قصة جديدة
مغتصبها وكمان بتطمن عليها انت مش بنادم ابدا
قاسم پغضب انتى هتنطقى ولا تقولى على نفسك يا رحمان يا رحيم انطقى هى عاملة اي
الدكتورة الحمد لله لاحقناها ووقفنا الڼزيف
قاسم لو مش خاېفة على نفسك ابقى افتحى بوقك بكلمة
وسابها ومشى دهل لرهف اوضتها قعد جنبها
قاسم بيغمض عينه من كم الالم ال وصله وال شافه فى حياته بيبص على لاقها نامت من التعب غمص عينه تانى واتنهد بقوة واقسم انه لازم يعرف الحقيقة
قاسم نزل من العربية وراح شايل رهف على دراعه ودخل بيها البيت طلع حطها على السرير وغطاها ونزل قعد فلى المكتب وحط ايده على دماغه وقعد يفتكر
قاسم كان داخل البيت وقرر انه يصلح الحال بينه هو وميان
مايان فى الاوضة ونايم فى حضڼ عشقيها
زياد وهو بيلعب فى شعرها قال قوليلى يا قلبى مين البنت ال كانت طالعه من البيت وانا داخل دا
ميان دى رهف اختى
زياد شكلها حلو اوى
ميان بعصبية اي يا زياد ما تتلم فى اي
زياد وهو بيحاول يهدى الوضع يا قلبى انا بقول رائى بس
ميان معنتش تقول
زياد وهو بيقرب منها يا قلبى هو فى حلوتك ولا طعمتك انتى ووطى باسها كل دا وقاسم واقف بيغمض عينه من كم الۏجع ال شافه وال سمعه بقا هى دى ميان ال حبها بس هو اكتشف انه محبهاش اصلا هو بس اعجب بشكلها نزل المكتب واتصل بحد يجيبله الأخبار كلها عن زياد
قاسم ببرود شوفتى يا مايان واحد قتل مراته عشان خانته
ميان شرقت وهى بتشرب
قاسم بسخرية اي يا حبيبتى مالك
ميان بتوتر م مفيش انا بس شرقت
قاسم ببرود اها شرقتى ابقى خدى بالك يا حبيبتى
ميان حاضر
Back
قاسم وهو بيفتكر فجاة سعدية دخلت عليه
سعدية قاسم بيه رهف فاقت
قاسم وهو بيجرى يطمن عليها وقف عند باب الاوضة ياخد نفسه ويهدى نفسه عشان يستعيد بروده
قاسم دخل عاملة اي دلوقتى
رهف كويسة
قاسم حضرى نفسك عشان هنسافر
رهف انا مش عايزة اسافر
رهف امال بمزاج مين
قاسم بيقرب منها لحد اما بقا نفسه عند وشها بمزاجى انا
رهف بتبصله كده اول مرة تقرب منه كده واول مرة تتدق فى ملامحه لاقت ملامحه رجولية اوى شعر اسود وعيون بنى غامق ودقن خفيفة ووشه باين عليه الوسامه رهف فجاة قلبها بقا بيدق
قاسم وهو بيمسك دقنها مكنتش اعرف انى حلو كده
رهف بتوتر ل ل ولسة مكملتش الكلمة لاقت قاسم بيبوسها
حاولت تزوقه مرداش يبعد بالعكس كان بيقرب اكتر
يعد دقيقتين
قاسم وهو بينهج بصوت منبوح رهف فتحى عيونك
رهف بتفتح عيونها ومش قادرة تاخد نفسها
قاسم بهدوء هتسافرى معايا يا رهف
رهف بسرحان اااه
قاسم ابتسم انا هخلى سعدية تحضرى الشنط نامى انتى ساعتين لحد اما نجهز كل حاجة وبعدين كمل كلامه وهو بېلمس ايده على وشها ونزل على شفايفها انا مش عايزك تتعيى نفسك ابدا ال زيك محدش يتعبهم
وراح موطى بايسها تانى وخد بعضه ومشى
رهف وهى مش قادرة تاخد نفسها وحاطة ايديها على قلبها
رهف انا قلبى بيدق ليه كده مستحيل يكون ال فى دماغه ازاى قدرت انسى كل ال عامله انا تعبت اوى وحاسة ان مش فاهمة اي حاجة يارب دلينى على الطريق الصح وبعدين راحت نايمة امنية ايمن
قاسم نزل المكتب وقال لسعدية تحضر الشنط عشان هيسافره الغردقة وهو قاعد فل المكتب اي يا قاسم معقول مش قادر تتحكم فى نفسك بس انا غلطت فيها اوى معقول هتسامحينى يااارب انا غلط خليها تسامحينى انا هجبلها حقها من ال كان السبب ال خلونى اعمل فيها كده لازم ابعدها عنهم لازم وبعد اما انتهل من كل دا هطلب انها تسامحينى
بعد ساعتين
قاسم طلع يغير هدومه ويصحى رهف رلح قعد جنبها على السرير وقعد يملس على وشها
قاسم بحنيه رهف يا رهف يالا قومى
رهف بتتقلب على السرير