قصة جديدة
مافكرتش فيها لما كريم قال انك مش لوحدك
ماجد انا مش عارف اقولك ايه ياسيف بس احمد ربك ان ربنا حافظ لك على مراتك كريم حكالى وقالى انه مجاش جمبها وان الى بطنها ابنك ولو انك ماتستهلهاش
امسكه سيف من ملابسه وقال ماتجبش سيرة مراتى على لسانك
ماجد والله الى انا اعرفه انك طلقتها وانها سابتلك البلد وسافرت
ماجد انا انت بتضحك على نفسك يا سيف اعترف انها سابتك عشان انت ماتستهلهاش
سيف پغضب أخرج بره انت مش قلت الى عندك اخرج مش عايز اشوف وشك تانى
ماجد وهو يعدل من هندامه انا خارج واظن كده احنا خالصين ماتحاولش تيجى جمبى ولا ناحيتى والا المره الجايه هختار واحد تانى غير كريم وساعتها ماضمنش يعمل ف مراتك ايه او الى كانت مراتك
خرج ماجد من المكتب وظل سيف يبحث عن تليفونه ومفاتيحه ولكنه لم يجد مفاتيحه
كان يبحث فى كل مكان عندما دخل عليه مازن سعيد سيف باركلى خلاص حددنا الاسبوع الجاى الفرح
لم يعلق سيف على كلامه
مازن سيف مابتردش عليه ليه
أخيرا وجد سيف المفاتيح فسحبها واتجه الى الخارج
مازن سيف هو فى ايه انت رايح فين
مازن انت رايح فين مش مطمن لك
سيف رايح اعمل الى كان لازم اعمله من زمان
مازن رايح فين ياسيف
سيف رايح اجيب حق مراتى
قال ذلك سيف وخرج مسرعا حاول مازن اللحاق به ولكنه ركب المصعد ونزل مسرعا وركب سيارته وانطلق بها بأقصى سرعتها
رجعت ديما الى بيتها سعيده فقد طمأنها الطبيب على وضع جنينها وعرفت انه ولد وضعت ديما يدها على بطنها وقالت انت هتبقى راجلى وسندى ف الحياه صح كلهم سابونى بس انت عمرك ماهتسبنى صح ياترى بابا هينبسط لما يعرف انك ولد أكيد هيتصل عشان يطمن ده لو مكنش نسينا
عادت ريهام بعد قليل وكان معها حراسه لم ينتبه لها سيف لان كان نظره كله على الشيطانه التى هدمت حياته
دخلت ريهام وتركت الحراسه امام المنزل ولكنها سمعت من ينادى عليها ريهام
سيف اه سيف سيف الى انتى دمرتيله حياته مع انه معملكيش اى حاجه وحشه غير انه اتجوزك
ريهام وهى ترجع للخلف بأتجاه باب المنزل انت عايز ايه
تقدم منها سيف و عيونه كلها شړ رقبتك هاخد روحك يا ريهام واريح الدنيا من شرورك
ريهام سيف ماجد كداب
سيف وانت عرفت منين ان ماجد قالى حاجه
سيف انا ندمت من زمان ندمت يوم ما عرفتك وشفتك وندمت يوم ما اتجوزتك وندمت لما ماطلقتكيش من زمان
ريهام وهى تصرخ عندما لاحظت قرب سيف منها انتوا يا حيوانات ياله بره الحقونى الحقونى
ھجم سيف عليها وأمسك ذراعها ووضعها وراء ظهرها ووضع يديه على فمها وحاول تكميمها فماكان من ريهام الا انها عضته فى يديها فتأوه مټألما ورفع يده عن فمها فصړخت بصوت عالى الحقونى الحقونى
انفتح الباب ودخل ثلاث رجال قوين البنيه فلاحظوا ان ربة عملهم تتعارك مع أحدهم فتوجه مسرعين اليها وجذبوا سيف الذى كان يحاول خنقها وأمسكوا ثلاثيتهم وضربوا ضړبا مپرحا حتى أصبح جسمه كله مخضما پالدم
ريهام كفايه كده يا شباب دلوقتى بئه خدوه وارموا ف الصحرا خلى كلاب السكك تكمل عليه
احد البودى جارد أوامرك يا هانم
بالفعل قاموا الرجال بسحب سيف الذى كان غائبا عن الوعى بسبب الضړب ووضعه بالسياره وساروا به لمسافه ثم القوه فى الصحراء كما أمرتهم ريهام
أستيقظت ديما وهى تشعر بالحزن فكانت تتوقع ان يتصل بها سيف خصوصا انه يعلم موعد الطبيب ولكنه لم يتصل وضعت ديما يديها على بطنها وقالت أظاهر ان بابى نسينا شكله مصدق خلص مننا
رن هاتف ديما فسحبته سريعا وهى تتوقع ان يكون سيف ولكن وجدت رقم مى صديقتها
ديما الو مى
مى السلام عليكم
ديما وعليكم السلام عامل ايه يا ميوش
مى انا الحمد لله
ديما وقد شعرت بالحزن ف صوت مى مى مال صوتك
مى انا أصل
ديما بقلق مى ايه الى حصل الله يخلييك انا مش ناقصه قلق
مى بس توعدينى انك تهدى وت
ديما انتى كده بتهدينى انت كده بتقلقينى اكتر
مى اصل سيف
ديما سيف ماله يا مى اتكلمى
مى سيف تعبان اوى وف غيبوبه ف المستشفى
ديما ايه
مى الو الوووو ديما ديما
كانت ديما اغلقت هاتفها وجرت الى غرفتها وسحب حقيبتها ووضعت كل الملابس التى