السبت 23 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


مافكرتش فيها لما كريم قال انك مش لوحدك
ماجد انا مش عارف اقولك ايه ياسيف بس احمد ربك ان ربنا حافظ لك على مراتك كريم حكالى وقالى انه مجاش جمبها وان الى بطنها ابنك ولو انك ماتستهلهاش 
امسكه سيف من ملابسه وقال ماتجبش سيرة مراتى على لسانك 
ماجد والله الى انا اعرفه انك طلقتها وانها سابتلك البلد وسافرت 

سيف وانت مالك مانت السبب 
ماجد انا انت بتضحك على نفسك يا سيف اعترف انها سابتك عشان انت ماتستهلهاش 
سيف پغضب أخرج بره انت مش قلت الى عندك اخرج مش عايز اشوف وشك تانى 
ماجد وهو يعدل من هندامه انا خارج واظن كده احنا خالصين ماتحاولش تيجى جمبى ولا ناحيتى والا المره الجايه هختار واحد تانى غير كريم وساعتها ماضمنش يعمل ف مراتك ايه او الى كانت مراتك 
سيف بره
خرج ماجد من المكتب وظل سيف يبحث عن تليفونه ومفاتيحه ولكنه لم يجد مفاتيحه 
كان يبحث فى كل مكان عندما دخل عليه مازن سعيد سيف باركلى خلاص حددنا الاسبوع الجاى الفرح 
لم يعلق سيف على كلامه 
مازن سيف مابتردش عليه ليه
أخيرا وجد سيف المفاتيح فسحبها واتجه الى الخارج 
مازن سيف هو فى ايه انت رايح فين 
سيف وهو يربت على كتف صديقه الف مبروك يا مازن 
مازن انت رايح فين مش مطمن لك 
سيف رايح اعمل الى كان لازم اعمله من زمان 
مازن رايح فين ياسيف 
سيف رايح اجيب حق مراتى
قال ذلك سيف وخرج مسرعا حاول مازن اللحاق به ولكنه ركب المصعد ونزل مسرعا وركب سيارته وانطلق بها بأقصى سرعتها

رجعت ديما الى بيتها سعيده فقد طمأنها الطبيب على وضع جنينها وعرفت انه ولد وضعت ديما يدها على بطنها وقالت انت هتبقى راجلى وسندى ف الحياه صح كلهم سابونى بس انت عمرك ماهتسبنى صح ياترى بابا هينبسط لما يعرف انك ولد أكيد هيتصل عشان يطمن ده لو مكنش نسينا
وصل سيف الى الغردقه وذهب بأتجاه منزل ريهام استقبله الحارس الذى كان يعرفه ودخل الى حديقة المنزل وحاول فتح الباب الداخلى ولكنه لم يفتح فمن الواضح ان ريهام غيرت المفاتيح فأنتظرها فى الحديقه 
عادت ريهام بعد قليل وكان معها حراسه لم ينتبه لها سيف لان كان نظره كله على الشيطانه التى هدمت حياته 
دخلت ريهام وتركت الحراسه امام المنزل ولكنها سمعت من ينادى عليها ريهام 
تفاجئت ريهام بوجود سيف سيف 
سيف اه سيف سيف الى انتى دمرتيله حياته مع انه معملكيش اى حاجه وحشه غير انه اتجوزك 
ريهام وهى ترجع للخلف بأتجاه باب المنزل انت عايز ايه 
تقدم منها سيف و عيونه كلها شړ رقبتك هاخد روحك يا ريهام واريح الدنيا من شرورك 
ريهام سيف ماجد كداب 
سيف وانت عرفت منين ان ماجد قالى حاجه 
ريهام سيف انت لو قربت منى خطوه هتندم
سيف انا ندمت من زمان ندمت يوم ما عرفتك وشفتك وندمت يوم ما اتجوزتك وندمت لما ماطلقتكيش من زمان 
ريهام وهى تصرخ عندما لاحظت قرب سيف منها انتوا يا حيوانات ياله بره الحقونى الحقونى 
ھجم سيف عليها وأمسك ذراعها ووضعها وراء ظهرها ووضع يديه على فمها وحاول تكميمها فماكان من ريهام الا انها عضته فى يديها فتأوه مټألما ورفع يده عن فمها فصړخت بصوت عالى الحقونى الحقونى
انفتح الباب ودخل ثلاث رجال قوين البنيه فلاحظوا ان ربة عملهم تتعارك مع أحدهم فتوجه مسرعين اليها وجذبوا سيف الذى كان يحاول خنقها وأمسكوا ثلاثيتهم وضربوا ضړبا مپرحا حتى أصبح جسمه كله مخضما پالدم
ريهام كفايه كده يا شباب دلوقتى بئه خدوه وارموا ف الصحرا خلى كلاب السكك تكمل عليه 
احد البودى جارد أوامرك يا هانم
بالفعل قاموا الرجال بسحب سيف الذى كان غائبا عن الوعى بسبب الضړب ووضعه بالسياره وساروا به لمسافه ثم القوه فى الصحراء كما أمرتهم ريهام 

أستيقظت ديما وهى تشعر بالحزن فكانت تتوقع ان يتصل بها سيف خصوصا انه يعلم موعد الطبيب ولكنه لم يتصل وضعت ديما يديها على بطنها وقالت أظاهر ان بابى نسينا شكله مصدق خلص مننا
رن هاتف ديما فسحبته سريعا وهى تتوقع ان يكون سيف ولكن وجدت رقم مى صديقتها 
ديما الو مى 
مى السلام عليكم 
ديما وعليكم السلام عامل ايه يا ميوش 
مى انا الحمد لله 
ديما وقد شعرت بالحزن ف صوت مى مى مال صوتك
مى انا أصل 
ديما بقلق مى ايه الى حصل الله يخلييك انا مش ناقصه قلق 
مى بس توعدينى انك تهدى وت 
ديما انتى كده بتهدينى انت كده بتقلقينى اكتر 
مى اصل سيف 
ديما سيف ماله يا مى اتكلمى 
مى سيف تعبان اوى وف غيبوبه ف المستشفى 
ديما ايه 
مى الو الوووو ديما ديما 
كانت ديما اغلقت هاتفها وجرت الى غرفتها وسحب حقيبتها ووضعت كل الملابس التى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات