سيف
بتحاول تتهرب منه من أول ماشافته فى المستشفى
سمير مصممه تسيبى قلبى إللى حبك
بوسى كده احسن وتقدر تيجى فى أى وقت تشوف ادهم
سمير انا عاوز أشوف ام ادهم
بوسى تنور فى أى وقت
أعلنت ميكرفونات المطار عن التوجه الطائره المسافره للاسكندريه
ودع سمير بوسى واهلها وباس ابنه وطلع مبلغ كبير وكارد الفيزا بتاع بوسى وعطاهم ليها
سمير انتى مش محتاجه لكن ابنك محتاج مصروف وانا مش حقبل حد يصرف عليكم انتوا الاتنين
بوسى انا مش حاخد حاجه لو حابب تصرف على ابنك أدى لبابا مصروفه هو بس
سمير حاضر يابوسى
راح لعبد الله يعرض عليه الأمر وطبعا عبد الله رفض تماما
سافرت بوسى مع اهلها على بيتها القديم أول مارجعت أخدت ابنها ودخلت على أوضتها تدور على دفتر مذكراتها إللى كانت سابته فى بيت اهلها بعد ماكتبت كلماتها الاخيره يوم فرحها على سمير وقعدت تقرأ فيها ودموعها على خدها
قفلت الدفتر وهى مش قادره توقف دموعها للاسف هى رجعت لكن ماعرفتش تثبت كلامها لحد
سمير كان كل يوم بيكلم ابوها ويطمن عليهم
بوسى كانت قافله حياتها على ابنها ودفترها إللى بتكتب فى اوجاعها وكل يوم كانت بتفتكر حب سمير ليها وخوفه عليها ومن غير ماحد يعرف كانت بتكلم ماجده كل يوم هى كمان تطمن عليه يمكن كانت عاوزه تعرف ان بعدها عنه اصر فيه ولا مافرقتش معاه لكن ماجده ماكنتش بتطمنها كانت دايما تبلغها ان حالته صعبه وبيتعصب كتير ان حاله اتبدل ودى كانت الحقيقه
طلبت البعد عنك ولم اكن اعلم انه انتحارى فقلبى يؤلمنى بقدر حبى اليك اشتاق لايامنا السعيده اشتاق لعبيرك جوارى احببتك ولا استطيع فقدانك يامن هواك هو عذابى احبك ولا أنكر افتقادك
قفلت دفترها واتمنت ان سمير ييجى وتشوفه ولو لحظات نامت من كتر التفكير وابنها فى حضنها
بوسى اتفضل
دخلت امها وهى مبتسمه اوى قومى يابوسى شوفى الكلاكسات دى
بوسى بملل ليه ياماما تلاقيها بس زفه ولا حاجه
الام زفه ايه يابنتي إللى الساعه عشره الصبح
الام تعالى نشوف من البلكونة
خرجت بوسى بعد إصرار امها عليها لكن كانت مفكره ان امها عاوزه تخرجها من ضيقتها زى مابتحاول تشركها فى أى موضوع لكن اتفاجئت لما شافت
عربية سمير متغطيه كلها بالورود شاشة عرض على عمود كبير قصاد البلكونة بتعرض اغنية محمد حماقى انا جايلك وناويها
انا جايلك وناويها اظبط وقتيل ع الباب بخبط حتعملى ايه حتسلم بعديها فقصر وبجد انا مش بهزر حيخاف ولا ايه
انا حر ياسيدى انت ايه ضارك راضى وبأيدى عمرى مااتحرك امشى ده ايه ده انت بتهرج
بوسى شافت سمير وهو واقف فى فتحة سقف العربيه وناسى سنه ومكانته علشان يرضيها طارت من فرحتها
ام بوسى البسى حاجه وانزلى لجوزك إللى يعمل كل ده علشان يرضى مراته يستاهل انها تضحى بعمرها علشانه
بوسى سمعت كلام امها ودخلت تلبس وتنزله لكن امها نادتها تانى وهى بتشاور على شاشة العرض لقت مكتوب عليها
..انا اسف وبحبك وعمرى ماحزعلك تانى ده وعد منى قصاد الدنيا بحالها لو وافقتى ترجعى معايا تانى ......
بوسى قرأت كلمات سمير ودموعها بينزلوا زى الشلالات
امها زقتها تنزله وهى وماصدقت نزلت تجرى
وجريت عليه واول ماشافها نزل من العربيه فضل يلف بيها وسط الشارع وعلت صوت الكلاكسات وصوت الزغاريد من البلكونات والتصفيق وصفارات الشباب
الناس كلها كانت فرحانه لبوسى إللى جوزها اعلن عن حبه ليها قصادهم كلهم
بعد لحظات من الفرحه والسعادة طلع بوسى وسمير لبيت اهلها
ام بوسى وهى بتفتح الباب ههههه يعنى ياست بوسى كان لازم الدنيا كلها تتفرج علينا علشان ترجعى لجوزك
سمير انا كل إللى يهمنى بوسى ولو كانت رفضت كنت حرجع تانى واحاول انا حياتى وقفت من يوم ماسابتنى
بوسى مس عاوز تشوف ادهم
سمير حشوفه لكن بعد مااشوف ام ادهم
بوسى تعالى شوفه طيب
اخدته ودخلت أوضتها وجابت ابنها من السرير
سمير وهو بيحضنها هى وابنه مع بعض انتى إللى وحشتينى اوى قدرتى تبعدى عنى
بوسى بلاش تعاتبنى وانسى إللى فات انا لوعاتبتك حتكون خسران
سمير حقك عليا عمرى ماحزعلك تانى
بوسى انا عارفه
سمير بحبك
بوسى وانا كمان بحبك وتعبت من بعدى عنك اكتر من قربى