رواية بقلم ياسمين رجب
توتر بالغ فهو سمع حديثهما
عمار انطقي منك ليها البت دخلت الحمام وتقريبا بټموت جوه
شرين لا مفيش مۏت ولا حاجه دي هي شوية بودرة اسهال بس اسبوع بالكتير وترجع زي العرسة اقصد القردة
عمار موظف عندي ريا وسکينة متاكده انها اسبوع وتخف
شرين اهااا والله
عمار كنتي خليتي الجرعة زيادة اسبوعين شهر سنة
انطلقت ضحكات الثلاثه كلما علت صرخات دارين
قالتها شرين وهي تنادي عليها
دارين غوري من وشي اعاااااااااااااا ھموت
خرجت
دارين وهي تكاد ټموت من الالم
دارين اهااا اطلب السواق عايزا اروح بيتنا
مرام طب اتفضلي ارتاحي لحد ما السواق يجهز العربية
دارين غوري من وشي ابعدهم عني يا عماررر
عمار حاضر روحي يا شرين انتي ومرام واطلبي السواق
اما مرام عادت لاكمال عملها وسلمت جميع الملفات التي طلبها عمار
جاء معاد انتهاء العمل والجميع ينصرفوا الي منازلهم كانت تسير على الاقدام في انتظار سيارة
اجري الي ان نادي عليها من داخل سيارته
عمار مرام اركبي
مرام اسفة يا بشمهندس مش بركب عربيات حد
عمار انا المدير بتاعك مفيهاش حاجة عادي يعني
بينما هو ظل مبتسما على هذه المشاكسة التي سلبت قلبه وعقله من اول نظرة وغادر متجه الي ڤيلاته
كانت عائدة من مدرستها فقد تاخرت بسبب مواد التقوية التي تاخذها بعد انتهاء اليوم الدراسي تسير على الاقدام وهي ممسكة بهاتفها تتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي وفي غضون لحظات يقوم احد الشباب بخطڤ الهاتف من بين يديها
ركضت خلفه وهي تنادي عليه كان الجميع يتابع ولا احد يتحرك من مكانه
قطع طريق هذا اللص شاب في مقتبل العمر لم يتجاوز العشرين وسامته الطاغية أسرت قلبها
اسلام هات أنا هعرفك إزاي تاخد حاجة من بنت انهال عليه بالركلات اللكمات ولم يتركه حتي اعتذر منها
اسلام اتفضلي ياانسة مرة تانية ياريت تخلي بالك والموبايل مش ضروري تلعبي عليه وأنتي ماشية في الشارع
تركته وانصرفت وهو لم يعرف لم فسرت حديثه هكذا حقا الفتيات كلهم مجانين انطلق هو الآخر إلي منزله فكانت تسير امامه حتى شعرت
بمن يسير خلفها نظرت إليه واقتربت منه وتحدثت بشجاعة عكس الخۏف الذي بداخلها ممكن افهم أنت ماشي ورايا ليه
رهف أنا اصلا مش مطمنة أنت شكلك عايز تخطفني صح اكيد علشان زع ك انت بترقبني علشان تعرف عنواني وترمي عليا مياة ڼار اكيد علشان ضايقتك
اسلام بسسسسسسسسسسسس إيه انتي شايفه اني قتال ا ولا زعيم عصابة
رهف
بصراحه لأ ده أنت حتي مز وامور أقصد شكلك ابن ناس يعني
اسلام مبتسما والله أنا أبن ناس ومتربي و مهندس كمان
رهف وأنا مالي هو أنا هعملك بطاقة بعد اذنك غادرت وهي تتمتم ببعض الكلمات يعني امور وكمان دمه خفيف ايه الواد ده اتلمي يا رهف عيب هتعاكسي الواد عيب
وصلت الى البناية وصعدت الي الاسانسير خرجت منه وجدت فتاة في جميلة في التاسع عشر من العمر تعجبت من جلوسها امام باب شقتهم
رهف سمر قاعدة ليه كده
سمر مرت عمك جبت اخري معاها طفشت وسبت لها البيت وجيت على هنا
رهف وايه الجديد انتي وطنط سميرة على طول في خناق تعالي ادخلي واحكيلي حصل إيه معاكم
ركزوا في الشخصيات الي بدأت تظهر علشان لهم دور كبير
الحلقة 67
قامت بفتح شقتها ودلفت هي و ابنة عمها الي الداخل
رهف احكي حصل إيه تاني
سمر كالعادة مرات عمك جايبلي عريس شفتي الهنا الي أنا فيه وياريته عريس ده جزار أنا هتجوز جزار يا خسارة كلية الطب الي لسه بقول فيها يا هادي
اعتلت ضحكات رهف على هيئة ابنة عمها وهي تندب حظها حاولت ان تتكلم بجدية
رهف معلش يا قلبي أن شاء الله مش هتم لم مرام تيجي هخليها تكلم اونكل ابراهيم وهو بيسمع لمرام محدش هيغصبك على حاجه
سمر يارب يا أختي يارب بس منين الموبايل الي معاكي ده شكله جديد
اهااا مرام اشترته من كام يوم ولم عجبني سابته ليا
قالتها رهف وهي تعطي هاتفها لسمر
سمر يابنت الايه بجد تحفه تعرفي بقي أنا دايما بحسدك وبتمني يكون عندي نص الي عندك
رهف وايه هو الي عندي
سمر كفايه عليكي مرام مش مخليكي نفسك في حاجه
ابتسمت بإنكسار قائلة هو ده كفايه او يتحسد عليه حد طيب أنا مريضه وممكن اموت في اي واقت ويتيمة كفايه دي مال الدنيا كلها ميعوضش نقطة في بحر اليتيم
أما مرام شايلة حمل فوق كتافها في الوقت الي المفروض تعيش حياتها يبق في ايه حلوا في حياتنا
الحلو انك معايا وجنبي قالتها مرام وهي تغلق باب الشقه
سمر مساء العسل يا عسلية
مرام مساء الورد عملتي ايه يا مضړوبة مجننة بيه طنط سميرة وانكل ابراهيم