رواية بقلم ياسمين رجب
النهارده
شرين بمزاح والله شكلك حلوا اوي وانت عامل مدير بدل الطيش الي كنت فيه بركاتك يا مرام
عمار مرام صدقي بقي أنها احلي واجمل بنت عيني شافتها مش عارف من اول ما عيني جات عليها حسيت انها ليا ولازم تكون قصاد عيني أنا حاسس أنها جنة وعلشان أوصلها لازم استقيم علشان احس اني فعلا استحقها
شرين والله انت غريب جدااا ده في ناس بتاخد سنين علشان توصل لمرحلتك دي في الحب
خرج من مكتبه بعدما القي عليها نظرة أخيرة يملي عينه منها فلن يراها طوال اليوم اما هي ما أن رأته ارتفاع صوت خفقات قلبها مع كل خطوة منه وهو يقترب منها الي أن
وصل إلي اذنها هامسا صباح الخير المكتب نور بيكي
قال تلك الجملة وانصرف الي الاسفل مغادر بسيارته الي وجهته الجديدة
رهف في حد يقف بالطريقة بتاعتك دي يا جرمين
چرمين اهااا أنا عندك مانع
جرمين شوفوا مين الي بتتكلم بلاش انتي بالذات يا قطة
ده انتي سيرتك بقت اشهر من الڼار على العلم بالاخص
بعد المشهد الرومانسي بتاع الصبح مع حبيب القلب الجديد
رهف انتي بتقولي ايه حبيب مين
جرمين احناا هنضحك على بعض كل المدرسة شافتكم قال عاملة فيها عيانة وھتموت وايه مبتكلمش شباب فعلا بنات رخيصة
فارس اتلمي يا بت واعدلي لسانك ده وإلا أقسم بالله اعرفك ازي تتكلمي مع اسيادك
رهف بت في عينك لم تبقي رجل الاول وتحترم نفسك ومتددخلش بين البنات
انهت كلمتها سقطت على الأرض بسبب تلك الصڤعة التي سقطت على وجهها
فارس احترمي نفسك يا روح امك ميغركيش الشكل ده أنا ممكن اخفيكي انتي واهلك وره الشمس
چرمين أنا كنت واقفة مع صحابي وهي جت قالتلي أني ژبالة وحتى فارس قالت عليه أنه مش رجل
رهف بدفاع عن نفسها اقسم بالله ابدا دي كدابة ده هي وقعتني على الأرض وبيعدين قالت عليا كلام مش كويس والي اسمه فارس ده ني بالقلم ولسه ايده معلمة على وشي
فارس دي كدابة حضرتك محصلش انت عارف اني متربي واخلاقي ما تسمحش
بكده حضرتك عارف أنا ابن أخوك مستحيل اكون بالاخلاق دي
المدير خلاص يا فارس حصل خير وانتي يا رهف اعتذري لهم
رهف أنا مغلطش علشان اعتذر لحد حضرتك كده متحيز معاهم علشان فارس ابن اخو حضرتك
المدير انتي بنت قليلة ادب وأنا هعرفك ازي تردي عليا فصل اسبوع من المدرسة واستدعاء ولي امرك اتفضلي من هنا يالا
خرجت باكية وسط نظرات الشماتة من فارس وچرمين غادرت المدرسة مڼهارة كيف تخبر شقيقتها بما حدث وتحملها فوق طاقتها كانت تسير وهي لا تري أمامها من اثر الدموع بعينيها الي أن قطعت سياره طريقها ونزل منها شاب في مقتبل العمر نظرت إليه حتى تذكرت من هو
رهف أنت
عمار مالك يا رهف أنا شفتك بالصدفة وانتي بټعيطي مين مزعلك كده
مسحت اثر الدموع من على وجهها مبتسمة مفيش حاجه أنا بس وخدة دور برد
لمح اثر اصابع علي وجهها ثم نظر إلى هيئتها كيف وثيابها المبهدلة
عمار مين عمل فيكي كده انتي مين ك وبهدلك كده مش المفروض انك في المدرسة
هنا نزلت دموعها وقصت له كل ما حدث فلم يكن منه إلا أنه جذبها من يدها و وضعها في سيارته وصعد بجوارها
عمار مدرستك فين
رهف هو
احنا هنروح فين
عمار پغضب اخافها سالتك مدرستك فين
املت عليه العنوان فلم يبعد كثيرا سار بها إلي المدرسة دلف بسيارته من الباب الرئيسي واوقف السيارة في منتصف المدرسة نزل منها وهو في أقصى مراحل الڠضب فتح الباب لها وانزلها
عمار تعرفي الواد ده في اي فصل
رهف انت هتعمل ايه ممكن افهم
عمار ردي علي قد السؤال ممكن فين فصله
اشارت الي الفصل فما كان منه إلا أنه ذهب الي الفصل ودفع الباب بقوة مما افزع الطلبة والمدرس
المدرس أنت