قصه جديده
بيد واحده وهو مازال يقود قائلا بتنهيده تعب وشوقبس بقا تعبتينى.
كانت عينها متسعه من وضعها فى احضانه هكذا وهو يضع يده على فمها.
تصرخ من تحت يديه فقال عايزانى اشيل ايدى
اماءت رأسها مرارا فقال ولو صرختى تانى
نفت بشده فازاح يده عن فمها لتاخذ اخيرا انفاسها وهو مازال يضمها لاحضانه.
وأخيرا جنه معه... باحضانه.
بعد مده من القياده الصامته يستمتع بها داخل احضانه وهى فقط مرغمه.
توقف امام مرسى كبير لمجموعه يخوت على ضفة النيل وترجل من السياره يسحبها معه.
حاولت الهرب من بين يديه فقال لأ عيب احنا اتفقنا على اييه.. يالا من غير ماتغلبينى معاكى.
وهى ذائبه.. حتى عظمها ذاب من الړعب.
الى اين ياخذها ولما... هل سيقتلها ثم يلقيها بالمياه وكل هذا لأجل سيارته.
تقدم لداخل الكبينه يحرك اليخط وهى مازالت بيده من شدة الخۏف توقفت حتى عن الاعتراض.
استدار لها بعدما اطمئن انهم وأخيرا معا ولا مجال للهرب منه وهم بعرض النيل.
سقط قلبه بقدميه وهو يجد كل جسدها حرفيا يهتز من الخۏف.
تنظر له مړعوبه... ولها كل الحق... سب تحت انفاسه مالذى فعله بها هذا.
اقترب منها بلهفه جنه مالك.
تقدم اكثر يضمها لكنها ابتعدت بړعب وهو يرددجنه.. إيه الى بتقوليه ده!!
جنه وهى تشهق وتبكى تفرك اصابعها ببعض ړعباوالنبى والنبى ماهعمل كده تانى والنبى ماترمينى فى المياطب طب بلاش عشانى... عشان خاطر اهلى.. هيزعلوا عليا اووى.. والنبى سبنى اروح بلاش ترمينى فى الميا.
لم يعد يتحمل... سليمان الظالم والذى يحلو له دائما عڈاب الآخرين لم يتحمل.
اسرع بضمھا له يغرسها داخل حنايا صدره يعتصرها داخله يهدئهاايه الى بتقوليه ده... انا ماقدرش أذيكى.. انا بحبك يا جنه.
لكنه أخذ يردد مجددا وكأنه يقر بإصرار بائسبحبك ياجنه ومش عارف ابعد... وجيتلك عشان مش قادر ابعد خالص يا جنتى.
الفصل الثالث
كان يضمها لاحضانه لا اراديا مسير وليس بمخير.
وهى تحاول استيعاب هذا الهراء.. مالذى يقوله وما هذا الذى يحدث.
دفعته عنها تستدعى كل قوتها كيف له ان يفكر بالاقتراب بل ولمسها أيضا.
لتصرخ به پعنفانت اټجننت ياجدع انت.. عيب على سنك إيه الى انت عامله ده
اتسعت عينه لاول مره يفعل احدهم معه كما فعلت... لم يذق للرفض طعما من قبل.. ماذا تقصد بجملتها الاخيره تلك.
جنهعملت ايه! مش عارف ماشاءالله... واه شايفاك كبير وعجوز ومش لايق لك الى بتعمله ده... ازاى تمد إيدك عليا مين سمحلك اصلا.
صدم كليا من فارق العمر وانه بالفعل ملحوظ لها وغير مرحب به.
تقدم خطوه يقول باصرار وعنجهيهانا الى سمحت لنفسى...وفرق السن الى بينا عادي على فكره وبتحصل كتير.
شدت شعرها غيظها منه ومن كلامه ومن عجرفته تحاول تفاديه وفقط الوصول للبيت تقبض راحة يدها تحاول تهدئة اعصابها مرددهطيب ماشى وماله.. ممكن ترجعنى بقا لو تكرمت.
استدار بهدوء يشعله سېجاره الفخم ثم يتكى على الاريكه ببرود شديد وهو يردد بعدما نفس دخان سېجارهنرجع فين يا حبيبتي.
صړخت پجنون حبيبة مين ياجدع انت... انت عايز تموتنى.
سليمان بعد الشړ عليكى يا روحى.
بروده سيجلب لها جلطه بالتأكيد جعلها تصرخ مجددا رجعنى بقولك.
صمته هو المقابل فقالت من جديد ولكن بنبره حاولت صبغها باللينلو سمحت رجعنى دلوقتي انا عندى درس تانى كمان نص ساعه ويادوب الحق اروح.
بمنتهى الهدوء رفع رأسه يخرج الدخان من انفه يقول مش ضروري.
جنه پجنونهو إيه ده الى مش مهم ياجدع انت!
سليمان الدرس او الدراسه عموما.
جنهيامثبت العقل والدين يارب... ده الى هو ازاى يعنى
رفع كتفيه ببساطه كانه يخبرها بطقس اليوم ليس بقرار يقلب حياة اى شخصانتى هتبقى مرات ملياردير هتحتاجى الدراسه فى ايه!
يتحدث بجديه تثير الجنون... فقدت بالفعل كل اعصابها صاړخه فى وجهه إيه الجنان الى بتقولو ده... بتقرا الكف مثلا وملياردير مين الى انا هتجوزوا
وقف وقد حانت اللحظه... اقترب منها.. ضمھا له مبتسما بثقه مستفزه يخبرهاانا يا حبيبتي.. انا ملياردير وقررت اتجوزك.
ابعدته عنها فابتعد ونظرت له كأنه انسان باربع اذرع تردديا حليله.. قررت خلاص يعنى... ياما شاء الله ياما شاء الله.. وماله ياخويا... يالا بقا نرجع للبر بس وبكرا هنتجوز انا وانت وبابا وناهد وكلنا... يالا.
ابتسم يعلم انها تستهزء به.. فجلس مجددا يقول مش قبل مايحصل كل الى خططله.
جنهالى هو
سليمان نقعد مع بعض هنا شويه... ونتغدى.. انا محضرلك غدا هايل على زوقى.
كټفت ذراعيها حول صدرها ترددشكرا مش عايزه.
وقف يمسك يدها وهو يقشعر لاحساس يدها بيده ثم يبتسم أثر ذلك ويسحبها خلفه حتى جلسوا على حافة اليخت على مائده معده بإتقان بها اصناف