قصة جديدة
وكتب شيئا على الورقة التي امامه وسألها وبيتكوا بعيد قد ايه عن شركتنا
مريم مدة نص ساعة في الأوتوبيس .
كمال طيب معاكي رخصة سواقة
مريم بصراحة مكنش عندي وقت علشان اتعلم السواقه ودا بسبب المذاكرة والشغل في الأنترنيت كوفي بس متقلقش لان الموضوع دا مش هيأثر على شغلي هنا لو قبلتوني يعني..
ابتسم كمال ثم وضع القلم من يده ونظر اليها قائلا طيب يا انسه مريم.. السكرتيرة هتتصل عليكي الساعة 1800 علشان تقولك نتيجة المقابلة...ودلوقتي تقدري تتفضلي واتشرفت بمعرفتك .
قالت ذلك ثم خرجت من المكتب وهي تشعر بشعور جيد اما كمال فابتسم قائلا واثقه في نفسها.. اكيد هتعجب ادهم .
عند مريم....
ذهبت وجلست بجانب صديقتها الهام التي سألتها بسرعة ها.. طمنيني ...عملتي ايه
فابتسمت وقالت الحمد لله اتصرفت على طبيعتي وكمان الراجل اللي عملي المقابلة حسيت من طريقة كلامه ان في امل علشان يقبلوني.
مريم الراجل اللي جوا باين عليه
محترم اوي وابن حلال يا لولو وان شاء الله كله هيبقي تمام.
الهام يسمع من بؤك ربنا.
وبعد مرور عشرين دقيقة اتى دور الهام لكي تجري المقابلة فاخذت نفسا عميقا ثم طرقت باب مكتب كمال ودخلت قائلة صباح الخير يا فاندم.
كمال صباح النور... اتفضلي.
قالت ذلك ثم تقدمت نحوه وانتظرت حتى يأذن لها بالجلوس فنظر إليها وقال استريحي.
الهام متشكرة يا فندم.
قالت ذلك ثم جلست مقابلا له فقال اسمك الهام أمين صح
الهام ايوا يا استاذ.
كمال قوليلي بقى يا انسه الهام...انتي ليه عايزه تشتغلي في الشركة بتاعتنا
فابتسمت الهام بعفوية وقالت بصراحة الشغل في شركة رويال للتجارة الإلكترونية هو حلم كل مبرمج عربي وانا وحده من المبرمجين اللي بيحلموا انهم يشتغلوا في شركة عالمية زي دي.
الهام اولا انا .......
وتستمر الأسئلة والأجوبة كما حدث مع مريم
تسارع في الاحداث الساعة الرابعة عصرا ..
ذهب كمال الى الطابق الاخير من الشركة حيث كان مكتب ادهم طرق الباب وسرعان ما سمع صوت ابن عمته من الداخل يسمح له بالدخول فدخل ووجده جالسا امام حاسوبه المحمول... نظر ادهم اليه ثم عاود النظر إلى حاسوبه وسأله بهدوء عملت اللي طلبته منك يا كمال
ادهم كويس... هبقى اشوفهم بعدين.
قال ذلك ببروووود شديييد وهو يتابع عمله على الحاسوب حتى دون ان ينظر الى كمال الذي هز رأسه بقلة حيلة ثم نهض قائلا يبقى انا همشي دلوقتي.
تنهد كمال وقال يلا سلام .
ولكن ادهم اوقفه بقوله متنساش اجتماع بكرا.
الټفت اليه ليجده ما يزال ينظر الى حاسوبه ثم قال متقلقش.. مش ناسي بس انت ابعد وشك عن الاب توب شويه لحسن هيبقى نظرك ضعيف وتبقى محتاج نظارة لو فضلت كدا.
رسم ادهم ابتسامة خفيفة على محياه ونظر الى كمال ثم اردف متخفش...مش هيجرالي حاجة.
كمال هنشوف.. يلا سلام يا كينج.
قال ذلك ثم خرج من مكتب ادهم وهو يتمتم في سره ياااه ايه البرود دا تقول جبل تلج مش كدا !
عند ادهم....
ترك العمل على الحاسوب ثم امسك بالمغلف الذي وضعه كمال امامه وبدأ يتصفحه وهو يقرأ المعلومات الشخصية عن المتقدمين الذي اختارهم كمال حتى وصل الى سيرة الهام الذاتيه..اعجبه الكلام الذي كتبه ابن خاله عنها وانها واثقه من نفسها وتستحق ان تحصل على فرصة للعمل في شركتهم فهي متخصصة في برمجة المواقع الإلكترونية التجارية والتسويق الإليكترونى وهذا ما كانوا
يحتاجونه لذا وضع توقيعه على ملفها الشخصي دليلا على قبولها للعمل وبعدها استمر في فعل ذلك مع كل ملف شخصي كان يقرأه حتى وصل الى اخر ملف والذي كان ملف مريم... نظر إلى صورتها الشخصية مطولا ثم قال