الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


الدرج بلهفه واشتياق حتى وبدأ بدق الباب 
ثوانى وفتحت له الحاجه زينب التى نظرت له نظره غير مفهومه اهى عتب ولوم ان تعاطف واشفاق 
وبنبره محايده افسحت الطريق مرحبه اتفضل يابنى خطوه عزيزه 
تقدم للداخل بتوتر يجيب يعز مقدارك يا خالتى عامله ايه وايه اخبارك 
صمتت زينب تربكه بنظراتها اكثر ثم قالت فى نعمه وفضل الحمد لله انت ازيك

نظراتها فعلا مربكه وهو بالأساس متوتر ابتلع رمقه وقال الحمدلله بخير 
ظلت صامته
تنظر له وعلامات وجهها لا تفسر شئ وهو يريد السؤال عنها لكنه محرج 
دقيقه خلف الأخرى حتى تحدثت هى تشرب إيه يابنى ولا اعملك غدا اتغديت
همت لتقف لكنه تحدث سريعا لا الف شكر واكل والحمدلله 
جلست مره اخرى تردد ماترح مايسرى يمرى يا حبيبي 
نظرت لكفيه وهو يفركهم ببعض من شدة التوتر لكنها كأى ام لن تنصر شخصا على ابنتها حتى لو كانت ابنتها مخطئه لذا لن تبادر بالحديث ابدا 
عندما طال الصمت ارتبك اكثر لكنه قد جاء وانتهى الامر لذا تحدث بصعوبه احمم امال فين الانسه بسمله
تحدثت بهدوء تسأل بتسأل عنها ليه
بوغت بسؤالها صمت لثواني ثم استجمع قليلا من شجاعته وقال هى ليه اتخطبت للمعلم سلطان هى بتحبه ولا عشان فلوسو
تنهدت زينب تحاول التجاوز عن اهانته تعطيه عذره وقالت على فكره المعلم سلطان مش بالغنى الفاحش يعنى هو يدوب راجل مستور هى الى غبيه ومتهوره 
زكريا يعنى ايه
تنهدت بسأم ثم قالت قولى يابنى انت بتسأل عنها اصلا ليه 
فجأته بحدة سؤالها فارتبك ولم يجد إجابه فقالت هى شوف يابنى بقا خير فى سلامه وسلامه فى خير انا لانا عاميه ولا عبيطه ولا نزلت نن من بطن امي كبيره كده انا كنت شابه زيكو كده وعارفه كل حاجه انت عينك من بنتى صح ولا لا
كان متسع العين لم مستعد او متوقع هذه المواجهه 
تحدثت بحزم رد 
نظر أرضا يقول ايوه
زينب ولما هو كده ماجتش طلبتها منى ليه
زكريا ياست الكل انتى ست العارفين الجواز على الاقل شقه ودى حتى لسه مش عندى ده غير العفش والشقه والشبكه والفرح 
زينب وانت كنت جيت قولتلى يامى انا والله ظروفى واحد اتنين تلاته وعايز اتجوز بنتك هصونها واراعيها بس اصبرى عليا حبتين وانا رفضت وقولت لأ!!
رفع عينه بوجهها ينظر لها پصدمه فاكملت عليه قائله لأ انت ماعملتش كده انت فضلت مع نفسك وساكت وافترضت اننا هنرفض ماخدتش اى خطوه الى اعرفه ان فلان حابب فلانه يروح يدق بابه ويقول انا ظروفى يا جماعة كذا كذا كذا والله وافقوا حلو اهو يبقى فاز بيها وبقت على اسمه لحد مايكون نفسه هى العيشه صعبه على الكلماوفقوش برضوا حلو اهو اسمه عرف راسه من رجله وعرف انهم مش راضيين بيه وبظروفوا فيقطع الصفحه دى من حياته وهو مش ندمان لأنه حاول لكن انت بقا عامل زى الى رقص على السلم لا الى تحت شافوه ولا الى فوق سمعوه 
زكريا ماهوو ماهى بردو سبق
ووو قاطعته پغضب ذلة لسان فى ايه هنعلق لبعض المشانق على الكلمه غلطه ياسيدى والمفروض ان الراجل تبقى دماغه كبيره ويفوت مايبقاش قاعد للسقطه واللقطه اعقل عيب انت مش صغير 
اتسعت عينه مصډوم فى ثوانى قلبت الكفه لصالح ابنتها وجعلته هو المخطئ 
اخفت ابتسامتها سريعا تقول ايه جرى ايه عندك إعتراض!
زكريا وانا اقدر بقا انا الى طلعت غلطان في الأخر ياساتر ياساتر ده انا وحش اوى 
زينب اه وحش انا بعزك اه بس الضنا غالى والبت وقفت واتكلمت معاك وانت الى صديتها 
صډمته مره اخرى يردد انتى شوفتيها 
تحدثت بكل ثقه وهى تشير بيدها لااااا دى هى الى جت حكتلى اه حكم انا بنتى ماتخبيش عليا حاجة خالص امال انت مفكر ايه 
زكريا بعدم اقتناع ده بجد!
زينب اووووماال 
من كثرة تأكيدها وتحدثها بثقه اقتنع المسكين ونكس رأسه يقول بحرج طب اعمل ايه يا امى شورى عليا 
اخذت نفس عميق تقول هييييح والله يابنى مانا عارفه اقولك ايه 
نظرت له بخبث تحاول كبت ضحكتها وقالت بجديه اهو سيبنى مع نفسى كده اخد وادى فى الموضوع واشوف بقا هعرف اعمل حاجة ولا لأ
زكريا عشان اديتوا كلمه للمعلم مش كده
زينب ايوه امال ايه ماهو بنى ادم بردو ماجايز يكون بيحبها 
زكريا ماطنيش المعلم بيحب الست عايده 
زينب واما هو بيحبها هيتجوز عليها ليه
زكريا مش عارفة وانا نفسى متحير بس انا مع المعلم من زمن الزمن وحافظه وبفهمه من نظرة عينه وبقولك اهو بيحب الست بتاعته بس مش عارف هو خطب ليه وعمل كل ده ليه 
تمتمت زينب انا بردو قلبى كان حاسس ان فى ان فى الحكايه دى ايوه مش مبلوعه 
زكريا بتقولى حاجة ياما
زينب ها لا بفكر اشوف هعمل ايه معاك ربنا يسهل بقا روح انت شوف شغلك وربك يحلها من عنده 
ابنتسم زكريا ثم قال طب ما تنادى بسمله بقا اسلم عليها قبل ما انزل 
مدت يدها تضربه بقوه على كتفه تقول اختشى ياولا انت هتاخد عليا ولا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات