قصة جديدة
انتباه الجميع له فقال وهو ينظر لهم بالتحديد ياريت نركز كلنا مع بعض
فرفعت عيونها له صوب عينه لحسن او سوء الحظ استجمع رباطة جأشه وابتلع ريقه قائلا اا نركز بقا ونبدأ اول محاضره وهى تعريف الفارما
ثم اندمج في الشرح يحاول مجاهدة النظر لهذه العيون خوفا من الوقوع لها
وهى تحاول التركيز مع الشرح ونسيان حرجها قليلا
حياته فانقلبت رأسا على عقب وتغير هو وتغير حاله اااااه فلترحمينى شهد ولترحمنى عيونك القاتله
نداء سكرتيرته عليه تنبهه لنداء احد المستثمرين الأجانب له لمناقشته في شئ ما ايقظه من شرود بشهد حياته
يقق مالك پغضب أمامها فمن الواضح أن اليوم هو يوم المتاعب له ولابيه
جورى منذ أن قدمت لهنا وهى تجرى وتضحك وتصادق الجميع الم يحذرها الا تصادق احد الا تلعب وتنشغل بأحد غيره
وقف امامها قائلا پغضب بقى انا جايبك هنا عشان تبقى تحت عينى وماحدش ناحيتك وانتى رايحه جايه تصاحبى دى وتكلمى دى وتضحكى لده انا مش قولت ماتتكلميش مع حد
اشتعلت غيظه منها ومن نفسه وغباءه فقال يعني انا اللي جبتو
لنفسى مش كده تصدقى اول مره اندم على حاجه بس محلوله وهتفضلى تحت عينى برضه حتى لو اضريت اسيب دروسى وافضالك يا جورى انتى سامعه
تنهد وحاول الهدوء وقال مش بزعقلك بس انتى كمان بقيتى تتنمردى عليا
جورى ببراءة يعني ايه تتنملدى
هز رأسه بيأس وقالمش مهم المهم اسمعى كلامى بالحرف
جورى بس ماما قالتلى امبالح ماسمعش كلام حد غيلها وماخفس من حد خالص طول ماهى عايثه
جورى بضيق ماتزعقليش تانى بتحلجنى قدام صحابى
رفع حاجبه باستنكار قائلا بحرجك قدام مين ياختى
جورى پغضب طفولى تستحق عليه الالتهام صحابى وسع بقا اثيل صاحبتى جايه
نظر تجاه احدى الفتيات التى ترقد تجاههم وقال پغضب وغيره اسيل مين وجايه لفين لحقتى اصلا تصاحبيها امتى ده النهاردة اول يوم
مالك بهدوء مريب تعرفيها على مين ياختى
اسيل ببراءه وابتسامة صحابى من الحضانه القديمه
جورى بحماس وفرحه ماسى يالا
اوقفها من ذراعها جانبه پحده استنى هنا مش قولتيلى اخدك افرجك المدرسة في البريك
جورى ببراءه هتفلج مع اسيل صحابتى ماما قالتلى اصحاب اللي من سنى احسن
شتم تحت انفاسه پغضب من شهد التى من الواضح جدا انها ستغير صغيرته عليه وهى تحاول بناء شخصيه قويه ومستقله لجورى من صغرها تصاحب من فى مثل سنها اذا الرسالة واضحه جدا
كانت ستبتعد مع اسيل لكنه قبض على ذراعها بطريقة افزعت الصغيرتين وقال مش هتروحى في مكان من غيرى لحد ما البريك يخلص مفهوم
نظر لها بتملك شديد رافضا اى فكره للابتعاد او التمرد
تجلس في كافتريا الجامعة شاردة قليلا حديثه اوامره كرهه وذله لها شردت اكثر تبتسم بسخرية متذكره كيف كانت تتمنى أن يكون بصحبتها اليوم سعد وووو
ولكن يالسخرية القدر فمن فعل كل ذلك يونس وليس هو ولكن ذله وتحكمه فاض الكيل منه
خرجت من شړوها على صوت صديقتها الجديدة رنا يابنتى هو كل شويه سرحان فكى كده
شهد بتنهيده من اللى انا فيه والله
رنا بصدق طب ماتحكيلى يمكن ترتاحى
شهد مش وقته هتعرفى كل
حاجه مع الوقت
رنا بابتسامة عارفة معاكى حق لسه مش واثقه فيا بس انا ارتحتلك من اول ماشوفتك وسرك معايا هيبقى في بير وبكره الايام تثبتلك
شهد اكيد وانا كمان ارتحتلك بس انا اصلا لازم امشى دلوقتي زمان بنتى رجعت من الحضانه
رنا بتفاجئ بنتك انتى عندك بنت وكمان كبيرة وفى حضانه
شهد ههههههه اه الحمد لله اسمها جورى لازم اعرفك عليها
رنا بمرحمش لما اتعرف على امها الأول واشوف وشها
ارتفع رنين الهاتف الذى لم يصمت من فتره لكن جعلته