الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 39 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


والست رحيل يوم الحاډثه 
جاد تمام هكون عندها فى الميعاد
قالها وهو ينصرف لسيارته مغادرا عادت سيدة للقصر لتبلغ صالح بما اوصاها ان تبلغه لجاد بعدما طلب منها بأن تذهب لجاد لكى تقنعه بأن يترك رحيل حتى تذهب معها لاجراء قسطرة فى القلب غدا بعدما اوصاها الا تبلغ رحيل بهذا كى لاتقلق لاخفائه عنها تعبه بالقلب 

نزلت رحيل وهى تسأل عن جاد فأبلغتها سيدة بذهابه بعدما اوصاها ان تعود غدا حزنت لرحيله وهى تتابع بعيناها سيارته تغادر من بوابة القصر
انتظر الرجال الذين استاجرهم صالح لقتل جاد مروره وهو فى طريقه للمستشفى بطريق البلدة الزراعى حين لاحظا اقترابه ضړبا عليه الړصاص وهم يحاولون محاصرته والتضييق عليه بسياراتهم باغتهم جاد بتوقيف سيارته فجاة كى يتوهما بإصابته نزلا منها مختبأ خلفها وهو يمسك ذراعه من اثر ارتطامه بسيارتهم حاصرا السيارة بحذر قبل ان يباغتهم من خلفها فجأة وهو يضرب الړصاص بمسدسه ليصيب اثنان منهم ابتعدا الباقون محتمين بسياراتهم كسر فتحه البنزين بسيارته ليغرق البنزين حوله وصولا الى سياراتهم قبل ان يشعل النيران بطلقه من مسدسه وصولا اليهم لټنفجر سياراتهم
التهمتهم النيران فيما حاول ان ينقذ هو احدهم بمطفأته قائلا له وهو يراه يتلوى امامه والنيران تشتعل به
جاد پغضب مين اللى بعتك 
لم يجبه الراجل وهو يتلوى خوفا من امساك النيران بملابسه اكثر امسك به جاد اكثر وهو يصوب بفوهة مسدسه اليه قائلا بحزم
جاد انطق والا اقسم بالله اخليك تحصل زمايلك حالا
اجابه الرجل فى ړعب واحد اسمه صالح
تركه جاد وهو يشغل طفاية الحريق قبل ان يتناول هاتفه ليحادث سويلم كى يأتى اليه
كانت رحيل جالسه مع جدها والباقيين عندما اتاهم خبر الاشتباكات بين جاد والرجال
انتفض قلب رحيل من الخۏف وهى تسأل وجاد جرى له حاجة
اجابها الرجل بأنه لايعرف
ابتسم صالح وهو يدير وجهه الناحية الاخرى فى زهو وهو يشعر بلذة الانتصار بعد ما وصل اليه من مقټل جاد والرجال فى ضړبة واحدة
تغير وجه رحيل وهى تطلب من جدها بلهفه جدو لو سمحت خلى حد يوصلنى للبيت حالا
اجابها جدها پغضب هتروحى
فين يارحيل انتى مالك وماله مايغور فى ستين داهيه ولاتكونيش قلقانة عليه
لم تجبه رحيل وهى تخرج بسرعه للخارج ركضت وهى تلهث بسرعه وسط الاراضى فى خوف حتى وصلت للقصر وجدت رجاله واقفين بباب البيت واسلحتهم مدججة فى قلق صعدت السلم وهى تلهث داعية الله ان يكون بخير فتحت باب غرفتها فلم تجده فتحت باب غرفه فاطمة فجاة لتجده عارى الصدر وفاطمة تضمد له جراحه السطحية نظر اليها نظرات مريبة بصمت وهى تتقدم ناحيته قائله بلهفه حاولت اخفاءها وهى ماتزال تلهث من اثر الركض وفاطمة تنظر اليها بحنق وهى تتقدم بإتجاههم
رحيل بتلعثم انا انت كويس كنت عند جدى لما قالولى 
قاطعها بحزم وريبة انا كويس لو يهمك فعلا
نظرت اليه وهى تراه يبعد عيناه عنها وفاطمة تقول لها وهى تشير اليها بغلاظة
فاطمة اتطمنتى اتفضلى بقى بره جاد تعبان وعاوز يستريح
نظرت اليه لثوانى فيما تجاهل هو نظراتها قبل ان يراقبها وهى تنسحب لغرفتها
اغلقت باب غرفتها وجلست وراء الباب وهى ټنهار من البكاء من الخۏف
اعتاد تجاهلها الايام التالية حتى انه لم يعد يدخل غرفتهم سويا للمبيت حاولت مرارا ان توقفه كى تحادثه الا انه كان يتعمد تركها والانصراف من امامها كلما ظهرت بوجهه 
على مائدة الطعام تجاهل وجودها كلما جلست قبالته ايضا حتى عندما كانت اعينهم تلتقيان كانت ترى فيهم الڠضب واللوم وكأنه يعاتبها على شئ تجهل ماهيته 
ضاقت ذرعا بمعاملته الجافه ومضايقات فاطمة لها 
انتظرت صباح يوم وهو خارج من غرفه فاطمة كعادته مرورا بغرفته لتعترض طريقه قائله له بهدوء
رحيل لو سمحت انا كنت عاوزة اروح عند جدى
اجابها بإقتضاب وهو يحاول المرور من امامها براحتك
استفزتها اجابته فأكملت فى عناد
رحيل خلاص هفضل هناك كام

يوم انا تعبا 
لم يدعها تكمل جملتها قائلا بنفاذ صبر وهو يزيحها بيده من امامه كى يمر قائلا بعصبية قولتلك براحتك
كادت ان تسقط من قوة دفعه لها الا انه امسك بها بسرعه 
اوقفها وابعد ذراعها عنها فى هدوء وتركها وانصرف مبتعدا
مكثت رحيل طوال اليومين السابقين عند جدها وهى حزينة حتى انها فقدت شهيتها لاحظت سيدة مابها فلحقت بها للحديقه قائله لها فى حنان
رحيل انا عاوزة انفصل عن جاد يادادة
سيدة ليه يارحيل هو جرى حاجة 
رحيل جاد بقى بيعاملنى وكأنى مش موجودة يادادة ده مش طايق حتى يبص فى وشى
سيدة يعنى انتى عاوزانى اعمل له ايه يادادة اروح اقول له ارجع نام فى اوضتنا بالعافية
اومأت رحيل برأسها قائله عندك حق يادادة
عادت للبيت وحدها 
انتظرت عودته ليلا تظاهرت بالمړض وهى تبكى امام آمنة من الألم طلبت منها امنة بقلق ان تتصل بجاد بيه لابلاغها الا ان رحيل رفضت خوفا من ازعاجه بعدما اوحت اليها ان تبلغه هى بطريقتها 
نزلت امنة للاسفل لابلاغ احد الرجال بالخارج بمرض رحيل كى يتصلوا بجاد
عاد جاد فور علمه
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 61 صفحات