الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

قايله يروحها على طول 
عشق طيب براحه وانت بتكلمه 
يحيى اتصل على اكرم وكانت ينتظر اجابته بتوتر وعصبيه وحين فتح الخط 
يحيى انتو فين يا اكرم 
اكرم بدهشه احنا مين 
يحيى انت وهبه طبعا اتاخرتوا ليه ومروحتهاش ليه 
اكرم انت بتقول ايه انا مروحها من زمان ودخلت الفيلا قدامى 
يحيى ازاى ده بابا بيقول انها مجتش 
اكرم مستحيل انا هروح واشوف ايه الموضوع وعلى فكره هبه عرفت انى كنت خطيب
طيب مريم وزعلانه جدا مننا كلنا 
يحيى يا نهار اسود طيب روح هناك وطمنى 
اكرم ماشى
فى شركه جاسر كان يجلس حزين منذ اخر لقاء له مع سهر ويعلم ان اليوم ميعاد سفرها وطيارتها كانت منذ ساعات تركته وحيد حزين حتى انه لم يعد يرغب بالحياه 
دخلت السكرتيره وعليه 
السكرتيره جاسر بيه فى واحده عاوزك بره 
جاسر مين دى 
السكرتيره مرضتيش تقول 
جاسر طيب دخليها 
ثوانى وفتح الباب ولكن جاسر كانت ينظر للورق امامه وحين رفع نظره صدم بشده فلم تكن سوى حبيبته 
جاسر پصدمه سهر 
الفصل السادس والثلاثين 
جاسر پصدمه وهو ينتفض واقفا وقلبه ينبض بقوه
جاسر سهر 
دخلت سهر ووقفت وسط الغرفه وعيونها ارضا ومشبكه يديها ببعض تلعب بصوابعها بقوه وتوتر ووجها احمر 
التف جاسر حول المكتب ووقف امامها على بعد خطوه منها
جاسر وهو يضع يديه داخل جيوب البنطالون لانه غير واثق برد فعله 
جاسر انا كنت فاكرك سافرتى 
سهر بهمس وهى ما زالت
تنظر ارضا
سهر مقدرتش 
جاسر بصوت متحشرج ليه 
رفعت سهر نظرها له ونظرت فى وجهه ولمعت عيونها بدمعه شارده وتحدثت ببطىء
سهر مقدرتش ابعد عنك 
جاسر بهمس ليه 
سهر زوهى تعض على شفتيها وتنظر لها بخجل لاول مره يرى سهر خجوله هكذا ولا تستطيع الحديث 
سهر وهى تنظر بعيونه بقوه 
سهر روحت المطار وكنت خلاص هسافر بس حسيت ان روحى هتروح منى لو سافرت محستش بنفسى غير وانا بوقف وتاكسى وبجيلك هنا وصمتت قليلا انا 
جاسر بهمس انتى ايه 
سهر انا بحبك اوى يا جاسر وتبقى مراتى والا والله انا مش مسئول عن اللى هيحصل ممكن انحرف تضربى بئه تصرخى ماليش فيه
جاسر بس بحبك وطبعا مش هقل ادبى غير معاكى بس 
فى قصر يحيى
وصل اكرم الى القصر 
والد يحيى اهلا يا اكرم هى هبه مش معاك
اكرم يا عمى انا وصلتها من زمان هنا 
الاب يا ابنى والله ما جت انا مشفتهاش 
اكرم اواى بس فين الخدم ممكن تنادى عليهم كلهم 
قام الاب بمناداه جميع الخدم والحراسه بالخارج 
الاب مفيش حد منكم شاف هبه هانم
تحدث رئيس الامن بالخارج 
حارس الامن ايوه يا فندم اكرم بيه وصلها هنا الفيلا وبعدها بنص ساعه خرجت ومعاه شنطه سفر ووقفت تاكسى ومشيت 
اكرم پغضب ازاى موقفتهاش 
الحارس معنديش اوامر بكده انا التعليمات اللى عندى امنع عشق هانم بس من الخروج اى حد تانى عادى 
الاب اتفضلوا انتم 
اكرم بعصبيه يعنى ايه سابت البيت 
الاب بحزن وهو يجلس بتعب بنتى راحت منى 
اكرم انا السبب
الاب انت زعلتها يا ابنى 
اكرم بحزن للاسف هبه عرفت انهارده انى كنت خاطب مريم وزعلت جدا مننا كلنا وواضح انها قررت تبعد عننا
الاب انا ياما قلت ليحيى قولها الحقيقه بس رفض كنت عارف ان اليوم ده هيجى بس يا ترى راحت فين 
اكرم هقلب عليها الدنيا 
الاب بتعب هاجى معاك 
اكرم خليك يا عمى وانا لو حصل جديد هكلمك 
الاب ماشى وياريت تبدا ببيت الناس اللى ربوها ممكن تكون هناك
اكرم حضرتك تعرف العنوان
الاب العنوان هو لو لقيتها طمنى واتعامل معاها براحه يا ابنى ارجوك هبه مش مستحمله كفايه اللى حصلها 
اكرم ان شاء الله
خرج اكرم من الفيلا بسرعه وانطلق بسيارته وهو فى السياره اتصل بيحيى واخبره ماحدث وقال له يحيى انه سوف يقابله هناك على عنوان اهل هبه 
بعد مرور بعض الوقت وصل اكرم الى بيت هبه وهاهو امام الشقه وقام بطرق الباب 
فى الداخل كانت هبه نائمه فى سرير ونتيجه شده بكائها غطت فى نوم عميق
دون ان تدرى 
اتجهت هبه الى الباب تفتحه وفتحت ولكن صدمت بشده فلم يكن الطارق سوى اكرم 
هبه احم اهلا اتفضل 
دخل اكرم المنزل وتركت هبه باب الشقه مفتوح 
اكرم ممكن افهم ايه اللى بيحصل وازاى تسيبى البيت كده عارفه حاله والدك ازاى دلوقتى عارفه اد ايه قلقنا عليكى 
هبه مفيش داعى حد يقلق عليت انا الحمد لله كويسه ورجعت لمكانى الصحيح 
اكرم انتى بتعملى كده ليه عارف انى غلطت لما خبيت عليكى كنت خاطبك علشان شبه مريم بس بعدين عرفت انك مش هى وابتديت اشوف الفرق بينكم ليه عاوزه تبعدة دلوقتى وتدمرى كل حاجه 
هبه بسخريه اه فعلا انا ليه زعلانه المفروض مزعلش المفروض انى اقولك خلاص يبا حبيبى حصل خير واستنى لما سيادتك تتكرم عليا وتحبنى صح لا فووق كده وصحصح مش انا اللى اتحايل على واحد انه يحبنى حتى لو بحبه وھموت عليه وياريت تتفضل تخرج بره لان وجودك هنا مينفعش 
اكرم مش همشى غير وانتى معايا
هبه مش هروح انا هنا بيتى وبيت اهلى 
جاء صوت يحيى من عند باب الشقه 
يحيى وانا بابا وعشق وحسن وحسين ايه مش اهلك يا هبه 
هبه بدموع وهى تنظر له 
هبه الاهل متجرحش بنتهم كده 
يحيى وهو ينظر لاكرم 
يحيى معلش يا اكرم اتفضل انت دلوقتى وبعدين نتكلم 
يحيى انا عارف انى غلطان بس انا اللى طلبت منهم ميقولوش ليكى حاجه كنت عاوز تحسى باكرم وتحبيه الاول وعاوز اكرم يعرف لولو الصياد صغيرتى الحمقاء انك مش مريم انت هبه شخصيه مستقله كنت عاوز يشيل الغشاوه عن عنيه ويعرف انه عايش فى وهم تعرفى انى متاكد من نظره عنين اكرم دلوقتى انه بيحبك بحنون بس للاسف لسه مادركش ده 
هبه پبكاء انا اتوجعت اوى ومش هسامحه
يحيى مش هطلب منك تسامحيه هو الوحيد اللى يقدر يخليكى تغيرى رايك بس المهم انك تسامحينا وترجعى معايا 
هبه برفض لا 
يحيى ارجوكى يا هبه انتى لو بعدتى والله بابا ھيموت انا
كنت بطلمه وانا جاى وكان صوتهان اوى 
هبه بعد الش عنه على فكره انا عرفت ازاى اتخطفت زمان 
واخبرته عن رساله والدتها وما حدث فى الماضى 
يحيى الله يسامحها ويغفر ليها 
هبه يارب انا هاجى معاك يا يحيى بس بشرط 
يحيى شرط ايه 
هبه متفتحش موضوع اكرم معايا تانى 
يحيى حاضر وقبل جبينها بحب 
وبالفعل رجعت هبه مره ثانيه الى الفيلا وفرح الاب بعودتها كثيرا حتى انه بكى من شده فرحته 
جاسر الو 
يحيى ازيك يا جاسر 
جاسر الحمد لله 
يحيى كنت عاوزك تقابلنى دلوقتى ضرورى فى موضوع مهم جدا 
جاسر حاضر فين 
يحيى فى محزن ٦ اكتوبر عنوانه هستناك هناك 
جاسر مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه 
اغلق بحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن 
يحيى انا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر
الفصل السابع والثلاثين 
وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه 
سعد خير يا باشا فى حاجه
يحيى لا الكلب اللى جوه فايق
سعد ايوه 
يحيى طيب تمام ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد 
سعد اوامرك يا باشا 
واخذ رجاله وذهب الى الداخل 
وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان الله فى عونه حين يعلم حقيقه تلك الافعى التى تدعى منى لا ينكر يحيى انه يغار من جاسر لانه اراد الزواج من عشق ولكن تناسى ذلك لحين الاڼتقام من منى وكشف حقيقتها حتى تنال جزاءها 
جاسر ازيك يا يحيى
يحيى وهو يبادله السلام ويصافح يده الحمد لله
جاسر بتساول ممكن اعرف فى ايه انا من ساعه ما كلمتنى وانا قلقان جدا حاسس ان فى مصېبه 
يحيى بهدوء اول حاجه انا عاوزك تسمعنى للاخر ومتقطعنيش لان انهارده هتتكتشف حاجات كتير 
جاسر ماشى 
اخرج يحيى موبايل حماد من جيبه وفتح التسجيلات 
الخاصه بين منى وحماد واخبره پقتل مريم وبعدها محاوله قتل يحيى واخيرا سماعه للجزء الخاص بوالدته 
وحين انتهت التسجيلات نظر جاسر الى يحيى وكانه فى حاله لا وعى 
جاسر پصدمه انا مش فاهم
حاجه ده صوت ماما صح
يحيى للاسف ايوه
جاسر ماما ق تلت مريم وكانت عاوزه تقتلك 
يحيى ايوه وهى السبب فى ض ب حسين پالنار كنت انا المقصود
جاسر وكانه يحدث نفسه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء وكمان هى مش امى انا فى حلم صح
يحيى للاسف لا منى هانم مش امك الحقيقيه امك الحقيقيه هى الست عائشه اللى اتجوزها والدك لان منى مبتخلفش واللى دخلتها السچن فى تهمه زور وعاشت حياتها فى السچن وخطفت ابنها منها ولما خرجت تطالب بيك قررت ټقتلها بس لسوء حظها وصلت للكلب بتاعها قبل ما ټقتلها 
جاسر پغضب ودموع تنهمر على وجهه بدون وعى 
جاسر دى مش بنى ادمه دى شيطانه لولوالصياد صغيرتى الحمقاء بجد شيطانه مستحيل تكون بش زينا ازاى جالها قلب تعمل كل ده انا مش مصدق نفسى حاسس انى فى كابوس 
يحيى للاسف دى الحقيقه وكان لازم تعرفها 
جاسر پبكاء امى فين 
يحيى انا لما عرفت تخطيط منى بصراحه خفت تكلف حد تانى ېقتلها علشان كده وديتها مكان تانى 
جاسر ودينى ليها 
يحيى حاضر يله بينا بس ليا طلب الاول 
جاسر ايه هو 
يحيى منى متعرفش اى حاجه دلوقتى وحاول تتحكم فى نفسك
جاسر پغضب انا ھڨتلها على الى عملته ده
يحيى لا يا جاسر هى هتاخد جزاءها بس اصبر شويه وحاول تكون طبيعى 
جاسر ازاى اكون طبيعى انا حاسس انى كنت عايش فى وهم 
يحيى انا عارف ومقدر حالتك بس لازم تستحمل 
جاسر هحاول بس دلوقتى ودينى اشوف امى 
يحيى سوق عربيتك وامشى ورايا
انطلق كل من جاسر ويحيى فى اتجاه الشقه الموجوده بها عائشه 
وبعد حوالى ساعه الاربع وقفوا امام باب الشقه رغم تاخر الوقت ولكن جاسر لم يستطيع الانتظار اكثر ليرى امه طرق يحيى جرس الباب دقائق وسمع صوت والدته من الداخل 
عائشه مين بيخبط 
يحيى انا يا ست عائشه يحيى 
فتحت عائشه الباب فورا حين علمت ان القادم يحيى دخل
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات