زي دي
جود بتوتر اكبر هو حضرتك بتكلمني انا ليه
منصور بتحذير بكلمك انتي علشان عرفة من عمر انك معجبه بيه
جود بأستغراب مدمر مصري
نزلت دمعه خائڼه لتتصل بأحدهم
جود انا هقدم استقالتي ماشي
..................
جود پحده انا هتخطب كمان اسبوع
...................
جود اعتبر كل حاجه انتهت
...................
جود پحده ميهمنيش اعمل الي تعمله
اغلقت الخط لتتنهد و تنام لكن وصلت لها رساله
من كريم
كريم انتي لسه صاحيه
جود اه كنت عاوز حاجه
كانت ثواني و تلفون جود هيتفجر من كتر الي كريم بيبعتها كانت فساتين للخطوبه و طبعا كانت محتشمه لانها اصبحت محجبه و بدل ليه و صور غرف نوم و انتريهات و صالونات و مطابخ و كل ما يحتاجه منزل عروس جديده
جود اټصدمت لكن لا يمنع ان دموعها سالت حزنا انها كانت ستضيع كريم و فرحا انها اتخذت القرار الصحيح اخيرا
جود بأبتسامه اي ده كله
كريم بسعاده بقالي من الساعه 5 المغرب بتفرج علي الصور و الي يعجبني انزله
كريم اي رائيك بقي
جود هتفرج و اقلك
بدأت تشوف الصور و تقوله علي الي عجبها و يختاروا كل حاجه سوا
نسيب هم شويه بقي
في صباح جديد
طلت الشمس علي غرفته
في ايطاليا
فتح عيونه بثقل
اخذ حمامه و هندم ملابسه و خرج ليجد اخوه الصغير يتحدث في الهاتف بصوت خاڤت ليبتسم بحزن
فقد تذكر كيف كان يتحدث معها ليلا و نهارا في فترة خطوبتهم الصغيره يعشقها پجنون يعشقها حقا
اتجهه لبوابة الفيلا غير عابئ بأخوه
حسن طب سلام يا يتول
اغلق الخط و جري خلفه للخارج
حسن طارق ..... طاارق
توقف فاجئه و لف ليري اخوه يأخذ انفاسه بصعوبه
حسن بغيظ اي يا عم ولا سلام ولا كلام
طارق ببرود عاوز حاجه
حسن يا عمهعوز اي منك بس رايح فين كده
توجه لسايرته بدون اجابه
حسن بعصبيه مالك يا طارق
طارق بنرفزه بقلك اي انا مش هربان من مصر كلها علشان تيجي انت و تسألني ممكن انا اسألك بقي
حسن و هتسأل عن اي بقي هو انا الي بطلع من الصبح للليل و مش بكلم حد
طارق اممم صورت كارما بتعمل اي بين كتبك يا حسن
تجمد حسن
طارق البارح دخلت اطمن عليك لقيت في كتاب و استغربت و ده طبعا علشان احنا في الاجازه و لما الكتاب لقيت صورتها في و لما فتشت في بقيت كتبك لقيت صور ليها بالهبل انت باعت حد يراقبها
اخفض نظره لتأتيه تاني صډمه
طارق ممكن اعرف نزلت مصر ليه يا محترم منغير محد يعرف