قصة جديدة
فترة وقولت اهو جربت اد ايه الموضوع بيوجع وقولت نتصالح انت عملت ايه
بعدت تانى..
_ وانا كنت اعرف منين انك اخيرا رضيتى عنى كنت خاېف لتقفلى الباب مرة تانية.
_كنت خبطت مرة واتنين.
_لو كنت خبطت وما فتحتيش كانت هتبقى القاضية فحبيت احافظ على ال باقى من صداقتنا وذكرياتنا سوا.
_انا سبت الباب مؤارب شيلت الحظر واستنيت.
_يا سلام وهو
مين ال يبدأ البنت ولا الولد ولا علشان..
قاطع حديثها بنبرة الجمتها وهى تستشف صدقها بوضوح.
_انا أسف.
اكمل بندم اسف انى زودتها عليكى انتى اه كنتى تستحقى العقاپ وغلطك كان كبير بس كمان انا سقت فيها بس كان ڠصب عنى كل ما افتكر كلام الولاد دول كان الډم بيغلى بعروقي ويبقى هاين عليا اكسر دماغك .
اولته ظهرها راحله من امامه بقلب ملكوم ليوقفها من جديد
_بس انا بعتذر لقمر صديقة طفولتى وبقولها حقك عليا وو...
_ وحشتينى.
دمعه صغيرة خانتها تعرف طريقها على وجنتها لتلتف بجزعها العلوى له بعيناها التى تشبه سماء مليئة بالغيوم توشك على ذرف الدموع.
_بس قمر دى كبرت ومبقاش يصح يتقلها كلمه زى دى ولا يصح أنها تصادق شاب من أصله.
_بس يصح أنها تسامح.
_ عن أذنك يا آسر.
تركته ودلفت للداخل تجلس على فراشها بانهاك.
بينما هو نظر بأثرها متمتما بما يجوش صدره منذ أن وقعت عيناه عليها ولم تمهله الفرصة لقوله.
ليتنهد عائدا للداخل يرى ان الطريق أمامه طويل لترتسم ابتسامه حزينه متذكرا دموعها التى تلألأت بعينيها أبيه السقوط تستحق تستحق ذلك وأكثر.
بعد تناول الإفطار خرج ثلاثتهم
سويا لابتياع ما ينقص الفتاتين كانت قمر معاملتها له عادية مثله كمثل اى قريب لها وكان هذا يؤلمه ومع ذلك لم ينزاح عنها بنظراته التى كانت تتجاهلها ببراعه.
قمر كده يا لولا مش فاضل غير الشوز فى محل هنا اخر الشارع عارض حاجات حلوة.
ليلى يالا بينا.
دلفن إلى المتجر وقد انبهرت حقا بما هو معروض جلست قمر على أحد المقاعد تمسك بإحداها بحسرة وهى تذم شفتيها بتذمر طفولى ليتقدم منها شاب متابع لها منذ ان وطأت بقدمها للداخل ويبدو من هيئته أنه هو صاحب المتجر .
قمر التصميم ده حلو اوى ولايق على الفستان بس للاسف كعبه عالى اوى ومش هعرف البسه.
الشاب اسمحيلي.
اخذ منها ما بيدها وعيناه تناظرها بطريقة مباشره داخل عينيها فقط عينيها كانت الهدف