قصة جديدة أنتقام_بأسم_الحب بقلم حبيبة الشاهد
قولتلك قاسم اعصابه مشدوده عشان جده أنتي متعرفيش هو بيحبه قد ايه سمحيه المره دي علشان خاطري أنا و بلاش تعتبيه لان ابني مش بيحب العتاب أنتي ممكن تأدبيه بس بطريقتك
غزل بعدم استيعاب يعني اعمل ايه
ازهار ضحكت عليها و على طرقتها بجد مش عارفه تعملي ايه امال دكتوره ازاي
غزل بصت في الأرض بخجل ازهار حاولة توقف ضحك خلاص متتكسفيش اوي كدا أنا عارفه انك متعرفيش اي حاجه انا هفهمك تعملي ايه
ازهار بصتلها بحد مره تانيه متبقيش تنادي على غزل ام فتحي موجوده هنا علشان تعمل كل حاجه في المطبخ و لو مش عايزها هي اللي تعمل ابقي ادخلي اعملي حاجتك بنفسك
ابتسمت بحنان و هي بتحط ايديها على ضهر غزل بحب احنا مش عايزين نتعب غزل معانا في حاجه معلش يا ام فتحي كملي أنتي تحضير الفطار
ازهار بعد ما خرجت من المطبخ خدت غزل و طلعت غرفتها خلتها قعدت قدامها على السرير
انا مش عارفه ابررلك عمايل شاديه معاكي بس هي كدا بتحب تعمل فيها ست البيت
غزل هو حضرتك كنتي تقصدي ايه بكلامك معاها امبارح في المطبخ
غزل حزن لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ماټت ازاي
انا هحكيلك اللي حصل بس الكلام ده ميوصلش ل قاسم او اي حد
غزل هزت راسها بفضول اكملت ازهار و الدموع بتلمع في عنيها بحزن شديد
لا كانت متجوزه بس متجوزه في السر من ورانا ساعتها عمي قلب الدنيا عليها و ضربها و حپسها و صمم انها تنزل.... اللي في بطنها بس
________________________________________
هي رفضت و فضلت متمسكه بيه و طلبت من عمي انه يعرف جوزها و انها متجوزه على سنة الله و رسوله و عند ماذون و شهود عمي ساعتها دور عليه بس كأنه فص ملح و داب بس اللي عمله فيها مكنش سهل فضل حپسها في البيت طول فترة حملها و كان شديد جدا عليها لغيط اما ولدت و ......
أنتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الخامس_عشر
غزل شهقت پصدمه كبيره حسيت انها مش قادره تقف من صډمتها باللي سمعته ....
ازهار هزت راسها بدموع و اتكلمت بحزن شديد .... ابنها قدام عنيها هي دخلت بعديها في حالة صډمه و اكتئاب شديدة و رفضت الأكل و الشرب واڼتحرت...
غزل بذهول أنتحرت... ازاي
شاديه كانت صحبتها جدا بحكم انهم في نفس سن بعض و ولاد عم كانت قاعده معاها في مره و نرمين طلبت منها فاكهه فرحت جدا شاديه انها طلبت حاجه أخيرا و فعلا شاديه مدتش خوانه و جبتلها طبق فاكهه و بعديها نرمين خدت السکينة... من الطبق خبتها من غير ما شاديه تاخد بالها و موسى عيط لانها كانت لسه ولده بقالها حوالي شهرين او تلت شهور في الحدود دي خرجت شاديه ترضعه و رجعت اتلقت نرمين مموته... نفسها
غزل بحزن محدش لحقها و ودها المستشفى
نرمين كانت قطعه شرين.... رجليها و ايديها الاتنين يعنى نسبة نجاها كانت شبه مستحيله بس ودوها المستشفى بس كان السر الألهي طلع للي خلقه
غزل غمضت عنيها بۏجع الحب يعمل كل دا
ازهار مسحت دموعها و هي بتحاول تتهرب الحب بيعمل اكتر من كدا بس لو كان بتحب بجد اللي خله نرمين تعمل كدا ابنها
غزل مسكت دماغها بتعب أنا مش مصدقه ممكن اب .... حفيده بأيديه هي ايوا غلطت بس مش لدرجت ...
هو في اعتقاده انه كدا شرف... العائله ضاع و هو بيرجعه زمان كان تفكير الناس كدا و مش زمان بس لغيط دلوقتي ناس كتير بتعمل كدا بس الغلط مش عليهم الغلط على بناتهم لان لو هي واحده محترمه مكنتش هتعرف واحد و تحبه في السر ولا هتسمحله يمسك ايديها و الموضوع يتجاوز لدرجة انها تحمل حتا لو جواز رسمي بس اهلها ميعرفوش ف هي كدا جبتلهم العاړ.... عاملين نتكلم و نسينا معاد ادوية عمي
غزل