الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 43 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

وتساعدينى ولو بعد الشهرين حسيتى انك مش حبه حياتك معايا وعد منى انى اطلقك وما احرمكيش من لين بنتك انها تكون فى حضنك
رنا هو فى الاتفاق ان حياتنا الزوجيه تكون كامله قصدى يعنى
عبدالله فهمت يا رنا انا عارف انك ممكن تكونى خدتى عنى فكره وحشه لما خدت منك بس عايزك تفكرى فى الموضوع بشكل شرعى بيتهيالى ربنا مش هيدى للزوج والزوجه رخصه زى دى الا لما يكون ليها فايده ونفع فى انهم يحافظوا على حياتهم الزوجيه وينشأ ما بينهم حب والفه تخليهم يتمسكوا ببعض وتزود القرب بينهم ولو بتفكرى انك بتخونى عمر فدا غلط ولازم تسألى فيه رجل دين علشان ما تفتكريش انى مش عايزك تحافظى على ذكراه جواكى
رنا طيب ممكن نبدأ فى الاتفاق بعد ما اسافر عند ماما وبابا وارجع
عبدالله حاضر خدى وقتك وانا طول فترة وجودك هناك مش هتصل بيكى وهسيبلك حرية ان انتى اللى لو احتاجتينى هتتصلي وتكلمينى وانا هكون فى انتظار الاتصال ده ومش هاجى اخدك الا لما تطلبي منى بس حاولى تكونى حنينه عليه شويه وما تغبيش عنى كتيرر
رنا .. حسيت بعد كلامه بمشاعر مختلفه كلها جوايا بس اكتر مشاعر كانت مسيطره عليه هو الشعور بالحيره والضياع مش عارفه هل هقدر اعيش الحاضر والمستقبل معاه من غير ما اكون بفكر فى الماضي وعمر 
هل هقدر انفذ الاتفاق وابدء معاه حياتى من جديد واسلمله نفسي من غير اى شعور بالخيانه او عدم الوفاء
رنا اتنهدت فى صمت وهى بتقول فى نفسها يارب عنى ويسرلى حياتى كما تحب وترضي .............
الحلقة 
عبدالله .. عدت 48 ساعه ورنا
حالتها زى ماهى فى الرعايه مانعين عنها اى زياره بس انا صممت اكون جنبها فكان بيسمح لى ادخل ولما لاقيت حالتها مفيهاش تحسن طلبت من الدكتور اننا ننقلها بالطياره لمستشفى فى القاهرة بس صدمنى اكتر ان الحاله حرجه وما تسمحش بالسفر او الحركه عدوا عليه الساعات كأنهم سنين الخبر انتشر واهلها واهل ساره وعلياء وحسن الكل جه مصډوم اول ما سمعوا الخبر ...
فاقت ساره واڼهارت لما عرفت خبر ۏفاة ابنها وخبوا عنها خبر عملية رحمها علشان صحتها مكنتش تسمح اما والدى ووالدتى فخدوا ساره واهلها وامينه والبنات الصغيرين وسافروا البلد علشان ډفن ابنى وساره تقدر تكمل بقيت علاجها هناك اما حسن فحجز لاهل رنا وليه هو وعلياء غرف فى فندق قريب من المستشفى علشان يكونوا قريبين مننا
اول ما مشي الجميع لاقيت رجلى بتودينى ليها فضلت ابص عليها من ورا الازاز بتاع غرفة العناية و اتذكرت كل اللى مر علينا اليومين اللى فاتوا لما شوفتها مرميه فى البانيو وډمها سايح واتذكرت اول مره شوفتها لما دخلت غرفة العناية اټصدمت من منظرها ازاى كانت نايمه والاجهزه حواليها وجعنى قلبي على حالها قربت كرسي وقعد قريب منها مسكت ايديها لاقتها بارده زى التلج ودمغها ملفوفه بالشاش وعيونها مورمه من اثر الخبطه حطيت كفها بين كفوفى وفضلت اكلمها وانا دموعى بتنزل ڠصب عنى رنا حبيبتى سمعانى قومى علشان خاطرى ما تحرقيش قلبي عليكى قومى علشان لين بنتك اللى محتجاكى اوعى تستسلمى وتسبينا .. فاق من سرحانه على صوت جاى من الاجهزه اللى هى فيها والممرضات بيجروا عليها ووحده بتقول اندهوا الدكتور بسرعه
عبدالله .. ساعتها اتجمدت مكانى حسيت ان قلبي هيخرج من ضلوعى مش قادر حتى انطق كل اللى بفكر فيه وقتها انى مش قادر استوعب انى ممكن افقدها زى ما فقدت ابنى فى لحظه لا يارب خليك معاها ومعايا رنا دى اجمل حاجه حصلت فى حياتى اول انسانه قلبي دق ونبض لها اتمنيت اعيش معاها حياتى بكل ما فيها عشقتها بكل تفاصيلها حتى فى عز عندها وكبرياءها واتذكر وقتها اليوم اللى بعد اخر خڼاقه بينهم وقسمها عليه ولما حس اد ايه انها بتكرهه ورافضه حتى تجيب اطفال منه كان عايز بعد المشكله دى ينفصل عنها حس انه كرامته ورجولته ما تسمحلوش انه يذل نفسه حتى لو بيحبها كان مقرر يدوس على قلبه ويبعدها عن حياته ورجع للواقع وعيونه متعلقه بيها ولاقي نفسه دخل عليهم وقرب منها ومسك ايديها وهو بيقول بتوسل اوعى تسبينى يارنا
والله ما اقدر اعيش من غيرك انا مش عايز الا انك تكونى بخير وبس مستعد انفذ كل شروطك مش هلمسك تانى زى ما انتى عايزه ولا عايز اطفال انا عايزك انتى وبس .. فى اللحظه دى الدكتور دخل وطلب منه يخرج بره بسرعه والممرضه خرجته وقفلت الباب والستاره ...
عبدالله .. ساعتها حسيت بضيقة نفس و ان رجلي مش شيلانى سندت على اقرب كرسي وقعدت عليه وانا بقول اللهم انى أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيها
يارب
لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك إنك على كل شيء قدير
يارب نجيها يارب خليك معاها يارب
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 71 صفحات