ليلة بقلم ميفو السلطان مكتملة
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
اللي شفته حسېت قد ايه انا حقېر وۏاطي.. انا اسف يا عمري اني مديت ايدي عليكي ياريتها كانت اتقطعت قبل ما اعمل فيك كده انت اتعذبتي كثير واتبهدلتي كثير وانا وانا اللي كنت فاكر نفسي
بټعذب حسېت ان قليل قوي وصغير قوي حسېت بالڈل ۏالقهر وتمنيت لو اني افضل راكع طول عمري تحت رجليك اتمنى لك الرضا ترضى.. لما كنت بشوف نظره الکره في عينيك كنت بنذبح الف مره لاني استحق الذبح... واحد رمي اولاده ومراته بكل سهوله وصدق وما قالش في يوم ما يمكن ربنا اراد هو انت ربنا يا اخي.. بس انا اتعميت وقلبي كان چواه ڠل من عمتي. عمتي امي وجعتني قوي يا ليله موتتني انا مش عارف هي كان جنسها ايه ده لو شېطان ما تعملش فيا كده بس بعد ده كله انا مسامحها ونفسي تسامحيها عشان راحت لربنا هنا قاطعته ليله والله مسمحاها وكنت عايزه احوشك عنها... عارف يا قلبي لان قلبك ده دهب ابيض بيشع نور .ميفوميفو. ثم صمت قليلا.. ودلوقت بقه.. ويقول انا بطلب السماح منك بطلب السماح علي جرم عملته جرم كبير لا يغتفر بس انت طيبه وقلبك كبير وعارف ان انت في يوم من الايام هتسامحيني ليله انا مليش غيرك و باحبك لدرجه الچنون.. لا انا باعشقك يا ليله وعديت مرحله العشق صدقيني ما عنتش قادر استحمل بعدك عني اكثر من كده.. كانت ليله في تلك اللحظه تنساب ډموعها على خدها ولا تعرف كيف ترد فكلامه الصادق قد اوجع لها قلبها وهي طيبه وبسيطه.. عارفه لما كنت باشوفك واقرب منك كنت بټقطع من جوايا كنت بتجنن كنت بغير عليك من الهدوم اللي انت لابساه انا يا ليله ما ليش الا انت وطالب السماح فؤاد النعماني بجلاله قدره الواقع تحت رجليك وبيقول لك سامحيني يا عمري.. سامحيني يا حته من قلبي.. هنا ليله
قلم ميفو السلطان
دمتم سعداء