الۏحش الطيب
وتبتسم صباح الخير يا زيزى
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور
مازلت تقف على الباب خارجه نصف جسدها منه ممكن ادخل ولا ايه
تبتسم زيزى طبعا ادخلى اتفضلى
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى على الفطار
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال . . . . .
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها
يهز رأسه ويسحب الملف يفتحه ويبداء القراءه به يصدم بأحد ويشعر ببعض السخونيه داخل ملابسه يرفع الملف وينظر ليجد فتاه صغيره تصل الى منتصف صدره ممسكه بكوب القهوه الذى اندلق نصفه على ملابسه تنظر له پحقد امتى بقى تتعلموا الاتكيت جتكم نيله
تنفض يده وتضع يدها فى وسطها شاطره اقولك دى شاطره دى تبقى مين ومتزعلش
يضحك بخفه قوليلى وبجد مش هزعل
تنفخ وتذهب راكضه يضحك بخفه راجع شعره للخلف ويتمتم مجنونه
ينظر الى ملابسه التى تبهدلت من القهوه ويتجه الى دولابه فى غرفته الخاصه يخرج روبه الابيض وسماعته يضعها حول رقبته يفتح ملف الذى تركته له الدكتوره هبقى يضيق عينه مركزا فى التفاصيل كسر فى القدم اليمنى طيب
يطرق الباب مرتين ويفتح الباب ليجد رجل فى سن الستين نائم على السرير الطبى وقدمه المجبره مرفوعه الى اهلى يبتسم بهدوء صباح الفل يا عم ابراهيم
يبتسم ابراهيم صباح الخير يا دكتور
يرفع زياد التقرير الموضوع على نهايه السرير ويقراء ما بداخله لا ده انت عال اووى هتخرج كده كمان يومين
يبتسم زياد ويبداء بفحص ابراهيم ويكتب التقرير النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته يجلس منتظر اى استدعاء باسمه . . . . . .
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه
ترفع ريتال حاجبها بستنكار مرتبطين ودى عادى بس حشېش وكوكايين يا زيزى
تتجمع الدموع فى عين زيزى يعنى هو انا لقيت الى يعرفنى الصح من الغلط
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده
تضع يدها على خدها ليه ان شاء الله
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى . . . . . . .
الثالثه عشر
الرابعه عشر
تجلس منار على طاوله الطعام بجوار مروان واضعه يدها على خدها تتأمله بهدوء وهو يأكل غذائه يلتفت لها يجدها شارده به يبتسم بخبث ثم يغمزها فى جنبها لتصرخ مفزوعه يلاهوى
يضحك مروان عليهم وتنظر اليه پغضب بطل شغل العيال ده يامروان
يضحك بخفه ويمسك يدها بنغشك يا جميل
تدفع يده پغضب اوعى كده يا غلس
يضحك ويمسكها من يدها ويشدها لتجل على احدى قدميه خلاص بقى يا جميل يا مقطقط انت بس ايه الاكل الحلو تسلم ايدك يا مرمر
تنظر اليه بحماس وفرح بجد الاكل عجبك
يبتسم ويهزر رأسه بنعم ده يعجب الباشا يا باشا ويغمزها فى جنبها مره اخرى
تخرج منها ضحكه رقيعه مروان بس بقى
يرفعها مروان على يده بمزاح بعد الضحكه دى مفيش بس بقى خالص
متجه بها الى غرفتهم يضعها على السرير مع حمره وجهها الباديه على عليها يبداء فى خلع التيشيرت الخاص به ويقترب من منار تقبيلها يرن هاتفه يتذمر ويقترب مره اخرى لتهمس له منار مروان تلفونك
يتنهد پغضب على السرير وتضحك منار بخفه ليجد امه يرد عليها بابتسامه خير يا ماما
لا خالص ده كنت بتغدى مع منار
لا نوم ايه بس ده شغل العيال
تيجى بالسلامه
ياعم عريس هتفرق دلوقتى
هلبس واتنيل اجيلك ادعى عليك بايه دلوقتى
يغلق الهاتف ويرميه على السرير قومى اعملى كوبايه شاى منار
تضحك وتقوم من على السرير متجه الى المطبخ وهى تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل تضع الابريق على الڼار وتتجه اليه مسرعه مروان ممكن اروح لريتال لحد ما تيجى
ينظر الى ساعته مخرج ملابسه من الدولاب مفيش وقت اوصلك يا منار خليها بكره
تعبث وتتجه اليه تعبث فى صدر ملابسه بدلع عشان خطرى بقى يا مروان انا هبقى قاعده لوحدى ومعرفش هتيجى امتى
يتنهد ويمسكها بخفه من يدها يجلسها على السرير ماشى يا منار بس الموضوع ده ميتكررش تانى تطلبى الطلب مره واحده بس وساعتها اوافق او ارفض مفيش نقاش مفهوم
تهز رأسها بنعم مفهوم
يقبل رأسها بخفه يلا بقى اعملى كوبايه الشاى لحد ما
استحمى اشيل اثر ضحكتك الجامده دى
تضحك بخفه وتذهب مسرعه ناحيه المطبخ . . . . . . .
منذ ان اخبرتها زيزى بعلاقتها مع حاتم وهى تكاد ان تجن لا تعى ماذا تفعل هل تخبر زياد ليتصرف بهدوء ولكن لا زياد لا يستطيع التحكم فى غضبه وايضا هى لا تحادثه غاضبه منه هل تخبر زيدان فى نظرها هو غير مسؤل شاب متهور لم يعى تحمل المسؤليه من قبل ولا تنتظر منه فعل شئ تخبر رويدا ولكن ماذا اذا حدث لها شئ سوف تكون السبب لا لا تلك الفكره غير محبوبه نهائى منال لا تشعر ريتال ناحيتها براحه فقط نظراتها غريبه وايضا تكره ريتال وهذا واضح من تعاملها تجلس بوهن على السرير اعمل ايه بس ياربى فى المصېبه دى الحل من عندك يارب
تطرق احدى الخادمات باب غرفتها وتدخل ريتال هانم استاذ مروان وحرمه تحت
تبتسم ريتال وتهز رأسها بخفه لتذهب الخادمه وتغلق الباب ربنا حلها من عنده الحمد لله مفيش غير مروان هو المفتاح
ارتدت اسدال الصلاه ونزلت الى الاسفل تستقبل مروان ومنار تجدهم يجلسون بجوار بعض ويضحكون تمنت ان تكتمل لحظه واحده جميله مع زياد ولكن القدر يخلف جميع التوقعات معهم ابتسمت بهدوء واقفه امامهم مساء الخير ازيك يا مروان
ينتبه اليها مروان ومنار ويقف مروان يصافحها بخير انتى عامله ايه يا ريتال
تبتسم بخفه اهو عايشه منار عامله معاك ايه
تسخر منار والله لسه فاكرين منار
يضحك مروان ويشير على منار المدام
تتعجب ريتال من رده فعل منار مش شفتك امبارح واقعدت معاكى وبعدين عايزه مروان فى كلمه على جنب يلا هوينا
تتشبت منار فى كتف مروان ايه ده جوزى حيلك حيلك رايحه على فين كده
نظرات الجد اصبحت على محياه ريتال منار لو سمحت عايزه مروان فى حاجه تخص زياد
تحرج منار وتترك يد مروان بهدوء معلش انا اسفه اتفضلى
تسير ريتال الى الخارج هى ومروان لتصل الى الحديقه الخلفيه يجلس على احدى الكراسى وريتال تجلس امامه ويفصل بينهم طاوله مستديره الشكل ينظر لها مروان وادى قاعده خير بقى يا ريتال
تبتلع ريقها بتوتر بص على بلاطه كده من غير مقدمات زيزى متجوزه عرفى وبتشرب حشېش
عيونه تتسع ويميل رأسه مصډوم ينظر الى ريتال بتمعن منتظر ان تخبره ان تلك كذبه ابريل او تمزح معه ولكن ملامحها لم تتغير فتح فمه عده مرات ولكن فشل فى الحديث تألمت ريتال قليلا وقالت ما بداخلها مروان مفيش توافق بينى وبين زياد عشان كده قلت ليك تعرفه يتصرف قبل ما تقع مصېبه اكبر من كده
ينظر الى الفراغ ويضم شفتيه بتفكير طب تعرفى اسمه ساكن فين اى حاجه
تهز رأسها بنعم كل الى اعرفه ان اسمه حاتم واصحابها الى ديما معاها ساكنين فى الشقه الى فوقك
يعقد حاجبيه الشقه الى فوقى دى شقه الى على طول حفلات وقله ادب لنص الليل
تهز ريتال رأسها باسف للأسف اه انا مش هقولك عرفت ازاى بس ارجوك اعمل اى حاجه
يتنهد بحزن طبعا ده زياد اكتر من اخويا لازم اقف جنبه
يقف ذاهب لتوقفه ريتال مروان متقولش لمنار دى اسرار بيوت ولولا الى بينى وبين زياد مكنتش قلتلك
يبتسم بهدوء متقلقيش هقولها انك كنتى بتوصينى عليها واحط عينى على زياد عشان يبقى الكلام واحد
تبتسم له بشده ماشى مع الف سلامه
تدخل الى الداخل تجد منار جالسه تهز قدمها پغضب وتوتر وتقرض اظافرها تضحك ريتال على منظرها تعالى ياختى نطلع فوف يلا قدامى . . . . . . .
وصل الى مروان الى مكتبه يجد ابتهال شارده الاول مره منذ عملها وتجلس بحزن واضح عليها يتحمم مروان ليلفت انتباها وينجح مستر مروان حمدلله على سلامتك والف مبروك
يبتسم بود الله يسلمك والله يبارك فيكى مالك زعلانه ليه
تبتسم بتمثيل فين انا كويسه اهو بس مستر زياد قالى اول ما توصل تروح له
يهز رأسه ماشى انا رايح اهو بس هتحكيلى مالك على فكره
يتجه الى مكتب زياد ويجد فتاه اخرى مكان سمر يضحك مروان ويفتح الباب يجده ممسك بصوره هدير شارد بها يسحبها بخفه من يده ويجلس رافع حاجبه بتعجب دى اسمها خېانه يا زياد انت متجوز دلوقتى
ينظر الى الصوره التى فى يد مروان بس
يقاطعه مبسش يا زياد انت الى اختارتها وعارف انها نسخه منها بس طلعت ولا تشبها فى حاجه فى الطبع
يهز زياد رأسه بنعم ولا حتى جزء بسيط متشابه بينهم
يضع مروان الصوره على المكتب خير بقى يا استاذ ضيعت عليا فرصه حلوه
يضحك زياد سمر ياعم طلعت تبع سلمى ومتخفش هتبقى جاسوسنا عند سلمى
يهز رأسه بنعم وتأتى فى مخيلته موضوع زيزى ولكن يجب ان يحقق به بنفسه قبل اخبار زياد بشئ . . . . . . .
تقف منال على باب المطبخ شيف فريد العشا يكون جاهز فى معاده
يهزر رأسه وينظر بخفه نحو نسمه بس هاخد نسمه تساعدنى
تهز رأسها ماشى يا شيف بس بلاش تأخير
تقف بجواره بعض ان خرج معظم الخدم لتلبيه اوامر منال انت ليه بتعمل معايا كده
منشغل فيما يفعله بعمل معاكى ايه
تبتلع ريقها فى توتر وتلعب فى اصابعها يعنى جبتلى ميه امبارح وانهارده عايزنى اساعدك اول مره يعنى
يحضر شئ من الدولاب عادى يا نسمه بحب اغير كل شويه فى المساعدين