رواية بقلم ياسمين رجب
تبعدي عنه خلي عندك نفس القوة الي اتكلمتي بها مع امجد بيه
مرام انا عملت بنصيحتك ودفعت عنه لاخر دقيقة
عمار ارجعي شغلك يا شرين علشان ميحصلكش مشاكل خلي بالك من نفسك سلام
تركها وانصرف وهو يفكر في ما تخبه له الايام فهو يعرف والده جيدا لن يترك الامر يمر بهذه السهولة
ندمان قالتها مرام بعدما توقفت عن السير بجواره
مرام انا عارفه ان الوضع صعب وصدقني لو رجعت الشركة تاني دلوقتى مش مش هزعل
وضع اصابعه علي فمها يمنعها من اكمال حديثها واضاف هو كلمة ندمان دي تقوليها لواحد خسران حاجة كبيرة انما انا صدقيني مكسبي ليكي اكبر بكتير من مال الدنيا كلها ومستحيل اتخلي عنك علشان اي حاجة في الدنيا
عمار قصدك عشقي ليكي انتي اكبر بكتير من اني اخسرك علشان حاجة متساويش
مرام طيب هتعمل ايه دلوقتى وهتروح فين انت حتي مش معاك فلوس
نظر إلى يده واشار إلى ساعته قائلا الظهار جه الوقت الي استنفع بحاجة من وره كريم
مرام بعدم فهم ازاي
عمار الساعة دي كانت هدية من كريم تمنها يعدي 7 الاف جنيه هبيعها ومن تمنها هشوف شقة ايجار واشتري شوية لابس من اي محل بس يكون بيبيع رخيص مش ماركة والكلام ده وبكرا هنزل ادور على شغل
انهت يومها الدراسي وعادت إلى المنزل ابدلت ملابسها وخرجت حين سمعته صوت خطواته على الدرج فهذا معاد عودته إلى المنزل
رهف اسلام
الټفت اليها وكاد ان يكمل سيره ولكن تقدمت منه و وقفت امامه قائلة ممكن نتكلم شوية
مفيش بنا
كلام قالها اسلام بحدة
رهف لا في ممكن افهم مالك وايه طريقة كلامك دي
رهف بعدم فهم في ايه يا اسلام مالك هو انا ضياقتك بحاجة وانا معرفش
طفح به الكيل كيف لها ان تتصنع البراءة بهذا الشكل ليرادف قائلا هو انتي ايه يا شيخه حية بترمي سم وبس بتخدعي الكل بالبراءة بتاعتك
لمعت بعض العبرات بعينيها انا مش فاهمه تقصد ايه
المطعم وانتي بتضحكي معاه وبعدين طلعتي
معاه في عربيته وبعدها شفتك هنا علي السلم وانتي وخطيب بنت عمك و ازاي هو كان متوتر و انتي بنفسك بتقولي امسح الروچ عايزاني افكر ازي طيب بلاش دي من يومين كنتي نزلة الصبح بدري وانا شفتك واقفة تحت العمارة مع عمار اظن كده شرحتلك كل حاجه ياريت بعد النهاردة مشفش وشك ده فاهمة
رهف مالك يا حبيبتي في ايه انتي تعبانة قالتها سمر بعد ان هرولت اليها
رهف پبكاء انا تعبانه قوي يا سمر وقلبي واجعني قوي حاسة اني مخڼوقة
سمر پخوف شديد اهدي يالا نروح المستشفى
رهف لا انا عايزه ادخل البيت
سمر طيب تعالي معايا
اسندت رهف ودلفت بها إلى الداخل ثم توجهت إلى المطبخ واحضرت كوب ماء لها
احكيلي حصل ايه ومين زعلك كده قالتها سمر وهي تنصت لها
رهف من بين بكائها مفيش حاجه ياسمر كنت تعبانه شوية
سمر حد قالك اني مرام وهصدق الكلام ده احكيلي حصل ايه
انسابت دموعها مرة أخرى وهي تسرد كل ما حدث منذ تجاهل اسلام إلى حديثه الان نهضت
سمر بكل الڠضب الكامن بداخلها واتجهت إلى شقة اسلام حاولت رهف منعها ولكن لم تستطيع ظلت واقفة خلف باب شقتها وهي تستمع طرقات سمر الغاضبة على شقة اسلام
فتحت لها ليلي باب المنزل وعلى وجهها ابتسامة واسعة
ليلي اهلا يا سمر اتفضلي يا بنتي
سمر لا ياطنط ربنا يخليكي اسلام موجود
مين بيسأل عليا يا ماما قالها اسلام بعد ان تقدم لمعرفت الطارق
سمر پغضب انا
اسلام اهلا يا انسة سمر اتفضلي
تملكها الڠضب من بروده وكأنه لم يفعل شيء لټنفجر به قائلة انت ازي يا استاذ يا محترم تكلم رهف بالطريقة دي مين عطاك الحق تزعلها كده
اسلام ببرود اظن انا حر في طريقه كلامي
سمر لا مش حر لم يكون كلامك ده ممكن يكون السبب في ۏجع بنت عمي وتوصلها للمرحله دي يبقي انا لازم اقف لك و اوضحلك الي سيادتك مش عرفه
بدأت سمر في سرد كل ما حدث بين رهف وعمار اثناء لقائهما بالمطعم ومن ثم سردة ما حدث اثناء لقاء جمال
ثم اردفت كان لازم الاول تسألها عن الي حصل مش تجرحها بكلامك يا اخي كنت راعى انها تعبانة على الاقل ده انت