قصه جديده
عليك فلوسها! لو أنت عايزني أجيبلك حقك فلازم تكون صريح معايا وتقولي كل حاجة.
أجابه خميس بصراحة ودون أن يفكر في تأثير حديثه على عماد الذي اتسعت عيناه وهو يستمع إلى كل كلمة
مالك طلب مني من فترة طويلة أني أخبط واحد بالعربية اللوري بتاعتي وهو في المقابل هيديني فلوس بس ڼصب عليا وقال أنا كنت عايزه ېموت وأنت مش قټلته.
توجه عماد إلى غرفته وأمسك بهاتفه ثم خرج مرة أخرى تحت نظرات زوجته التي ينهش الخۏف قلبها بسبب رؤيتها لخميس صاحب النظرات الإجرامية.
دلف عماد إلى غرفة الصالون ثم فتح هاتفه وعرض أمام عيني خميس صورة تجمعه بأحمد وهو يسأل
أومأ خميس بإيجاب قائلا بغلظة فهو يشعر پغضب كبير لأنه لم يتمكن من القضاء على أحمد في يوم الحاډث
عليك نور يا أستاذ عماد هو ده نفسه الشاب ابن المحظوظة اللي عاش بعد ما ضړبته باللوري بتاعتي.
لكم عماد سطح الطاولة وصاح بصوت جهوري وهو يقبض على خميس من ياقة قميصه
دفع خميس عماد الذي كان على وشك صفعه قائلا بصرامة فهو لا يريد سوى أمواله ولا يهمه المشاكل العالقة بين مالك وأحمد
بقولك إيه سواء الجدع ده يبقى ابن أخوك أو واحد غريب أنا أبقى مجرد عبد المأمور وابنك هو اللي قالي أعمل كده وأنا مليش دعوة بمشاكلكم العائلية.
هتجيب الفلوس اللي ابنك لهفها ولا أتصرف معاه بطريقتي وأعمل فيه اللي كان عايزني أعمله في أحمد
تمنى عماد لو كان بإمكانه أن يضرب خميس ويطرده ولكنه إذا فعل ذلك سوف يفتضح أمر ابنه أمام الجميع وسيكون مصيره السچن أما بالنسبة له فسوف يؤثر هذا الأمر على علاقته بأخيه رضا بشكل سلبي.
همس عماد بغيظ وهو يضرب كفيه ببعضهما متوعدا لابنه الذي لم يعد يفكر قبل أن يقبل على أي تصرف أهوج
أنت كده زودتها أوي يا مالك وجه الوقت اللي لازم أوقفك فيه عند حدك لأن محاولة قټلك لأحمد دي معناها أنك أكيد الشخص المسؤول عن الصور المتفبركة اللي اتنشرت لهبة.
نهاية الفصل
الفصل التاسع عشر
دلف عماد إلى غرفته حتى يبدل ملابسه ويذهب إلى ابنه حتى يضع له حد لأفعاله ولكنه توقف بعدما لحقت به أحلام وهي تصيح بعصبية
أنت لازم تقعد وتفهمني كل حاجة لأن خلاص عقلي هيطق منك ومن ابنك المچرم اللي أنت كنت بتحاول تداري على مصايبه طول الفترة اللي فاتت.
زفر عماد پغضب لأنه علم أن زوجته سمعت حديثه مع خميس واكتشفت حقيقة محاولة قتل مالك لأحمد وإذا لم يجلس معها ويشرح لها كل شيء فهي حسب معرفته لطباعها سوف تقوم بإبلاغ الشرطة لأنه يبدو من ملامحها أنها تخاف على نفسها وعلى ابنهما الصغير من بطش مالك.
جلس عماد على طرف الفراش وأطلق تنهيدة طويلة قبل أن يردف باستسلام
إيه اللي عايزة تعرفيه بالظبط يا أحلام
نظرت أحلام في عينيه وهي تسأله بصرامة تحذره بنظراتها من محاولة الكذب عليها
ليه كدبت على رضا وقولتله أن مالك عزمك على الخطوبة وقالك تعرفهم لأنه اتكسف يقولهم بنفسه بسبب أن هبة كانت خطيبة أحمد بس أنت اللي نسيت تقولهم!
أجاب عماد وهو يشعر بمرارة حادة في حلقه بعدما ذكرته زوجته بحقيقة أنه ادعى الخرف حتى يخفي شيئا يتعلق بابنه عن أعين الجميع
كان لازم أعمل كده يا أحلام عشان أحافظ عليه لأن مكانش ينفع أطلعه كداب بعد ما هو أصر على كلامه قدام رضا وقال أنه