قصه جديده
المرتبكه بشده بهيئه ولا اروع
جلست وعينه لم تفارق أدق تفاصيلها ينظر لها بعشق منقطع النظير
طال الصمت وهم يتبادلون النظرات
جنه لمازن عقبالنا يا واد يا موزه
مازن بس بقا فضحتينا بطولة لسانك
جنه بقا كده ده انا لسه عامله معاك واجب قدام رحمه ووو قاطعهم صوت سلطان يقول نجيب بقا حبة تسالى ونقعد نسمع القصه العظه دى ونشوف حصل ايه معاكوا الله
نظر لجنه يقول جرى ايه ياجنه عيب بقا
جنه اوكى ياحوده تؤمرنى
ارغمت سلطان على الضحك يقول ههه ماشى نتكلم بقا فى الى جايين عشانه
مرت الجلسه مابين حديث سلطان ومحمود والد جنه يخطبون بسمله له ومابين بداية غيره نشبت فى قلب بسمله من هذه الفتاه وقربها من زكريا
فى نفس الوقت
كانت قد جهزت عشاء جيد من اصناف يعشقها ظلت تبحث فى بيتها عن شمعه واحدة حتى ولم تجد لتدرك أنها بالفعل مقصره فى بعض الأمور
وقفت امام خزانتها تبحث عن شئ ترتديه ابتسمت برضا وهى تلتقط بيدها ذلك القميص الاخضر تعلم انه يعشق هذا اللون ويفضله
تمنت الا يكن حدثها صحيح اخذت حجاب طويل وعريض تخفى به شعرها باكتافها ومقدمة صدرها وتفتح شرفة غرفة نومها لتعرف مايحدث
ارتفع معدل الادرنالين بجسدها واحمر وجهها تصك اسنانها مستعده لقټله
على الفور اغلقت شرفتها ودون النظر لهيئتها ركضت تخرج من الغرفه ووجهها لايبشر بأى خير
وجدته فى وجهها اخذت تصرخ به عملتها عملتها واتجوزت خلاص يا سلطان تممت الجوازه ده انا هشرب من دمك
وقف ينظر حوله لاستغراب اى زيجه تلك التى اتمها وماذا ستشرب من دماؤه! من هذه
تقدم منها بجهل حقيقي يقول فى إيه مالك
لانت ملامحه وبدأ الإعجاب يقفز من عينه هو يدور حولها بزيها الأخضر الجميل هذا يردد بس إيه ده ايه ده إيه يا وحش ده ايه الحلويات دى
اقترب منها حتى وقف أمامها ودون اى لحظة تفكير لقد اتخذ قراره مسبقا
إنما هو إعتذار يعتذر عن أشياء لم يقصد فعلها حقا
ثوانى ونفضته عنها بغل وهى تستمع ثانية لتلك الزغاريد فردد بفظع فى إيه يابنت المجنونه!
تنهد أخيرا يقول مش انا والله اهدى بس وتعالى احكيلك والله على كل حاجه
وقفت بتردد اتسمعه اولا ام تقتله وترتاح
نظر لها مشاكسا يقول هنفضل واقفين ولا ايه ماتيلا بقا يا بطل بالاخضر الى انت
لابسه ده
نمت ابتسامة رضا وموافقه على شفتيها بصفق بكفيه يقول الصلى على الصلى ده بينا ليله عننننب امال فين العيال
عايده عند سوسن جت من شويه واخدتهم
يقول البت دى اختى اووى جدعه سوسن
نظر لجمالها الاخاذ يقول باشتياق انا بقول نأجل الحكى الكلام هيروح فين خلينا فى الفعل الأول
عايده محذره سلطاااااان
سلطان احممم حاضر
سحبها يجلس على إحدى الارائك وهو يمسك كف يداها ويقول بصى ياستى الزغاريد دى من عند الحاجه زينب ام بسمله
صړخت فى وجهه بعصبيه ماتجبش سيرتها وماتقولش إسمها على لسانك
نظر لها مشاكسا يغمز بعينه بتغير عليا ياوحش
عايده احمم نص نص مش اوى يعنى
سلطان والنبى راضى بأى حاجة يا زانقنى وجنبك فاضى ازنقنى كمان وانا راضى
فلتت منها ضحكتها وهو ضحك معها فقالت تحاول الحديث بجديه كمل
سلطان الله مش قولتى ماتجبش سيرتهم
عايده مانت احكى وماتقولش إسمها
تنهد قائلا حاضر يا ستى الى اسمها ايه دى اصلا كان الولا زكريا الى شغال معايا بيحبها زيكو مانتى عارفاه انا بقا ايه بالحداقه كده عرفت وفهمت وانا الجوازه دى اصلا ما كنتش لازمانى فسيبتهاله وروحت خطبتهاله النهاردة وقرينا الفاتحه
ابتعدت عنه قليلا تقول بحزن امال خطبتها ليه من الأساس
اعادها يقول زى ماقولتلك قبل كده لو عرفتى مش هتصدقى طب وايمانات المسلمين انا عملت كل ده عشانك عشان تحسى بيا وتغيرى عليا
عايده بزهول نعم هو ده كلام حد يعقله!
تنهد قائلا بحب عندك حق بس والله ده اللي حصل انا بحبك والله يا عايده اووى بحبك أوى ومن زمان مش من قريب
تخشب جسدها عند تلك اللحظه وذلك الاعتراف الأكثر من رائع تقول باعين متسعه بجد يا سلطان! بجد بتحبنى!!
سلطان ورحمة امى وابويا الى مابحلفش بيهم باطل ابدا بحبك يا عايده
ظلت متسعة الأعين فى أقصى أحلامها تمنت ان يكون قد تقبلها إذن حديث سوسن صحيح وهو يحبها منذ سنوات كما قالت
لم ينتظر سؤالها إنما بادر هو بالحديث انا عارف انى قفل ومابعرفش اتنحنح ولا اعمل زى العيال الى بنشوفها على النت دول وأنى مش واد حليوه ولا بلبس حتى عدل ولما