قصه جديده
تقسم انها لن تسير خلف اڠراء الطعام مره اخرى مهما كان شهى او لذيذ
بعد مده من السير ليست بقليله إطلاقا وصلى أخيرا للحاره يضحكان على اول نزهه لهم سويا ويحدث هكذا
كارثه بكل المقاييس بل كانت مجاعه فقد التهما طعام يفكى اسره كبيره اثنتيهم
كانا يتحاشيان النظر لبعضهم فكلما التقط عيناهم يضحكان بشده على هيئتهم تلك
ذهب الصبى من امامه باشمزاز تاركا إياهم بحاله رثه ينظرون للاثره بزهول وزكريا يردد خد ياض هقولك مااشى هجيبك كلها اوضه بمنافعها وعارفه بعضيها هتروح منى فين هتقع تحت ايدى تانى
بسمله ها! بتقول حاجة
زكريا لا اصحى معايا اوصلك لامك انا ماشى بالعافيه اصلا يالا
هما لدخول البنايه ولكن صوت جنة اوقفه منتبها باستغراب
تقدمت بلهاث تقف امامه قائله زيكو انت فين كل ده بقالى كتير مستنياك
بدأت بسمله تفوق على صوت تلك الفتاه الوحيده التى تغار على زكريا منها
تجده هو الاخر يفوق لأجلها وينتبه قائلا وهو يضع يده على كتفها ياهتمام اخوى قائلا مالك يابت وشك مخطۏف كده ليه فى إيه
بحرج ناحية بسمله لن تتحدث واسيبكوا دع عشان فيه كلام
هممم حسنا بسمله مهره شرسه وحان وقت الترويض الذى تعمد تأخيره قدر المستطاع ولكنها تجبره على الإسراع
بالفعل ابتعد عن جنه خطوتين ونظر ناحية بسمله يقول بحزم وصرامه الكلمه تتقال مره واحده وصوتك لو على هقطعلك لسانك
اتسعت عينها تهم بالرد فاخرصها مكملا وارجع اخيطهولك على الحيا وتعليه تانى عشان عارف دماغك الناشفه اقوم انا قاطعه تانى ومخيطه تانى عليك بتزعل حد منك وهى ليها حق بردو
نظرت له جنه بشرود غير واضح تسأل باهتمام يعنى دى حاجة ممكن ټقتل صاحبها وتقل منه مهما كان ظالم وشديد ومفترى
كانت تستمع له بشرود واعين ذهبت بعيدا فأخرجها من شرودها قائلا هاااااى روحتى فين وايه الى كان مخليكى مستنيانى ودايخه عليا ماتنطقى
انتبهت له باعين تخفى الكثير ثم قالت بغموض لأ خلاص مافيش حاجة
نظر لها بتوجس وقال بت انتى ده انا حافظك انتى كنتى جايه و وراكى مصېبه وقعدتى تسالى اسئله مالكيش فيها وبعدين تقولى لأ خلاص فيكى ايه يابت
حاولت المراوغة تضحك مردده كنت جايه اقولك مبروك تانى يا عريس وبصراحه ارخم على خطيبتك اصلى حسيتها بتغير عليك منى
رفعت شعرها بيدها تكمل بغرور معزوره بردوا ياقلبى ماما وبابا عملونى حلوه وانا ذنبى إيه
زكريا يالا ياشبر واقطع من هنا يالا
جنه ماشى همشى انا وانت استعد لها بقا سلام ياكبير
خرجت من عنده قويه بعدما جاءت ضعيفه خائفه فقد اعطاها السکين القاټل بكل هدوء دونما شعور منه لكنه الحل الامثل لهذا الظالم وهذا مايستحقه دون رحمه او شفقه
اما زكريا فقد استدار يصعد السلم مستعدا لاكمال ما بدأه معها
بعد ربع ساعه كانت زينب تقف فى المنتصف تحول بينهم وهم يتنازعان كل منهما بكلمه
زينب ماتستهدوا بالله ياولاد بقا من اول يوم خطوبه تعملوا كده فر بعض امال لو عيشتوا تحت سقف واحد هيحصل إيه يا ناس
زكريا قولى لبنتك الى مش مالى عينها وواقفه تزعقلى قدام الخلق
بسمله مانت الى واقف تحسس وتتسهوك على واحده تانيه وكمان بتمشينى
زينب متدخله لأ حاقه مالكش حق يا زكريا يابنى وده يصحك بردك
زكريا مش لما تعرفى هى مين الأول يا حاجه دى البت جنه يعنى اختى الصغيره وانا الى مربيها
استدارت زينب لابنتها تقول دى البت جنه اخته وهو الى مربيها
بسمله مانتى ماشوفتيش جنه دى عامله ازاى دى تحل من على حبل المشنقه
ابتسم يعدل قميصه ياخذ نفس عميق قائلا بزهو بتغير عليا يا وحش هو فى وحش يملى عينى غيرك
لكزته زينب بكتفه تقول ماتتلم ياواد واختشى انا واقفه
نظر لها زكريا مرددا منوره يا حماتى