قصة جديدة
انت في الصفحة 27 من 27 صفحات
لعيناها بهيام وتلك النظرات خاصتها المسلطه نحوه كسهام جعلته يطلق اه خافته بدفء رفعت له حاجبيها عنها باستفهام ليباغتها بالكلمات.
اااه من تلك النظرات القاټلة الأثمة الحالمة.
ابتسمت له بدلال وكلماتها تقطر حياء وماذا عنها الان.
بسعادة يحملها يدور بها وسط تصفيق من الحضور هامسا بأذنيها
تذيح دموع عينيها بسعادة لفرحه ابنتها لتقترب منها كريمه.
_ادعيلهم يا أختى ادعيلهم
_ربنا يباركلهم فى حياتهم ويبعد عنهم العين ويطمئنك على ليلى زى ما اطمئنت على قمر يارب.
كريمه وعيناه لا تحيد عن ذاك الشاب المراقب لابنتها خلسه ان
شاء الله
توجهت إلى ابنها الجالس جوار زوجته تميل عليه تشير على احدهم قولى يا آسر مين الشاب ده
والدته وهى تلكزه بكتفه وما قولتليش ليه
آسر وهو ينظر لليلى المشغولة مع إحدى صديقاتها وضحكتها تخرج من القلب وكريم بالجهة الأخرى يجلس جوار خطيبته منعزلا بهاكنت مستنى الوقت المناسب.
تمت.