الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 22 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز

الكوافير 
يلا يا بنات وتضمهن تحت يديها وتسير بهن وخلفها كريمه وعلام 
ليوصلهم الى صالون التجميل
بالسياره 
كانت كامليا وكشماء وجدتهن يجلسون بالمقعد الخلفى 
كانت كريمه تجلس جوار علام يتحدثان معا ويرد عليها بود وترحيب 
لتستعجب كامليا فهو يتحدث معها بود عكس ما يتحدث معها تشعر أنه يتجنب الحديث معها 
كان علام يراقب كامليا من خلال المرأة الجانبيه للسياره ولكنها لا تعلم بسبب تلك النظاره التى تخفى عيناه
الى أن وصلوا الى صالون التجميل 
لتنزل كامليا وكشماء وجدتهن وكذالك كريمه 
ليقول علام ياريت تخلصوا قبل الساعه أربعه لأن المصور هيبقى موجود فى الوقت ده وأكد علينا 
لترد كريمه قبل أربعه أنشاء الله هنبقى جاهزين يلا روح أنت كمان علشان تجهز 
ليقول بهمس انا أحلق دقنى فى عشر دقائق والبس فى خمس دقايق يعنى ربع ساعه بالكتير أكون جاهز أنما الأتنين دول بس على ميسنفروهم ويدخلوهم الفرن محتاجين شهر 
سمعت همسه كامليا لأنها كانت الأقرب له 
لتقول كريمه بتقول أيه 
ليرد قائلا مفيش أنا همشى انا بقى
سلامو عليكم
ليتركهم ويمشى 
لتقول كامليا بتوعد ماشى يا مقطقط 
ليدخلوا الى صالون التجميل
بعد وقت طويل أنتهت الفتيات من تجهزيهن ومساعدتهن فى أرتداء فساتين الزفاف 
لتقف كامليا وتقوم بفتح الهاتف وأخذ أكثر من صوره لهن وسط تهاني العاملين بالصالون 
لتقوم رقيه بتبخيرهن من الحسد 
الى أن أقتربت الساعه من الرابعه 
ليأتى الى رقيه أتصال من أبراهيم أنه ينتظرهم أسفل صالون التجميل ومعه العرسيين
لينزلوا أليه 
نظر لهن أبراهيم بسعاده فهما كالملكات بزى العرائس 
ليقوم بتقبيل جبينهن ويقول والله أنتم خساره فى الأتنين الى بره غطوا وشكم و يلا نطلع لهم لأحسن زمانهم حمصوا من الشمس 
خرجن من ذالك المكان ليجدوا ركن يقف أمام سياره مزينه بالورود الطبيعيه والأشرطه الأمعه وكذالك علام 
ليتجه كل منهم يأخذ عروسه 
لتركب معه السياره ويلحق بهم أبراهيم ورقيه وكريمه 
بعد دقائق كانوا بتلك الحديقه الرائعه المليئه بالزهور والأشجار الجميله و المجاوره لقاعة الزفاف المطله على النيل أيضا
ليجدوا مجموعه من المصورين يقومون بتظبيط المكان للقيام بتصوريهم 
ليأتوا للعروستان بمقعدان يجلسن عليه الى أن يتنهوا من تظبيط الأضاءه والمكان ليبدؤا بالتصوير 
جلستا لوقت طويل ليشعران بالحر 
لتميل كامليا قائله أنا زهقت هما جيبنا هنا علشان ناخد ضړبة شمس انا حاسه أنى مخى ساح من الحر 
لتقول كشماء ومين سمعك أنا زيك دا غير كعب الشوز الى قطم ضهرى أنا هاين عليا أقوم أرمى نفسي فى النيل وشايفه راجل العصاپات ده أغرقه معايا فى النيل هو كمان وأرتاح منه
لتضحك كامليا وتقول لأ هما لابسيين نضارات حلوه وأحنا الأسم أن وشنا متغطى بالطرحه بتاعة الفستان انا هرفع الطرحه من على وشى أنا زهقت 
لتقول كشماء وأنا كمان 
لتقوما برفع الطرحه من على وجههن 
لينظر لهن بتمعن ركن وعلام 
ركن الذى نظر لها لأول مره على أنها أنثى فهذا الفستان مع زينتها جعلها مثال لأنثى فاتنه.
ليهمس قائلا لو مش عارف تشردك كنت قولت أميره من روايات الخيال 
ليهمس قائلا أكيد محشيه قطن ماهى الانوثه مش هتظهر عليكى مره واحده.
بعد قليل بدأ المصورين فى تصوريهم 
دخل علام مع كامليا الى داخل الكرفان ليقوم المصورين بأعطائهم تفاصيل لألتقاط صور لهم بطرق معينه
ليشرح المصور قائلا 
ليفعل ما أمره المصور به 
ليقول لها وهو يحنى ظهرها وعينه بعينها لأ عضم ضهرك متركب كويس فوق بعضه مفيش بينهم أى فروق 
لتفهم أنه يلمح الى نحافتها لتنظر له بغيظ 
لينتهى المصور 
ويقوم بتوجههم الى ألتقاط صوره أخرى 
قام المصورين بتصوريهم عدة صور
كان هناك كرفان أخر 
يصور به بركن وكشماء 
ليقول المصور لهم تقدروا توقفوا 
ليقف ركن سريعا بينما كشماء حائره بفستانها 
ليراها ركن ليقوم بمساعداتها على الوقوف
ليقوم ركن بفعل ماقاله المصور ليضغط على ذالك الچرح برأسها لتتألم منه ويبتسم وهو يعرف أنها تتألم منه 
لتقوم بمسك يده والضغط على ذالك الأصق الطبى الظاهر من أسفل كم القميص ليألم هو الأخر 
ليقول فاضل على دخول القاعه نص ساعه تقدروا تريحوا نفسكم شويه 
ليهرب ركن قائلا أنا هشرب سېجاره وأرجع 
ليقول علام وأنا هتصل على الى فى البيت أشوفهم وصلوا ولا لسه
لتجلسا كامليا وكشماء على المقاعد ويضعن تلك الطرحه مره أخرى على وجههن 
لتميل كشماء تقول أنا الناموس قطع أيديا تلاقى الغبى ركن هو الى أختار الفستان وعارف أننا هنبقى جنب النيل والناموس هيقرصنى 
لتقول كامليا وأنا حاسه أنى هفطس فى الفستان دا تقيل قوى 
لتقول كشماء شايفه الأمن كتير ازاى حوالينا 
لترد كامليا تلاقى رجل العصاپات جايب الامن المركزى علشان متعرفيش تهربى من الفرح 
لتضحك كشماء 
لتكمل كامليا قائله
يارب الفرح دا يخلص بقى بدل ما أقوم أأقطع شجر الجنينه
دا كله وۏلع فيها هى والمقطقط.
بعد قليل
فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا 
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم 
تقوم رقيه برش الملح عليهن 
ليقف أمامه ركن وكذالك علام 
ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته التى كشف عن وجهها الحجاب الأبيض وقبل جبهتها 
ويقفا لدقائق ليقوم أبراهيم برمى العملات الذهبيه على العرسان من جهه والجهه الأخرى ترش عليهم رقيه ايضا عملات ذهبيه 
وترش عليهم جميعا الملح كريمه 
ليتوجهوا بعد ذلك بهن
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 145 صفحات