رواية بقلم ياسمين رجب
السوق صح
مرام اهاا
عمار طيب مشيتي ليه ليه متكلمتيش
مرام مقدرتش اشوفك كده عمار إحنا واضح أننا اتسرعنا في قرارنا مكنش لازم ناخد الخطوة دي
عمار بعدما فهم قصدك ايه
اغمضت عينيها بأسي حتى تحبس دموعها وهتفت أنا وأنت مش هينفع نكمل أنا مش هتحمل اكون سبب في تعبك مش هقدر اشوفك بتنازل على كل حاجه في حياتك علشاني هيكون اكبر عڈاب ليك
نظرت إلي عينيه التي فاضت بالعشق وهتفت خاېفة عليك مش هقدر
عمار وأنا منغيرك صدقيني قلبي مش هيقدر يكمل بعدك يعني مۏتي
حتى لأ يكمل حديثه وهتفت قائلة هشششش بعد الشړ عليك
يبقى اوعديني أن من النهارده مفيش حاجه تبعدك عني
مرام بس شغلك ده صعب عليك
مرام بس
عمار إنتي مكسوفه من الشغل ده شايفه أنه هيقلل منك ومنى
مرام اقسم بالله ابدا بس ده متعب عليك وأنت عمرك ما جربت الشغل ده
عمار صدقيني والله بالنسبة ليا طبيعي جدا كل الي بطلبه منك أنك تكوني معايا وبس إنتي قوتي افهمي بقي
النهارده مفيش حاجه تبعدني عنك
هتف بنبرة مرحة اضحكي بقي خلي الشمس تطلع علشان الوش الخشب ده مش حلوا عليكي
ابتسمت بخفوت قائلة ماشي
عمار يا قوة الله عليا النعمه عسلية
قهقهت بخفة على حديثه لا أنت بدأت تتعلم وتبقى إبن سوق لازم اتصرف في الموضوع ده
عمار بجدية أنا معاكي بلغي كل الحواجز بحب اكون بكل عيوبي اخطائي أنا معاكي بكون حر
مرام حاضر
عمار طيب تعالى نتغدا بقي علشان عصافير بطني روحها طلعت
مرام بضحك سلامة عصافيرك طيب انا هعزمك على حتت اكلة مش هتنساها في حياتك
عمار بملامح جامدة عزمني
مرام اهااا بس بشرط انت الي هتحاسب
عمار بلهجة مرحة طيب يالا بقي
انطلقي سويا إلى احد المطاعم وما
اڼفجرت بالضحك وهي تري انكماش ملامحه و اردفت انت قولت معايا بتحب تكون حر لازم تتحمل بقي وبعدين ده الكشري هنا هيعجبك جداااا
عمار وهو ينظر إلى لافتة المطعم اردف قائلا دلع كرشك مع كشړي خيري جزمة بذمتك ده اسم محل او ده اسم بني ادم تأكلي عنده
عمار طيب معاكي رقم الاسعاف علشان حاسس اني هحتاجه النهاردة
مرام اطمن انا حافظة الرقم
دلف سويا إلى المطعم في انتظار الطعام بينها اردفت مرام قائلة مالك لسه خاېف من الكشري
عمار لا انا بفكر هو انتي ممكن تتخلي عني بسهوله كده
مرام قصدك ايه
عمار اقصد النهاردة كنتي ممكن تنهي الي بنا في دقيقة خاېف تتاثري بعدين عايزك تكوني واثقة اني لم بشتغل او بعمل حاجه فيها تعب ده بيكون احساس حلوا عارفة ليه
مرام ليه
علشان بعد شوية احس اني عملت المستحيل علشان اكون معاكي احس اني استاهلك متخلكيش ضعيفة يا مرام مهما حصل فاهمة
اكتفت بالابتسامة وهي تردد حاضر
خرجا سويا من المطعم بعد تناول الطعام الذي كان مميز بالنسبة له فهي صدقت لانه
اعجبه كثيراا
اخذها من يدها وعزم امره ان يقضي معاها اليوم باكمله بالخارج
مرام عمار انا عايزه اروح الاهرامات نفسي ازورها
عمار ليه يعني اخترتي الاهرامات
مرام كان نفسي اروحها وانا صغيرة بس مكنش ينفع علشان رهف ولم كبرت انشغلت بس دلوقتى نفسي اروحها
عمار علم وينفذ سيدتي الجميلة
اڼفجرت بالضحك و
اردفت فلنذهب مولاي
انطلق بها إلى حيث تريد وما ان وصلت هناك ظلت تقفز بسعادة وهي تتجول بالارجاء
اخرج هاتفه واردف قائلا تحبي تتصوري
مرام بسعادة بالغة طبعا
ظل يلتقط لها العديد من الصور وهو يري مدي سعادتها وجمالها الذي ابهره حين تبتسم
اعطي هاتفه لاحد الاطفال بعدم طلب منه ان يلتقط لها بعض الصور سويا
مرام في ايه
عمار هنتصور مع بعض ولا انتي عندك مانع
مرام بخجل بس كده انت والناس حولينا
عمار مليش دعوة بحد انا بحبك انتي الناس تشرب من البحر
شرع الولد في التقاط الصور وهو يبتسم على نظرتهم
عمار
بتضحك ليه
الولد اصلي انا بحب بنت معايا في المدرسة ونفسي لم اكبر افرحها زيك واحبها قد ما انت بتحب حبيبتك
عمار امممممم وانت عرفت ازاى اني بحبها
الولد عيونك كشفاك
تملكها شعور الحب وهي تري نظرات الجميع تنهدت قائلة يالا نمشي بقي
عمار لا لسه في الجمل ولا انتي مش حابه تجربي
مرام بسعادة اكيد نفسي اجرب
حاولت مرام الصعود ولكن تملكها الخۏف اقتراح عليها ان تركب خلفه فما كان منها إلا أنها وافقت على الفور صعدت خلفه خائڤة من السقوط بينما كانت سعادته لا توصف
انتهي اليوم بسعادة وبينما هم عائدين عزمت امرها على فعل شيء كانت تتمني فعله منذ فترة نظرت الي يدها