الۏحش الطيب
كده
تهز رأسها بنعم ولكن عيونها مازلت تدمع . قلبه يؤلمه ولكن هو ليس مخادع ليتركها فى مصيبتها بحجه انها لا تحبه سوف يحاول ويحاول ويقترب منها حتى يجعلها تحبه مثل ما احبت زيدان ويجعلها مشرقه مره اخرى بصى بقى هروح عشان الشغل وهاخدلك اجازه مؤقته يلا سلام
يخرج من غرفتها قلبه هو ايضا يكاد يخرج من مكانه يدفع اضلاعه بقوه يضع كفه على قلبه لكى يهدأ ولكن لا امل من ذلك خرج من المشفى متجه الى القصر . . . .
تضحك ايمان شكلك كده نايتى ومجربتش نومه الارض
يرمى المخده على وجهها لتمسكها قبل ان تصدمها انتى تخرسى خالص طالما عندى سرير هنام على الارض ليه
تغيظه بالمخده مجتش فيا مجتش فيا
يقوم مسرعا تجاها لتركض هى من اعلى السرير وتضحك بصوت عالى ومرح يقف للحظه ينظر اليها وهى تضحك تشعر ايمان انه يحدق به ايه ياكابتن بتبص على ايه
تضحك مره اخرى هئ هئ هئ تعمل فمين يا عمر ده انا اعلقك سلبوته على بوابه القصر لو فكرت تلمس شعره منى
ينظر لها بتقزز سلبوته انتى منين يابت
ترجع شعرها للخلف بغرور من عزبه القرود
يضحك بشده حتى يمسك ركبتيه لا يستطيع الوقوف عليها عزبه القرود ده فى جنينه الحيوانات دى
يتذكر كلمتها تلك ويضحك لا قوليلى ومش هزعل
تنزل من اعلى السرير متجه الى الحمام غير مهتمه بذلك الاحمق الذى مازال يضحك على تصرفتها الطفوليه يقف فى الشرفه لا يريد الانجراف عن خطته يتنفس بعمق متذكر بعض لحظاته مع هدير لن يتراجع ولن يغفل حتى يقق مراده من زياد سارق حبيبته . . . .
ابتلعت ريقها فى احراج ورجعت خصله من شعرها جمال موجود
تنظر اليها پحقد اه موجود خشى
تتدخل ابتهال خائفه متوتره ولكن عندما وجدته يجلس يشاهد التلفاز ومعه كوب شاى ارتاحت وركضت ناحيته جماااال وارتمت فى احضانه تبكى ممسكه به بقوه خائفه ان يبعد عنها فهى لا تستطيع ان تبتعد عنه لحظه .
تحاول ان ترتمى مره اخرى فى احضانه ولكنه يمنعها ردى عليا يا ابتهال ايه جابك
جلست بجواره تنظر له بشوق وكأنها لم تكن ساعات منذ الامس مش قادره ابعد عنك ولا افكر فى فكره البعاد يا جمال ولا انت بطلت تحبنى
يضغط على اسنانه ناظر
الناحيه الاخرى انتى عارفه انا بحبك قد ايه بس مقدرش اكمل معاكى
تصرخ پبكاء ليه انا قصرت معاك فى حاجه والله بسمع كلامك اكتر من بابا جمال متعملش فيا كده
لا يريد ان ينظر اليها خائڤ ان يضعف امامها انا مش من مستواكى يا ابتهال اختك تبقى مرات صاحب الشركه الى انا شغال فيها وانا كرامتى اكبر من انى اكون شغال عند نسيبى
تعقد حاجبيها مصدومه كرامتك طب ما انا كمان شغاله عند نفس الشخص وكرامتك دلوقتى يا جمال جت دلوقتى ولما اخترت اخترت السهل انك تسيبنى مع ان ممكن تسيب الشركه
يدافع عن نفسه مستقبلى فى الشركه دى مقدرش اسيبها
تضحك بسخريه ومستقبلك مش معايا عشان كده هتسبنى
لا يرد عليها تقف بجمود تخلغ دبلته وترميها فى وجهه انا بقى هضيعلك مستقبلك الى انت خاېف عليه وساعتها هتيجى تركع تحت رجلى يا جمال
تخرج غاضبه مدمره لا تهتم لقلبها المټألم الى وضعت فى عقلها الى يبيعك بيعه حتى لو بالخساره تركب سيارتها متجه الى الشركه الى عملها ترجع شخصيتها مره اخرى التى اخذها جمال وتحكم بها لا تتحدثى مع تلك لا تقفى مع ذلك لا تخرجى من مكتبك لا هى الان اصبحت حره وسوف تعيش ما لم تعيشه مع هذا الفقير الانانى . . . .
تقلبت ريتال لتضع يدها على زياد ولكن وجدت السرير فارغ بحثت عنه بعيونه المغمضه ولكن لا اثر لأحد بجوارها قامت مفزوعه تبحث عنه لا اثر فى الحمام ارتدت أسدال صلاتها واتجهت خارج تبحث عنه فمازلت مفاتيحه ونظارته فى الغرفه اذا هو لم يذهب للعمل اول مكان ذهبت اليه هو غرفته وضعت يدها على المقبض لتفتحه فتحت الباب وكادت ان تدخل ولكن صوت تميزه اوقفها استنى عندك
اغلقت الباب ووقفت تواجهه استنى عندى ليه
وقفت منال امام الباب ودفعت ريتال للخلف قليلا مين سمحلك تخشى الاوضه من غير استأذان
تحاول ريتال ان تزيلها من امام الباب دى اوضه جوزى ادخلها وقت ما انا عايزه ومحدش يقدر يمنعنى
تشير منال ناحيه غرفتها دى اسمها اوضتك انتى وجوزك لكن دى اوضه زياد محدش يدخلها غير بأذنه هو
تضع ريتال يدها على المقبض غير مهتمه بكلام منال المستفز انا هدخله يعنى هدخله انتى مين عشان تمنعينى
ولكن تصمت عندما تسمع صوت زياد من اخر الروق دادا منال ريتال فى ايه
تركض ريتال ناحيه زياد ولكن عين زياد واقعه على منال تمسك ريتال بيده صحيت مش لقيتك جنبى جيت ادور عليك هنا بس دادا منال منعتنى ادخل الاوضه
يطبطب عليها بخفه طب روحى اوضتنا دلوقتى وانا جاى وراكى
تتعجب من رده فعله الهادئه زياد دى منعتنى ادخل الاوضه
يخرج صوته حاد ريتال روحى ع الاوضه يلا
تذهب غاضبه من امامه يتابعها حتى دخلت الغرفه يتجه الى منال يقف امامها دادا قلت 100 مره عامليها حلو
تدخل الغرفه ويدخل خلفها غالق الباب وانا قلت لحد ما تخلف ولى العهد
يجلس على الكرسى شارد فى نقطه ما انا مش قادر اخبى عليها اكتر من كده عايز اقولها على الى بينا
تقف امامه محذره اياك لو حكيت لها حاجه هتسيبك وهتسيب كل حاجه مش هتقف جنبك زى ما وعدتك
يقف غير مصدق ما تخبره منال لا يا دادا ريتال مش وحشه واحده غيرها مكنش فرق معاها مشكله زيزى وقالت مليش دعوه
تضع يدها على كتفه يا حبيبى هى بردو عايزه تكسبك فى صفها
ينظر اليها بهدوء اهو يا دادا يعنى مش هتسينى لو قلت لها ع الحقيقه
تقف امام الباب زياد الى يريحك اعمله بس لما تعرف انها حامل ولا لاء
تخرج من الباب تاركه زياد فى دوامه يكاد ان رأسه ټنفجر منها يغلق باب غرفته عليه ويجلس على سريره كالمعتاد عندما يصبح حزين او متوتر . .
لم تستطيع ريتال انتظاره اكثر من ذلك ويجب ان توقف منال عند حدها توجهت الى غرفه رويدا طرقتها لتؤمرها رويدا بالدخول ماما انتى فاضيه
تترك الصوره من يدها وتمسح دموعها وتربط على السرير تعالى جنبى يا حبيبه قلبى
تجلس بجوارها وتلقى نظره على الصوره التى كانت فى يدها تراها رويدا ترفع الصوره وتضعها فى يد ريتال ده زياد وهو صغير بصى كان ازاى مع اخواته مش عارفه ايه الى حصل ليهم بس كل واحد فى عالم تانى غير التانى
تنظر ريتال الى الصوره وهى ترى زياد وزيدان ممسكين بزيزى بقوه تبتسم وتنظر الى رويدا مشاغل الدنيا يا ماما والشغل
تتنهد رويدا مش قصدى الاهانه يا حبيبتى بس زياد جه فى يوم وليله قال هتجوز بكره من غير ما نعرف مين دى ولا بنت مين والتانى جاى بوحده باين عليها انها من بيئه كلها مشاكل وبيقول مراتى والثالثه معرفش عنها حاجه من امبارح مرجعتش البيت عيالى ضاعو وكله بسبب هدير هقول ايه غير ربنا يرحمها ويسامحها هى الى فرقت بين عيالى
تنظر لها ريتال غير مستوعبه انا مش فاهمه يا ماما
تتنهد رويدا سمعتها بتتكلم مع زيدان وهى عايزه تهرب معاه بعد الفرح عشان مبتحبش زياد وبتحب زيدان . روحت قلت لزياد يقفل باب الاوضه عشان الخدم مش يزعجوهم وسمع كلامى وزيدان فضل مستنيها فى المعاد وصحينا الصبح على خبر مۏتها ومن يومها زياد وزيدان اتفرقوا بعد ما كانو ايد واحده وزيزى ضاعت فى النص بسببهم
وضعت ريتال يدها على كتف رويدا ولكن سحبتها لتدخل فى احضانها انتى أملى ترجعى عيالى تانى زى ما زياد رجع يضحك زى الاول
مسحت ريتال دموع رويدا متخفيش يا ماما خليها على الله ثم عليا
خرجت من غرفه رويدا خائبه الامال هل هدير كانت مثل الفيروس الذى دخل المنزل وقتل كل من فى المنزل هل كانت جميله لترك الدرجه تضحك بخفه على چنونها كيف تسأل هذا السؤال وهدير تشبهها صړخت صرخه بسبب انزلاق قدميها على السلم ولكن شعرت بيد تمسك خصرها وترفعها بخفه فتحت عينها بخفه لتجده زيدان ممسك بها بقوه من خصرها رفعها ويده مازلت على خصرها ينظر فى عيناها مقربا منها تذكره بكل شئ بهدير يتمنى ان تصبح هادير يوم واحد تنظر ريتال هى ايضا بتمعن تبحث عن سر حزن ذلك البيت لاتشعر بزوجها الذى يراها فى احضان اخيه بدون سابق سبب ابتعدت ريتال عنه بخفه راكضه نحو غرفتها لتجد زياد جالس على السرير عيونه قد تطلق رصاص من كثره الڠضب ولكن ريتال تجاهلته لانه فضل منال عليها تريد ان تدلل عليه ليست مقصدها ان تفعل مشكله يمسكها زياد من معصمها بقوه حلو عجبك حضنه
نظرت له متفاجئه حضنه حضڼ مين يا زياد
يلفها ناحيته حضڼ زيدان الى كان برا من شويه
ضحكت بخفه غير مصدقه ان زياد يغار عليها انت بتغير يا زياد عليا
يحد ملامحه لا
هغير ليه مبغرش انا
ينفخ الدخان من انفه وفمه دى حفله عيد ميلاد الشركه كده 90 سنه عايزك فى صوره حلوه
تبتسم بأطمأنان هشرفك متخفش
يمسكها من يدها ما تيجى اقولك كلمه سر فى بوقك
تضحك ريتال وتدخل الغرفه يرمى زياد السېجاره فى الهواء يدخل خلفها مباشره . . . .
مر اسبوع واليوم هو الحفل السنوى للشركه نسمه لم تظهر طوال الاسبوع وعندما سأل زيدان منال اخبرته انها متعبه واخذت اجازه حتى تستريح وهذا جعله يلعب بأخر كارت فى لعبته والظهور بنفسه ولا