قصه جديده
شافك بها هيركع لك
لترد كشماء أشتريتى ليا بدله رقص ليه شيفانى صوفى ڼار
لترد كامليا وهى صوفى ڼار تجى فيكى أيه على الأقل انتى طبيعى أنتى لو هزيتى هزتين بالبدله دى ركن مش هيتحرش بيكى دا هيتتم الجوازه ونضرب عيارين فى الجو
لتضحك كشماء قائله أنتى واضح أن مخك ضړب بقولك أيه هى كرمله متصلتش عليكى
كرمله دى قاسيه قوى ولا كأننا بناتها مصدقت ومش معبره فينا بقولك أيه أنا هتصل عليها وتدخل معانا مكالمه جماعيه
لتقوم كامليا بالأتصال عليها
لم ترد من اول مره لتعيد الاتصال بها أكثر من مره
لترد كريمه بضيق قائله انا مبردش عليكى بترنى تانى ليه
لتقول كريمه أنتوا أيه الى جمعكم مع بعض
لتضحك كامليا قائله أحنا فى مكالمه وضيفناكى معانا
لتقول كريمه بفهم أه أزيكم يا بلوة حياتى قتلتوا عرسانكم ولا لسه
لتضحكان معا
لتقول كامليا انا مش عارفه أنت ليه واخده صف المقطقط وراجل العصاپات مع أننا احنا الى بناتك ومربيانا وعارفه أننا ملايكه
بس يلا قولولى أخباركم وأخبار الى معاكم أيه
ليتحدثوا بود ثلاثتهم لمده الى أن أنتهى الأتصال
لتقف كشماء تنظر أمامها لا تشعر بمن يأتى من خلفها.
بارت طويل أهو وتقريبا كدا أسبوع العسل هيخلص
جالى سؤال أمتى هخلص كتابة الروايه دى وعدد فصولها
أنا نفسى معرفشى ممكن اقول عشرين ويطلع اكتر أو أقل
الروايه أحداثها هتبدأ تتوسع مع رجوع كامليا وكشماء وهندخل بقى مع وجودهم فى العيلتين وجو مؤمرات وكيد سلايف وطمع وحقد
توقوعاتكم
البارت الجاى يوم السبت الجاى
يتبع
دمتم سالمين وأحبائكم.
رواية للحب جنون كشماء
بقلم سعاد محمد سلامه
الثالثه عشر 13
بعد مرور عده أيام
وقفت كشماء بالحمام تحدث نفسها بغيظ قائله يارب اسبوع العسل المر دا يخلص بقى أنا حاسه أنى فى سجن أنا وراجل العصاپات الوقح قليل الأدب الى مش مبطل تحرش بيا فى الراحه والجايه
لتسمع باب الحمام يفتح فجأة
ليقول أنتى بتعملى أيه بهدومى
لتنتفض كشماء فزعه لتتمالك نفسها قائله بغسلهم هما مكمكمين فى الشنطه من يوم ما جينا هنا قولت أهويهم
ليقترب ركن عليها اكثر لتبتعد من أمامه الى أن أصبح خلفها حوض الأستحمام
ليقول بمكر يعنى أنتى غسلتى هدومى كلها ومفيش غير الشورت الى عليا هو الى سيبتيه مش كنتى تقولى لى كنت خلعته هو كمان تغسليه عموما أحنا لسه فيها أما أخلعه تغسليه معاكى
لتنظر له وتقول هتقلعه وتفضل من غير
ليضحك ركن قائلا ببرود عادى
وبعدين أنتى ناسيه الطقم الى عليكى ده كمان بتاعى وانا عايزه هو كمان يتغسل
ليضحك ركن عاليا
لتزيل كشماء الماء والرغاوى من على عينها
لتنظر لركن پغضب شديد
ليقول ركن أهو أتغسل هو كمان
لټضرب كشماء الماء أمامها قائله پغضب شديد أخرج بره يا ركن
ليضحك ركن قائلا خلينى أساعدك علشان تلحق الهدوم تنشف أنتى مش عارفه أننا هنرجع المنيا بكره بعد الضهر
لتنهض تقف وتحاول الخروج من البانيو قائله بفرحه بجد يعنى خلاص هنرجع المني ركن قائلا طبعا لأ أحنا هنرجع المنيا بس موعدكيش ترتاحى من تحرشى بيكى وبعدين أطلعى من الميه وغيرى الهدوم الى عليكى ونشفى شعرك لتاخدى برد
لتنهى حديثها وهى تعطس أكثر من مره
ليشفق ركن عليها ويقول طيب خلاص هخرج
ليخرج من الحمام والغرفه أيضا
لتتجه كشماء الى باب الغرفة سريعا خلفه وتغلقه عليها بالمفتاح أنا كده هرتاح من وشك للصبح
يا وقح لتتنهد قائله أنا مش عارفه هو
كده أزاى أكيد عنده أنفصام فى الشخصيه
قدام الناس يبان محترم وفى الحقيقه هو قمة قلة الأدب والأنحراف
لتشعر بالبرد قليلا لتقول أما أروح أغير الهدوم دى من عليا وأنشف شعرى لاخد برد بصحيح ومع أنى هاخد برد بسبب التكيف مش من الميه
لتخرج أحد المنامات النسائيه عباره عن شورت قصير وبلوزه دون أكمام مئزر من لونها سماوى وتنظر لها بأشمئزاز قائله أنا هلبسك مش حبا بس لأن أنتى أكتر بيجامه محترمه أنا مش عارفه كرمله أشترت الحاجات دى أزاى ومنكسفتش وهى بتشتريها
أما أقفل المكيف ده وأفتح البلكونه هوى البحر الى منزلتوش أحسن من التكييف
لتفتح البلكونه وتنحى الستائر وتعود لتنام على الفراش بهدوء مطمئنه أنه لن يعرف يدخل الى الغرفه بعد أن أغلقتها عليها بالمفتاح.
...........
وقفت كامليا أمام المرآه تنظر الى أنعكاسها لتقول هو أنا بقيت سوده كده ليه أكيد من حرارة الشمس هنا يا خساره