الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

الشاب ما حدث
فلاش باك
في كافتيرة الجامعة كان يجلس ياسين برفقة زملاءه وكل منهم أمامه كوب من العصير غمز إكرامي أصدقاءه وقام بوضع حباية غريبة الشكل في كوب العصير الخاص ب ياسين في نفس الحين كانت تبحث سلمي عن صديقتها تحت أنظار ياسين ..
إيه يا عم عينك هتتطلع علي البت .. قالها ذلك البخيس إكرامي
ثم أسترسل بأستفزاز 
بصراحة معاك حق هي الوحيدة اللي مسحت بكرمتك الارض
رمقه ياسين بنظرات ذائغة فقد بدأت تلك الحبوب بالتفاعل داخله ليقول 
أنا بس تجمعني بيها صدفة وأنا هوريها مين هو ياسين الألفي..
قال إكرامي بداخله 
انا اللي هكسر غرورك ده وهخلي مناخيرك اللي رفعها علينا دي تبقي في الارض.. ثم أستطرد موجه حديثه لياسين قائلا بمكر وخبث 
أحنا فيها يا ياسين وانا هصنعلك الفرصة دي ثم قام متوجها الي إحدي الفتيات وهمس لها ببعض الكلمات
أوماءت له الفتاة وهي تتجه الي سلمي ..
رجع إكرامي الي الطاولة من جديد وهو يقول بلئم 
ياسين لو عايز تصفي حسابك مع البت دي هتلاقيها في غرفة المحاضرات اللي في آخر الجامعة..
ألتمعت عين ياسين بفعل ذلك المخدر و أرتشف آخر رشفة من العصير وهو ينهض متجها الي تلك الغرفة..
باك
أستمع الي الحديث بالصدفة معاذ الدالي دنا منهما وأمسك إكرامي من ثيابه بقوة وهو يقول 
آه يا أبن ..... يا واطي وأحنا اللي فاكرينك صاحبنا يا واطي يا...
ألتف طلاب الجامعة ليحاولوا فض ذلك النزآع بين معاذ وإكرامي وقد نجحوا في ذلك ليقوم معاذ بالبصق عليه وهو يشاور بيده ويقول بتواعد 
حسابنا مخلصش يا كلب .. ثم قام بالركض نحو تلك الغرفة..
بعد مدة وصل معاذ الي الغرفة وهو يدق بشدة علي الباب ويقول 
أفتح يا ياسين .. أوعي تعمل كدا .. ده فخ يا ياسين انت مش في واعيك وآخذ يطرق الباب 
الو إيه يا معاذ في حاجة ولا إيه يا حبيبي..كان هذا صوت رائد في الهاتف..
ألحقني يا بابا ياسين هيروح في داهية..
رد رائد بقلق في إيه يا معاذ ماله ياسين وداهية إيه دي فهمني يا بني
قص معاذ كل ما حدث لابيه الذي أنتفض من
مكتبه متوجها الي مكتب مصعب وهو يقول 
معاذ اسمع اللي هقولهلك كويس متخليش حد يلاحظ حاجة لحد ما نجي.. سامع يا معاذ..
حاضر يا بابا.. ثم انها المكالمة
في شركة الألفي
دخل رائد مهرولا الي مكتب مصعب وهو يلهث ويقول 
مصعب قوم معايا بسرعة
وقف مصعب ومعتز وقد ارتسم القلق علي وجوههما ليقول
مصعب 
في إيه يا رائد!!! حد من الولاد جرا له حاجة..
ليسترسل معتز 
أتكلم علي طول يا رائد انا قلبي وقع في رجلي..
رد مصعب بنفاذ صبر 
ياسين ماله يا رائد!
رد عليه رائد قائلا 
تعالوا وهحكي لكم في السكة
ألتقطوا مفاتحهم وهواتفهم وخرجوا مسرعين وفي الطريقة قص عليهم رائد ما سمعه من معاذ...
بعد نصف ساعة كان مصعب ومعتز ورائد ومعاذ يقفون أمام تلك الغرفة اما الحرس فكانوا يمنعون فضول البعض من التقرب الي تلك الغرفة..
امر مصعب إحدي الحرس بكسر ذلك الباب وأنصاع له الحارس وكسر الباب..
بس خلاص ارجع ومتخليش حد يدخل .. قالها مصعب بأمر للحارس
يادي المصېبة .. الله يخربتك يا ياسين منك لله بقي دي تربتي ليك ..
أمسك رائد ومعتز يديه وهما يحثوا علي التصرف قبل أن يكبر الموضوع..
ليقول رائد 
مصعب أتصرف بسرعة علشان العميد لو حس هيبلغ
ليسترسل معتز 
خلينا نخدهم علي المستشفي بتاعت حياة ومهاب..
بعد مدة من الوقت كانوا أمام مشفي الحياة بعد أن عملوا علي أن لا يلاحظ أحد ما حدث ونجاحوا في ذلك بجدارة..
ممكن أدخل يا مستر.. قالتها جودي بعد أن أطرقت باب الغرفة الخاصة بالمدرسين..
ابتسم وهو يقول 
تعالي يا جودي.. أدخلي طبعا..
دخلت جودي وهي تدعي عدم الفهم لتقول 
من فضلك يا مستر في حاجة مش فاهمها في الدرس اللي حضرتك شرحته النهاردة ممكن تفهمه لي
تلك الفتاة بعيونها المشاكسة سوف تفقده عقله لا يعلم ما سر خفقان قلبه عندما يرها
وريني يا جودي .. قالها وهو يتنهد بقلة حيلة من تلك المشاعر التي يحاول عقله تكذيبها..
أخذ يشرح لها وهي شاردة في ملامح وجهه الرجولي بهيام وحب
رفع عيناه فجأة ليلاحظ عدم تركزها ابتسم وهو يقول 
ده انا بشرح لنفسي يا جودي
فاقت من شرودها وهي تقول بإحراج 
أحم.. لا أنا معاك يا مستر ..
رد بمشاكسة 
طب عيدي اللي انا قولته كدا..
قامت بتسيمع الدرس بأكمله بجدارة فهي من الأساس أستوعبته تماما أثناء الشرح ..
برفوا عليك ده أنت ممتزة جدا ..يعني حلوة وشاطرة في نفس الوقت.. قالها أمجد وهو يثني عليها
ميرسي يا مستر .. ثم وقفت وهي تقول 
ممكن حضرتك تقولي أسم صفحتك علي الفيس بوك علشان لو وقف قصادي حاجة في المنهج أكلمك ده لو مش هيدايق حضرتك طبعا..
أبتسم لها بحب وهو يقول 
أكيد مش هيدايق حضرتي نهائي.. ثم أخرجا هواتفهما وتبادلا الارقام وأرسلا طلبات الصداقة ثم شكرته جودي وأستاذنت وخرجت وشارد هو ليقول من بين شروده 
والله وجتلك اللي تجننك يا أمجد..
ودلوقت جي معاد تدريب الركض بأقصي سرعة.. قالها المسئول عن تدريبهم بدنيا
رد ليث محدث فهد و آدم وقصي ليقول بتوجس 
ديمة مش هتعرف تعمل التدريب ده دي پتخاف من الكلاب..
رد فهد 
طب هتعمل إيه يعني يا ليث ما هي لازم تجتاز التمرين ده..
آبيه ليث هو التدريب ده عبارة عن إيه!
لا يعلم كيف يخبرها أن التمرين عبارة عن انها سوف تركض ويركض وراءها كلب بوليس شرس هيئته مرعبة ليقول 
انا هكلم سيادة المقدم مروان يعفيكي من التمرين ده..ثم تقدم من المسئول عن تدريبهم وألقي التحية ثم أخبره بأعفاء ديمة من ذلك التمرين..
ليقول الآخر 
أولا يا سيادة الرائد ليث مينفعش أعفي حد من تدريب معين لازم الكل يجتاز المرحلة دي.. ثانيا لو أنا عافتها من التمرين ده وكانت هي في مهمة وجري ورها كلب فكرت مع نفسك هي هتتصرف أزاي .. احنا هنا بنتدرب علشان لما نكون قدام العدو نعرف نسيطر علي الموقف.. و دلوقتي هي اللي عليها الدور.. ثم هتف بصوت عالي 
ديمة مصعب الألفي تقدم هنا..
أرتجفت أوصالها وهي تنظر تلقيا الي ليث وتستنجد بعيونها به ولكن ما باليد حيلة فهو الآن يلعن كل من حوله ليقول بحنق 
حضرتك أنا اللي مسئول من تدربها وده بأمر من سيادة اللواء فياض..
ليرد الاخر بصرامة 
وانا اللي مسئول عن تدريبكم انتوا الاتنين يا سيادة الرائد..ثم نظر الي ديمة وقال بأمر 
أتفضلي يا أنسة ألبسي البدلة الخاصة بالتدريب.. أنصاعت له وهي ترتجف وقامت بارتداء تلك الملابس التي تحمي من يرتديها من التهم الكلب لهم وإحداث أي اصاپة لهم..
وجه ليث حديثه لذلك المدرب قائلا بتحذير 
لو جرا لها حاجة مش هيحصل خير ابدا..
رد الاخر بحنق 
أنت بتهددني يا ليث..
بدأت ديمة تركض وهي خائڤ وتقول يا ليلتك
السودا يا ديمة يلهوتي يا خړابي تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ماسة ثم نظرة وراءها لتري ذلك الۏحش الذي يركض وراءها وهو يلهث وهي تركض بأقصي سريعة..
في نفس الحين كانت عيون مراقبة
پشماتة ومكر من تنفيذ خطتها فهي قد وضعت قطعت لحم في تلك البدلة التي ترتديها ديمة لتقول بخبث 
بقي بتحبها يا سيادة الرائد ليث ماشي مبقاش سلين ان ما وريتك انت وهي..
في الجانب الاخر كان يشاهدها وهي تركض بزعر وقلبه يتقطع ويشد شعره پغضب وقد لاحظ أن الكلب غير طبيعي ليقول 
الكلب ده شامم حاجة .. الكلب ده مش طبيعي
آدم أهدي يا ليث
كان الجميع يتطلع الي ديمة والخۏف والقلق حليف وجوههم ..
صړخ ليث بزعر 
دييييييييييييمة
لم تكن قدميه هي من تركض بل كان قلبه المتلهف كل خلية في داخله تصرخ مزعورة علي خليلته وهو يراها تهوا فاقدة للوعي أقترب منها بعد أن تعامل أصدقاؤه مع ذلك الحيوان المرعب أخذ يخبط علي وجنتيها برفق بعد أن جثي علي قدميه ورفع رأسها علي كف يده وبالآخر حاول أفاقتها لم يجد أستجابة فحملها بقلق وخوف بعد أن رأي وجهها الشاحب كالامۏات متوجها بها الي غرفة الطبيب ..
حمد الله علي السلامة يا ديمة.. قالها ليث وهو يملس علي خصلاتها بحنان بالغ ينبع من داخله..
عندما فتحت عينيها وتتطلعت اليه أجهشت في البكاء وأعتدلت وأحتضانته وهي تقول بصوت مخڼوق 
شوفت الكلب عمل فيا إيه يا آبيه
ربت علي ظهرها بحنان وهو يهدئها ويقول بحب 
خلاص يا حبيبتي أنا أصلا هرجعك البيت لو إيه اللي حصل مش هتقعدي هنا ثانية واحدة..
أنت ليه متمسكة بام الزفتة المهمة دي يا ديمة أذا كان احنا هنا وحصل معاكي كدا هتعملي ايه لو بقيتي في الواقع..
حزنت ملامحها وهي تري حدته في الحديث معها لتقول بمرارة 
يا آبيه من فضلك بلاش تستهين بيا كدا وبعدين أنا شغلتي معاكم هي الكومبيوتر وفك شفراته أما الاعمال البدنية دي فهي فعلا صعبة عليا ..
عن أي أستهانة تتحدث تلك البلهاء فأنا أخاف عليها حد المۏت أخاف حتي من نسمات الهواء التي تتلمسها كيف أخبرها أنها بالنسبة لي گقطعة البلور الغالية أخاف عليها من التهشم
هي كلمة و مش هعيدها أنت هترجعي البيت يعني هترجعي ومش عايز كتر كلام.. قالها ليث بصرامة لا تحتمل النقاش..
أخفضت بصرها وهي تقول بحزن 
اللي تشوفه يا آبيه..
رق قلبه من نبرتها الحزينة وعبوسها ليقول بعد أن تنهد 
كحبيب ام انها لا تراه سوي أخ فقط..أخرجه من شروده صوتها الانوثي العذب وهي تقول 
آبيه انت سرحت في إيه!!!
فيك.. قالها بدون وعي ثم تنحنح وهو يقول 
أحم ..قصدي يعني سرحت في عنادك وعدم سمعانك للكلام .. ثم استطرد قائلا 
أومأت له بقلة حيلة فهي تعرف تماما أن نبرته تلك ليس لها رجوع فهو قرر وحسم الأمر..
تمام انا هقوم أبلغ المقدم وانت خليك جاهزة علشان نمشي.. قالها ليث وهو ينهض عازما علي ابلاغ المقدم المسئول عن تدريبهم..
خرج ليث من غرفة الكشف ليقابل في وجهه اصدقائه الذين أقبلوا عليه متلهفين للسؤال عن صحة ديمة و اول من نطق هو ادم ليقول 
ديمة عاملة ايه دلوقتي يا ليث! ليتابع قصي 
طمنا عليها هي كويسه!
نظرا ليث الى فهد نظرة طويلة تحمل في طياتها العتاب واللوم ثم اشاح بوجهه وهو يرد عليهم قائلا 
الحمد لله بقت احسن.. ثم وجه حديثه الى ادم قائلا 
فتشت البدلة اللي كانت لابساها ديمة يا ادم 
نظرا ادم لقصي ثم الى فهد ليقول بارتباك 
ايوه يا ليث..
ها ولقيت حاجة.. قالها ليث بلهفة..
أسترسل قصي قائلا 
ايوا
يا ليث كان في قطعة لحمة في البدلة علشان كده الكلب كان هايج بالشكل ده..
نظرا ليث تلقيا الي فهد نظرة تحمل الأتهام اليه..
في الحين ذاته قال فهد مدافعا عن نفسه وهو يري نظرة الاتهام الموجهة اليه ليقول بصدق 
انت بتبص لي كدا ليه والله ما أنا يا ليث أنا أستحالة أعمل كدا انا كبيري أديقها بالكلام مش أكتر..
أشاح بوجهه عنه
وهو يقول
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 37 صفحات