قصه جديده
غيرها ..... حتى لو مش أعجبت برحمة نفسها .... لكن على الأقل شخصيتها عجبتك ومناسباك ...... ودى خطوة حلوة ..... يارب أقدر أنساها للأبد يارب...... وأعيش من غيرها
فى مكتب شريف وترنيم
ترنيم بضيق هو أنا هفضل فى مكتبك كتير
شريف باستغراب إنتى مضايقة!
شريف ببعض الجدية مش شايفة إن خطوبتنا طولت أوى يا حبيبتى ..... إحنا بقالنا أكتر من سنتين وإنتى كل شوية بتأجلى معاد كتب الكتاب والفرح
شريف بحزم مقاطعا لأ مفيش أعذار ..... والدك وموافق من أول ما اتخطبنا ..... وأنا مش هقدر أصبر كتير
ترنيم باستسلام وحزن ماشى يا شريف اعمل اللى عايزة
شريف بسعادة تمام يا قمر يبقى بإذن الله فرحنا الأسبوع الجاى ومعاه كتب الكتاب وهتفق مع أبوكى بكرة بعد الشغل
ترنيم بشهقة بس دا بدرى أوى
شريف لأ مش بدرى ولا حاجة ..... يلا يا حبيبتى بقى خلصى الملف ده عشان نروح بدرى
اتجه شريف إلى مكتبه تاركا تلك التى تتخبط فى أفكارها
ترنيم فى نفسها مالك يا ترنيم! مش ده شريف اللى بتحبيه! طب ليه عايزة تعيطى وتصرخى وتقوليلوا لا! اعقلى يا ترنيم ...... هتلاقى دى فترة ضغط بس وهتعدى بإذن الله
فى منزل مازن
نظر لمحبوبته ليجدها سارحة
مازن بغيرة بتفكرى فى مين
ياسمين بابتسامة دا إنت بتغير أوى بقى!
ودى مش تعابير وشك دلوقتى فممكن أعرف بتفكرى فى مين
ياسمين بتنهيدة بفكر فى ترنيم
مازن باستغراب ترنيم! اشمعنا!
ياسمين مش عارفة ..... خاېفة عليها ومنها .... حاسة إنها هتدمر نفسها ..... أنا حاسة إنها مش بتحب شريف ..... هى بس معجبة بشياكته ووسامته ..... وخاېفة ده يقلب عليها فى الآخر
ياسمين يارب يا مازن
مازن وهو يحملها تعالى بقى عشان فى كلمة سر لازم أقولها فى بقك .... أصل بيحذروا من الودن .... بيقولوا فتانة
ياسمين بضحك ههههههههه والله .... طب نزلنى عيب كدة معاذ يصحى
مازن أبدا..... وبعدين متنطقيش اسمه ..... النوع ده بييجى على السيرة بعيد عنك
ليرويها من عشقه الذى غمرهما منذ سنين ولا يقل أبدا
فى قصر ضرغام
تمشى همس بجانبه بخطوات سريعة خائڤة من أن يكتشف أحد آخر أمرها وتسحبه معها فهى لا تضمنه أبدا
همس بصوت خاڤت يلا .... بسرعة إنت تقيل وعجوز ليه .... افرض حد شافنا
أسد باصطناع الصدمة أنا عجوز!
قرر أن يحرجها وهو ينظر لها من أعلى لأسفل هو من ناحية شبابك فهو إنتى فعلا بقيتى فى شبابك
همس بشهقة طفولية وهى تضع يديها على فمها
بلطف شديد جعله يتمنى أكلها
همس بخجل شديد يا ساڤل .... يا قليل الأدب
ثانية واحدة ووجدها فرت من أمامه لأعلى
ضحك أسد على صغيرته وصعد خلفها مباشرة حتى يستكمل استمتاعه بلطافتها وخجلها الذى يجعلها فتنة متحركة
فى مكتب رحمة
كانت تعمل بجد حتى سرحت فى سامر
رحمة فى سرها يخربيت حلاوتك يا شيخ كنت هتوقفلى قلبى من نبضه .... بس بس عيب يا رحمة إيه اللى بتقوليه ده اعقلى كده
حاولت الانشغال مرة أخرى فى عملها حتى استطاعت فى النهاية
أمام الشركة مباشرة حيث تقف تلك المرأة وزوجها مع الحارس
منار وهى تميل على الحارس غير عابئة بزوجها فلماذا تهتم وهو نفسه لا يهتم!
منار بمياعة وإغراء ممكن أسألك سؤال يا حلو إنت
الحارس بتوتر من قربها ها ..... آه طبعا اسألى حضرتك
منار من ييجى ساعة كدة كان فى واحد باين عليه غنى أوى ومعاه بنت عندها ييجى ١٣ سنة ونص متعرفش هو مين!
الحارس دا أسد بيه صاحب الشركة واللى معاه دى تبقى الهانم الصغيرة
منار فى سرها بيه وصاحب شركة! لأ وهانم صغيرة كمان دى ولعت
منار طب ممكن عنوانه عايزاه فى حاجة مهمة تخص الهانم الصغيرة
الحارس بتوتر خلاص ماشى هو فى ......
منار تشكر ياخويا
رحلت منار وحمدى الذى لم يهتم بأى شيء سوى جشعه وطمعه حتى كرامته ورجولته لا يهمانه فكما يقول هو الرجولة مش هتأكلنى عيش
حمدى يلا هنروح دلوقتى أنا مش هقدر أستنى لبكرة
منار ماشى يلا
فى مكتب سامر
سامر بتعب كفاية شغل بقى الوقت اتأخر
خرج سامر فوجد رحمة مازالت تعمل
سامر آنسة رحمة الوقت أتأخر ..... كفاية شغل وخلينى أوصلك للبيت أحسن
رحمة بتردد بس ....
سامر صدقينى مش هينفع تمشى لوحدك الأحسن أوصلك
رحمة بعدما اقتنعت أوكى ماشى
أخذت حاجياتها وسارت خلفه
أثناء دخوله المصعد وجد شريف قادم مع ترنيمة قلبه تنهد بضعف مازال الأحمق يدق الطبول فرحا كلما رآها حتى ولو كانت مع أخيه
فى المصعد
لم تنطق ترنيم بأى حرف تجاه رحمة بالرغم من مظهرها اللطيف ولكنها تراها كالشيطانة ولا تعلم لماذا! هى أبدا لم تكن حقودة أو عدائية ولكنها تشعر برغبتها فى خنقها وقټلها
طردت هذه الأفكار من رأسها فهى أصبحت تخاف من نفسها كثيرا
وصلوا للطابق السفلى وخرجوا
جميعا وقبل الخروج من الشركة
شريف بتذكر استنى يا سامر كنت هنسى صحيح .... مش تباركلى
سامر باستغراب على إيه!
شريف وهو يمسك يد ترنيم مما حطم فؤاد ذلك العاشق وسبب الضيق لتلك الحورية
شريف بفرحة أنا كتب كتابى وفرحى أنا وترنيم الأسبوع الجاى
وهنا وشعر كأنه سينفجر فى الڠضب والبكاء معا ... إذا كان من الصعب جدا الوصول لها قديما.... فأصبح من المستحيل الآن
أسبوع واحد .... أسبوع واحد وستصبح محرمة عليه قانونا وشرعا وعشقا
يا الله ألهمنى الصبر والقوة
سامر باصطناع الفرحة ألف مبروك يا شريف إنت وآنسة ترنيم
رحمة مبروك ليكم
شريف الله يبارك فيكم ..... يلا سلام بقى
خاڤت ترنيم أن تترك سامر مع رحمة فيوصلها لمنزلها
ترنيم بسرعة تعالى يا رحمة هنوصلك معانا
قرر الٹأر لسنواته التى ضاعت فى عشقها
سامر بجمود لأ ..... رحمة مكانها معايا وجنبى زى ما انتى مكانك مع شريف وجنبه
قال آخر جملة وهو يشعر بقلبه يضربه فى صدره پعنف لكلامه ذلك
ترنيم بعدم فهم يعنى إيه!
سامر يعنى زى ما إنتى خطيبة شريف ..... رحمة خطيبتى واحتمال كبير فرحنا يبقى الأسبوع اللى جاى معاكوا
ترنيم پصدمة إيه
احتضن شريف سامر وهو يضحك وبارك لهما
غير منتبهين لتلك التى شعرت بالأرض تميل بها وأقل حركة منها قد تسقط ...... أحست بالاڼهيار ..... أحست بأنها تريد أن تختلى بنفسها لتصرخ فقط
...
عند عودتها لوعيها وجدت نفسها فى السيارة
لا تتذكر ما حدث .... ألهذه الدرجة كانت شاردة .... حتى أنها لم اشعر بشريف وهو يسحبها للسيارة
فى قصر ضرغام تحديدا فى غرفة الأسد وملاكه
دلفت همس لتستحم بينما خرج هو للشرفة
أسد فى الهاتف ألو أيوة يا مازن لازم أرن كذا مرة عشان ترد
مازن يا عم خلاص المهم ها عاوز إيه
أسد عايز كل حاجة تجهزلى انهاردة وبكرة نمضى
مازن بعقدة حاجب امممم فهمت ..... خلاص ماشى
أسد بتردد اللى بعمله ده صح .... مش كدة يا مازن
مازن بحنان بص يا أسد قربك دلوقتى بقى غلط ... هتقدر تبعد يبقى تمام وعملت اللى عليك ..... مش هتقدر يبقى ده الصح
ابتسم بارتياح وأغلق معه ثم ذهب ليستحم بغرفة أخرى
بعد مدة
كانا نائمان
همس بخجل أيوة
أسد طب يبقى لازم نلتزم أكتر ... إنتى ما شاء الله صلاتك تمام ..... بس أنا عايزك تبقى غالية أكتر فى عين الناس كمان بعد ربنا ...... يعنى بمعنى أصح عايزك تتحجبى ها .... إيه رأيك يا ملاكى
همس بعد أن رفعت رأسها عن صدره أنا كدة كدة بحب الحجاب .... بس .... يعنى إزاى...... قصدى لو اتحجبت مين هيشوفنى بشعرى
أسد بغيرة وحدة مفيش حد هيشوفك بشعرك غيرى أنا وبس ..... مش مسموحلك تقلعى الحجاب خالص حتى لو مفيش غير دادة سعاد .... فاهمة
هزت همس رأسها پخوف
أسد بتراجع بعدما رأى خۏفها وقد لعڼ نفسه بصى يا ملاكى .... إنتى محرمة على أى حد غيرى أنا .... تمام
همس بابتسامة تمام يا أسدى .... بس أنا قصدى إن حرام إنت تشوفنى بردو
نظر لها قليلا بشرود حتى أجاب قائلا
أسد بابتسامة أنا مستحيل أكون السبب إنك تشيلى ذنوب
دايما هكون العصاية اللى تسندى عليها للجنة مش للڼار
كل اللى هقولهولك اوثقى فيا وسيبى كل حاجة على ربنا ثم عليا وأوعدك مش هتندمى أبدا
فصدقينى مش هخلى قلعانك حجابك أدامى سبب يشيلك ذنوب
أسندت رأسها موضع قلبه
همس فى سرها شوفتى يا غبية .... بيقول كدة عشان هو بيعتبر نفسه أبوكى فعادى تقلعيه قدامه ..... أنا تعبت امتى يحبنى بقى
أيتها الحمقاء أتتسائلين متى يحبك! السؤال الأصح هو متى يتوقف عشقه وهوسه عن النمو والتزايد!
أسد فى سره مش هسمح أبدا إنى أكون سبب يشيلك ذنوب ..... مش هكون عقبة قى طريقك للجنة بإذن الله ..... مهما كلفنى الأمر
دقائق قليلة وسمعا أصوات عالية قادمة من الحديقة لينتفضان ليروا ما يحدث
أسد بحدة إنتى رايحة فين ..... أنا مش قولت هتتحجبى
همس ببراءة مهو مفيش حاجة ألبسها على راسى .... انهاردة بس ..... ومش هقدر أقعد هنا لوحدى هخاف
أسد باستسلام خاصة بعد ارتفاع الأصوات أكثر ماشى تعالى يا تعبانى
أمسك يدها وسحبها معه للحديقة ولكنه تراجع عندما وجد رجلا وحارس القصر واقفان وامرأة معهما
رجلان!!!! مستحيل يتركها تخرج .... هى ملكه وحده ..... لن يسمح لها برؤية غيره أبدا أو يراها غيره
عاد للقصر بسرعة خوفا من أن تلاحظ ملاكه البرئ الرجلان حتى لو كانا بعمر والدها ولكن الرجل يظل رجل
دلف للداخل فوجد عمه وجده وزوجة عمه خرجوا من الغرف على صوت الضجة
يا الله!!!! هل ېقتل الرجال جميعا ليرتاح ..... يبعدها من رجلين ليجد آخرين فى انتظاره ..... سيجن بالتأكيد
حملها سريعا وجرى بها كالمچنون للمطبخ فهو المكان الوحيد الذى يضمن ألا تكون مع أى رجل
دخل وأمر النساء جميعا بالخروج عدا سعاد
خرج بعدما أمر سعاد ألا تتركها أو تسمح لأحد بالدخول لتلك الضجة التى تعلو وتعلو
فى سيارة سامر
قطع سامر الصمت قائلا أنا آسف على اللى قولته بس...
قاطعته قائلة بتحبها صح
اڼصدم بشدة من سؤالها
هل مشاعره واضحة لتلك الدرجة! إذا لماذا لا تراها ولا تفهمها!
تنهد وقد قرر عدم الإنكار فلن يفيده بشيء
سامر بعيون لامعة تحبس الدموع أيوة
رحمة وقد أحست بقلبها ينكسر ممكن تحكيلى
سامر بتنهيدة حاضر
فى سيارة شريف
شريف بحب مالك يا حبيبتى! فيكى حاجة
ترنيم بحزن ونبرة مخټنقة فهى بالكاد تمنع نفسها من البكاء لأ ..... تعبانة شوية من الشغل
شريف بقلق تحبى تروحى تكشفى
ترنيم لأ .... هنام شوية وأكيد هرتاح
شريف ماشى يا حبيبتى ..... بس لو التعب زاد ابقى قوليلى
ترنيم باختصار فهى لا تريد التحدث تمام
شريف بكرة بإذن الله هبقى أروح