قصة جديدة
هو انا جاية النهاردة يا محسن عشان اوديها للدكتور... ملهوش لزوم نتعب الدكتور معانا دة ضيف يعني!!
لا مفيش تعب يا هانم و لا حاجة حسام دة زي ابني و انا يسعدني اني اتابع حمل مراته..
قالها سامي ليتشنج جسد سما و تبدأ ضربات قلبها تزداد معلنة اللعڼة علي كذبتها التي لن تدوم و سينقلب الأمر عليها
طيب يا سما خلي سامي يكشف عليكي لحد ما الغدا يجهز
و بعد مرور ما يقارب عشر دقائق كانت سما تنعي فيها حالها استعدادا لفراقها هي و حسام
ابتسم سامي بسرور قائلا
مبروك يا مدام سما.. مبروك يا محسن
جحظت عينا محسن و هو يسير مع سامي إلي الخارج الذي قال
آية يا محسن مش قولتلي انك سمعتها و هي بتكلم امها بتقولها انها مش حامل و انها قالت كدة عشان حسام ميطلقهاش!
انا متأكد انا سمعتها فعلا ازاي بقا.. هي حامل ازاي!!
مط سامي شفتيه و قال
عادي يا محسن.. ممكن تكون فعلا كانت حامل بس هي متعرفش و اضطرت تقول كدة لحسام.. المهم انت افرح انت هتبقي جد!!
قطب محسن حاحبيه و قال بضيق
مكنتش عايزه يخلف منها دي عقربة عايزة تهد البيت هي و امها و تخلي حسام يطلق نور و تكوش هي علي كل حاجة!!
الف الف مبروك يا حبيبتي مش قولتلك متقلقيش و هتحملي منه إن شاء الله
قالتها عصمت و هي تحتضن سما بفرحة و الأخري شاردة.. هزتها عصمت برفق قائلة
مالك يا حبيبتي!
عمو محسن كان شاكك اني مش حامل عشان كدة جاب الدكتور و مش بعيد يكون سمعني و انا بكلمك!!
بس ممكن يروح يقول لحسام!!
يبقي يثبت ساعتها انا عايزاكي يبقي قلبك جامد كدة.. خصوصا انك حامل و تقدري تحركي البيت دة كله بصباع رجلك الصغير بس بردو خدي بالك من البت اللي اسمها نور دي احسن تكون بتخطط انها تسقطك..
لا متقلقيش هي طلبت من حسام يجبلها شقة بعيد عن هنا و ساعتها بقي انا هبقي ست البيت دة و هقدر اخططلها براحتي!!
ازاي يعني يا ماما!
يعني تقوليله لا يا حسام البيت دة بيتها مينفعش تسيبه و تقعد لوحدها اصل انا خاېفة عليها و الشويتين دول!!
طيب و انا هستفاد اية كدة!
كدة هتثبتيله انك مش بتكرهيها و لا حاجة عشان لو هي طلبت منه يطلقك أو يبعد عنك يبقي كدة هي في نظره اللي وحشة... و كمان يبقي انتي كدة خلتيها قدام عينكي و تخططلها براحتك و يبقي انتي كدة ضړبتي عصفورين بحجر واحد!!
خرج فارس من غرفة العمليات بعدما أتم علاج يوسف..
كانت حالة يوسف خطړ للغاية فقد حدثت عدة كسور في أماكن متفرقة من الجسد و خلع بالكتف الأيسر..
تنهد فارس و هو يتجه نحو الغرفة التي يوجد بها هنا
طرق الباب و هو يسمع الأذن بالدخول... دلف ليجد مرفت نور هنا حسام
ألقي التحية و
هي يري حالة هنا التي لا تقل أذي عن حالة يوسف..
عاملة اية دلوقتي يا هنا!
قالها فارس بإرهاق باد عليه لتهز رأسها كإجابة أنها في حال جيد و قالت محاولة للتحدث بضعف
يو.. يوسف!!
زم شفتيه بحزن و قال
هو كويس الحمد لله متقلقيش..
كاذب!!
حدسها يقول أنه كاذب بالطبع فلا أحد يشعر ب يوسف سواها تعلم جيدا أنه يتألم..
أدمعت عينيها و هي تهز رأسها برفض و قالت بضعف
لا.. مش كويس!!
ضمتها نور لها مربتة علي ظهرها بحنو و قالت
اهدي يا حبيبتي.. فارس بيقول انه كويس اهو مټخافيش!!
اجهشت في البكاء و هي محتضنة نور بقوة و هي تعلم أنه لن يتقبلها بعد ذلك مهما حدث... فقد تشوهت صورتها أمامه بعد كل ما حدث!!
تنهد فارس و قال بأسف
طيب انا هخرج دلوقتي هي ليلي فين!
خرجت من العمليات و بعدها ملقينهاش!!
قالتها فاطمة.. ليقطب فارس حاجبيه باندهاش و قال
طيب هروح اشوفها..
كاد أن يتوجه إلي الخارج لكن صوت مرفت أوقفه حينما قالت
انا عايزاك يا فارس..
استدار لها في لمح البصر و هو يقول بتساؤل
احم.. حضرتك عيزاني انا يا طنط!
هزت رأسها له و هو يري الانكسار باد في عينيها و كأنها ترجوه
تقدم منها و هو يمد يده لها لمساعدتها علي النهوض
خرجا معا ليقفا في بهو واسع.. أشار لها فارس بالجلوس علي أريكة..
انت لسة بتحب ليلي يا فارس!
ارجع رأسه للخلف
و هو يمسح علي شعره و كانت تلك الكلمات هي الشرارة التي أشعلت قلبه بمشاعر يكتمها في قلبه لها.. ل ليلاه!!!
انا محبتش غير ليلي مهما تعمل انا هفضل احبها لحد آخر نفس فيا!!
قالها فارس بلهفة واضحة تتسل من بين ثنايا حديثه ثم أكمل