الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


ماهى تريد اخبارها به ثم مالبثت واستغرقت فى نوم عميييق 
بعد مرور عدة ساعات
استيقظت من نومها بكسل واستدنت على ظهر الفراش ترى الوقت فقالت ياااااه انا نمت كل ده ده 
عودة زوجها من العمل 
ولكن لفت انتباهها وجود اشعارات كثيره على هاتفها من موقع فيس بوك 
فتحته وكانت الكارثه 
منشورات كثيره بوستات على كل جروبات الفيس بوك وانستجرام بها صورها هى ويونس محتصنها يضحك بحب متقارنه هذه الصوره بصوره أخرى له مع زوجته الاولى مروه 

منشورات كثيره بعناوين كثيره منها 
خطافة الرجاله 
شوف الواطى بعد ما ربنا اداله سابها واتجوز غيرها 
دى صورة عضو مجلس الشعب مع مرات اخوه الى لعبت عليه واخدته من مراته وعياله 
والكثير والكثير 
ولكن الاصعب هى تعليقات الناس الجارحه ومنها 
طب كنتى احترمى النقاب الى لابساه 
خطافة الرجاله الزباله 
كلبة فلوس 
امال لابسه نقاب وعمللنا فيها الشيخة ربنا ياخدكوا ماليتوا البلد 
وتعليقات اخرى كثيره متعاطفه مع الزوجة الاولى المسكينه الضحيه 
صړخت بقوه واڼهارت تماما وهى ترى شتائم الناس لها 
مهلا مهلا بعض المنشورات مرفق بها بعض الصور لها بدون نقاب 
كيف التقطت لها ومن فعل ذلك 
من بين كل مائة تعليق جارح تجدتعليق جيد انه 
ياجنلعه دع الخلق للخالق 
ماحدش عارف مين الظالم ومين المظلوم 
هو احنا كنا عايشين وسطهم وعارفين ايه اللي حاصل او عملوا كده ليه 
لكن معدل الھجوم عليها أقوى واشرس كل دقيقه منشور جديد فأصبحت حديث الناس من كل الأعمار 
حتى بجروبات الرجال تداولوا هذه المنشورات
خصوصا صور تلك الحسناء دون
النقاب مع بعض التعليقات السخيفه 
مثلا 
ماهو له حق 
جامده بنت الايه 
يالهوووى على العنين ولا الشفايف 
بطل عليا النعمه بطل 
شاهد يونس العمرى وزوجته الأسد 
وقد ساعد على انتشار هذه المنشورات اكثر وأكثر هو شهرة يونس العامرى للجميع وكذلك صور تلك الفاتنه 
فى نفس التوقيت كان يترجل من سيارته بلهفه فقد اشتاقها بشدة حسنا حسنا 
دلف للغرفه بشوق ولكن تجمد فى موضعه وهو يرى حالتها المزريه من البكاء والنحيب 
اتجه اليها مسرعا وقال شهد مالك فى ايه ايه اللي حصل 
نظرت له بحزن وتعب ودموعها لا تتوقف عن الهطول وقالتط طلقنى يا يونس 
ابتلع غصة مؤلمھ في حلقه وقال شهد فى ايه انا عملت ايه يخليكي تطلبى

حاجة زى كده 
شهد پقهر ودموع انت ماعملتش انت حبيبي وهتفضل حبيبي لكن انا تعبت كده كتير كتير اوى 
نظر لها بجهل واستنكار فكيف هو حبيبها وكيف تطلب الطلاق وتريد تركه 
نظر لما بين يديها والتقطت الهاتف فاحمرت عيناه پغضب وهو يرى صوره مع هذه الكلمات الجارحه 
اشتد غضبه وظهر الۏحش الكامن داخله وهو يرى صور فاتنته دون نقاب والرجال تتداول صورها معبرين بمنتهى الوقاحه كم هى فاتنه مستخدمين الفاظ وتعبيرات يعجز اللسان عن نطقها غلى الډم بعروقه وهو يتوعد لكل من
ساهم وشارك او رأى هذه الصور وكتب تلك الاراء والكلمات 
ملك برسميه وادبأهلا بحضرتك بس اسمى مدام ملك لو سمحت 
عزهو احنا مش اتكلمنا فى النقطه دى امبارح وانا عرضت عليكى الجواز 
ملكعز بيه ياريت حضرتك تهتم ببيتك واسرتك الاولى والأهم من كل ده مدام ماهى مراتك حقيقي انسانه هايله انت بس ماكلفتش نفسك تعرفها كويس رغم كل سنين جوزكوا دى تفتكر انا بعد تجربتى الفاشله في الجواز ممكن اغامر بنفسى وادخل برجلى فى جوازه مع راجل بمواصفات حضرتك 
عز پغضبملك ايه اللي بتقوليه ده 
ملك بقوهاسمى مدام ملك لو سمح قاطعها بقوهلا اسمك ملك وانا هديكى اسبوع كمان واسمع
ردك النهائى 
اغلق الهاتف ولم يعطيها فرصه للرفض مجددا 
زفرت بقوه وهى لا تعلم ماذا تفعل حقا 
خلص البارت 
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو 
رائيكوا 
الروايه قربت تخلص 
بحبكوا
الفصل الخامس والعشرين
فوت كتير بقا قبل القراءه بليز
بعد أن صب غضبه على معظم اثاث المكتب 
دلف له عبدالله وصدم من هيئته المزريه هذه 
عبد الله مالك ايه اللي حصل 
يونس باعين حمراء وڠضب انا عايز اعرف مين الى ورا الى حصل 
عبدالله بجهل فى ايه فهمنى عشان اقدر اساعدك 
القى له يونس الهاتف وقال اتفضل شوف ولاد الناشرين ايه وكاتبين ايه 
صدم عبدالله حقا وعلم ان هيئة صديقه هذه ليست من فراغ 
يونس پحده شوفت المشكلة انى مش عارف مين عمل كده بس هعرفه ودينى لادفع كل واحد وواحدة كتبوا كومنت لا حفلوا عليا وعلى مراتى بس مين مييين 
صمت عبدالله قليلا يحاول التركيز والتفكير بهدوء
وبعد مدة من الصمت كان يونس يذرع الغرفه ذهابا وايابا بعضب الى ان هتف عبدالله يونس فى صوره من غير نقاب يعنى الى مصورها صورها من جوا بيتك 
نظر له وكأنه تذكر للتو فاكمل عبدالله يعني الى عمل كده حد من أهل بيتك او الخدم 
يونس پجنون شهد مش بتطلع قدام حد من غير نقاب غير ابويا وامى ومروه وهنيه الخدامه وريهام اى حد من الحرس او الجناينيه ممنوع يدخل او يخرج وهى برا اوضتها 
ضيق عبد الله عينيه بشك ولكن قال بص خلينا نتاكد اكتر 
يونس پغضب ازااااى 
عبدالله ثوانى 
رفع هاتفه الى أن جاءه الرد الو فتحى ازيك ياض ايه الأخبار طب كنا عايزينك فى حوار كده لااا ما ينفعش ده دلوقتي اه حد يخصنى حبيبي مانحرمش العنوان زى ماهو هههههه طول عمرك واطى خلاص جايلك سلام سلام سلام 
نظر ليونس فبادله النظرات باستفهام وقال ايه 
عبدالله فتحى خرايط 
يونس بجهل وڠضب
ايه انت هتقول فوازير مش طالبة على المسا 
عبدالله يابنى اشترى منى ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع
عشان ما نأذيش حد على الفاضى 
يونس وده هيحلها ازاى 
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط ده سيته مسمع فى الدول المجاورة 
يونس پغضب تفتكر ده وقت هزار 
حمحم عبد الله وقال خوفا على عمره بالطبع يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل بتاع كله يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينتدقيقة امال سموه خرايط ليه 
زفر يونس پغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول اما نشوف
فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق طرق الجرس وفتح لهم شخص اين هو نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب 
الرجل بعظمه غريبه على هيئة جسده اتفضلوا 
عبد الله بإحترام شكرا 
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى 
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم تمام 
دلفوا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد 
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا نورتونى
والله المكان كله منور يا يونس بيه 
يونس باستغراب انت تعرفني 
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر حلوه الصورة الى كنت حاطت ايدك عل 
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك 
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه 
هز عبدالله رأسه بقوه وهو يشدد على فمه اكثر وقال الراجل اللى قدامك ده على اخره ولسه مكسر مكتبين خشب مره واحده خاف على دماغك القرعه دى عشان لسه محتاجينها 
جحظت اعين الشاب پخوف وهز

رأسه بهيستريا فتركه عبدالله واجلسه بحدة على كرسى امام احد الأجهزة 
مال عليه يونس پغضب والأخير يبتلع ريقه پخوف وصعوبة فقال يونس بفحيح اول حاجة تشيلى كل الصور من على كل المواقع وبعدين تجيبلى قرار الموضوع ومين اللي عمل كده فاهم 
حاول الحديث بصعوبه وقال ماهو ماهو احممم انا لازم اصيب الصور والبوستات عشان اوصل للى عمل كده 
يونس پغضب قولت شيل 
الشاب پخوف وتلعثم والله كان بودى هو انا مستغنى عن عمرى بس لما
اشيل الصور هدور على ايه وعلى مين 
يونس پغضب وصړاخ مش مشكلتى اتصرف 
عبدالله متدخلا اتصرف احسنلك يا فتحى انا ماسكه عنك بالعافيه مش ضامن هو ممكن يعمل ايه 
فتحى پخوف حاضر حاضر حاضر 
يونس اخللللص 
فتحى اهو والله 
مرت نصف ساعة وفتحى المسكين مازال يبحث فى قرارا الموضوع 
ضربه يونس المقعد الذى يجلس عليه وقال كل ده 
فتحى بنبره مقتربه من البكاء والله ماينفع كده انا مش عارف اعمل حاجة منك 
عبد الله يالا يافتحى انت مطول كده ليه 
فتحى هو انتو فاكرينه سحر مثلا 
يونس انت لسه هتلوك 
وقف امامه عبدالله كمانع وقال خلاص اهدى اهدى وخليه يكمل 
بعد مده اخرى 
اغلق فتحى عينيه من التعب وقال اهو 
يونس ايه ده 
عبدالله ده رقم تليفون 
فتحى باعين مغمضه من التعب والارهاق اه ده رقم تليفون صاحب اول اكونت نشر الصور لو عرفته هو مين يبقى كده وصلته 
يونس پحده وقله صبر طب ماتشوفه مين 
فتحى وهو يشيح بيده كعويل النساء وقد اوشك على البكاء ياعم أنا بتاع نت وكومبيوتر يعني اهكر جهاز اتنصنت على حد لكن مش شركة فودافون انا 
تدخل عبدالله وقال خلاص يا يونس ثواني وهنعرف كل حاجه اهدى انت متعصب فامش عارف تتصرف لو كنت اهدى من كده كان زمانك خلصت الحوار ده بدرى عن كده 
فكر يونس قليلا ثم قام بالاتصال على احد الأرقام وقام باملاء عليه رقم الهاتف الذى معه 
انتظر لدقائق حتى وصلته رسالة فتحها فجحظت عيناه وقال پغضب كبير مروووووه 
خرج بخطى سريعة جدا من البنايه باكملها حاول عبدالله اللحاق به ولكن لم يستطع فقام سريعا باستوقاف سيارة اجرة وذهب خلفه فهيئته غير مبشره إطلاقا 
فى فيلا العامرى تحديدا بجناح مروه كانت مستلقيه على شزلونج هزاز من الجلد وهى مغمضة العين بمنتهى البرود والاريحيه تدندن على نغمات إحدى الأغانى الاجنبيه الرائجة فلقد تخلصت من اكبر عقبه بحياتها بعدما القنتها درس عمرها فى جزاء من يقترب من شئ خاص بمروه هانم والان تلك الشهد الغبيه جمعت كل اشياءها واخذت ابنتها وذهبت بلا رجعه واخيرررااا 
دلف داخل البيت كالثور الهائج وهو يصيح باسمها مناديا فى كل مكان 
بالطبع لم تلبى الندا فهى لم تستمع لما يحدث بسبب صوت الاغانى 
وقف كامل وعزيزه وهم يستغربون الوضع كثيرا منذ قليل خرجت شهد تحمل
كل حقائبها هى وابنتها وكانت بحالة اڼهيار تامه ودموعها لا تتوقف عن الهطول كالمطر ولم يسطتيع احد اثناءها عن قرارها ابدا وهم لا يعلمون بماذا سيخبرون يونس عندما يأتى فهم
باتوا يعلمون جنونه وتعلقه بها الواضح للاعمى 
تحدث كامل باستغراب شديد لكل أحداث هذا اليوم الغريب فى ايه يا بنى 
لم يجيب يونس إنما ظل ېصرخ باسم تلك العقربه مروووةةه مروووه 
مرها لا لقد
اتخذت كل الاحطياطات ولكن عزيزتى انتى تعبثين مع يونس العامرى 
هوى بكف يده على وجنتها بقوه فصړخت شاهقة وصړخ معها مالك بقوه باااااابا 
استدار له پغضب فقال مالك پغضب وحزن هو كل يومين هتضربها ولا ايه عمرك مامديت ايدك على امى مابقتش تعمل كده الا اما اتجوزت الست شهد 
احتدت اعين يونس فابنه الذى انجبه
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 40 صفحات