قصة جديدة
ستشعر بالدفاء والأمان ام ان احضانه باردة يملأها الجفاء مثل معاملته ....اتسعت مقلتاها من ماتتخيل وأمنيات بلاها مثلها تراوضها...
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراء من نوع مخجل !!...
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها سنية عليها فنجان من القهوة ....اطرقت على الباب ليسمح لها بالدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض داخل الغرفة ....
ويسند كلتا يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة
ضغط
همهمت بحرج قائلة...
القهوة يادكتور سالم ..قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد عينيها عنه ...
حطيها عندك! ...هتف بعدم اكتراث....
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي ...
الملاهي بس ...سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة...
إيه عندك مشكلة .. تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
مافيش مشكلة في كده بس كان لأزم تبلغني قبلها
مش تفجاني كده ...
مش فاهم اي سبب الجدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني ..رد عليها بجفاء بارد كاثلج ...
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفاجأ منذ الصباح ....
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا ....
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين
نظر لها هذه المرة نظره مخيفة قاسېة جعلتها
تتمنى أن تجذبها الأرض من امامه الآن ...
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله الغريب...نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذي التمارين التي كلما شعر بشيء صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويزداد
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها ..مر بصدفة
امام المطبخ بعد اجراء مكالمة مهمه عن العمل
سمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه ! ...
صمتت قليلا لتسمح للمتحدث بالحديث
ثم ردت بعدها بحدة قائلة
ريم الموضوع منتهي حتى لو اتكلمنا وتفقنا على شروط معينه لحد مانمر بعلاقتنا المتعقده دي
بس انا مش هستحمل لمسته او ...
ثلعثمت قليلا وهي تقول ..
وحتى اذا وفقت ادي ليه حقوقه الشرعيه
مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل
يكون في بينا ولاد واحنا في بينا كل الأختلافات
ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني ...
كور كف يده پغضب من ثرثرتها مع ابنة عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معا ..اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء قاسې عهدومااصعب هذا العهد وما
اصدقه على لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الآلاف من
الأشخاص في نجع العرب ..وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لمعاقبتها على كبريائها الهش !!...
خرج من الحمام وهو يلف حول خصره المنحوت منشفه طويلة قطنية ...بدا في تجفيف وجهه وشعره بمنشفة اخره صغيرة امام المراة ..
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شيئا ما ...
نظر لها قال ببرود وهو يتتطلع على نفسه في المراة....
بتلفي حولين نفسك كده ليه ..
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعينيها بإهتمام
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد
بالي منها ....
فتح درج التسريحة وأخرج القرط منه قال
هي دي ...
لقتها فين ...قطعت المسافة بينهم واقفه امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يده لفوق قال بخبث....
بلاش تتعبي نفسك قربي عشان البسها ليك
توترت وارتبكات وارتفعت نبضات قلبها قائلة بتلعثم بعد ان اكتشفت انه عاري امامها ولا يرتدي غير هذه المنشفة الكبيرة حول خصره المنحوت
هوووووش اثبتي ...مال عليها بهدوء ومسك شحمت اذنيها بين اصابعه ليداعبهم بيده بمكر
ابتلعت ريقها بتوتر وضعف من جراة لمساته
بدء يضع القرط لها ببطء وانفاسه الساخنة تداعب عنقها شعرت بتخدير عقلها قبل...
جسدها وهذا الضعيف ينبض داخل ضلوعها
بكثرة شديدة ...
ياريت تقومي تكملي لبسك لأن مافيش
وقت ادمنا
اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى الحمام بعد ان احضر ملابسه ..
علق ملابسه ونظر الى نفسه في المراة امامه
بقسۏة وجفاء
أنت اللي بدأتي ياحياة أنت الى بتجبريني اوريكي قسۏتي ونفوري اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاك ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا اللى