قصة جديدة
العسل..انتي جاهزة
اجابتها مريم وهي تنتعل حذائها ايوا.. هقابلك كمان شويه.
الهام اتفقنا... بس متتأخريش لاني مستنياكي في محطة الأوتوبيس .
مريم طيب انا خارجه اهو.
ثم اقفلت الخط وحملت حقيبتها والقت نظرة اخيره على المنزل قبل ان تخرج لتتأكد انها لم تنسى شيئا ثم قالت كدا تمام.
وبعدها خرجت من البناية وتوجهت الى محطة الحافلات حيث كانت الهام تنتظرها و عندما رأتها الاخيرة تنهدت وسألتها بتذمر اسود تاني يا مريم.. انتي مش قلتي انك مش هتلبسي اسود
الهام طيب خلاص... هسيبك على راحتك المهم انك جيتي.
مريم يلا بينا علشان نروح.
الهام اتفضلي .
ثم صعدن في الحافلة وما هي الا فترة زمنية معينة قد مرت حتى وصلن الى تلك الشركة الضخمة... شعرن بالحماس فورا عندما دخلن اليها ورآين ذلك الكم الكبير من المتقدمين بطلبات توظيف فجلسن مع بقية المتقدمين ينتظرن ان يتم طلبهن... مرت ساعة على انتظارهن بينما كان معظم الاشخاص يخرجون ومعظمهم يدخلون الامر الذي جعل مريم تشعر بالضجر لذا نهضت وقالت انا هروح اشم شوية هوا.. تيجي معايا
مريم تمام...كلميني لو جيه دوري.
قالت ذلك ثم حملت حقيبتها وخرجت الى الحديقة... وهناك وقفت تستنشق الهواء قائلة الجو حلو اوي النهاردة.
وبقيت في الخارج لمدة عشر دقائق حتى وردها اتصال من الهام فأخبرتها انهم ذكروا اسمها لذا نهضت عن المقعد الخشبي بسرعة وركضت الى الداخل... واثناء ركضها اصطدمت بادهم السيوفي الذي كان داخلا الى الشركة ايضا ...
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة ممتعة للجميع
نهضت مريم عن المقعد الخشبي بسرعة وركضت الى الداخل... واثناء ركضها اصطدمت بادهم السيوفي الذي كان داخلا الى الشركة ايضا مما جعلها تعود الى الخلف بقوة اما هو فلم يتزحزح من مكانه وكأنه جبل لا ينحني سوى لخالقه وكأن التي اصطدمت به ليست سوى ذبابة صغيرة لم يشعر بها حين ارتطمت العريض .
بها بتلك العيون الثاقبة التي ترهب الجميع بسوادها الحالك مما جعلها ترمش عدة مرات قبل ان تبتلع ريقها وتسأله مجددا حضرتك كويس
لم يجيبها فقط استمر بالتحديق بقسمات وجهها الناعم بنظرات اربكتها مما جعلها تشيح بنظرها عنه وسرعان ما اعاد وضع النظارة الشمسية ليخفي بها عيناه وقال بصوت يغلبه الجمود والبرود ابقي انتبهي المره الجاية وانتي بتجري والا هتعوري نفسك .
قال ذلك ثم تركها وغادر بكل بساطة اما هي فتنفست الصعداء عندما غادر وقالت بصوت اشبه للهمس اما رجال غريب..بس يطلع مين يا ترى
عند ادهم...
اتجه نحو المصعد ثم ضغط الزر ووقف ينتظر ...وبينما كان ينتظر نزول المصعد وضع يده على صدره وقال في سره مالك يا ادهم ايه اللي حصلك بعدما قابلت البنت دي
في تلك اللحظة اقتربت مريم منه حيث انها كانت تريد ان تستقل المصعد ايضا ووقفت الى جانبه وهي تحني رأسها فأدرك انها بجانبه ولكنه لم ينظر اليها بل انزل يده عن صدره ووضعها بجيب بنطاله بكل برود... وما هي الا ثواني