قصة جديدة
تكن لتحدثه بهذه النبرة والهدوء وهو من تنافست أكثر الفتيات جمالا على مرافقته وصحبته...تلقى ٱتصال آخر فأجاب...ظل يتحدث لدقائق حتى انتهى الاتصال فنهض من مقعده وقال بنظرة تتوعد بشيء عندنا موقع محتاج معاينة...يلا بينا كشرت جميلة وتفاجئت بالأمر قائلة يلا فين! رمقها بإستهزاء يلا على الشغل ولا فاكرة أنك هتقعدي ترتاحي! لو مالكيش في الشغل قولي..ولا تكوني خاېفة دفعت الملف من يدها بانفعال وقالت بجدية أنا مابخافش غير من ربنا...هنروح فين ود جاسر لو يدفعها بعيدا عنه ويخرج من هنا ويعود لحياة الصخب والرفاهية من جديد ولكن سينتج هذا أشياء لم يستطع مواجهتها فأخبرها بالعنوان حتى ذهبت معه وشعور الضيق يغمرها... تساءلت حميدة عن ذهاب جميلة مع جاسر فأجاب يوسف بأطمئنان مافيش قلق عليها..جاسر هيشوف الموقع بتاع المشروع وسط العمال وبعدين جاسر مش ذئب بشړي يعني هو آه بتاع بنات بس والله هما اللي بيجروا وراه وانا شوفت ده بنفسي.. قالت حميدة ببعض الضيق مش حابة جميلة تخرج مع حد غريب بس أنا واثقة فيها
هقولك يا رضوى هقولك يا رضوان رفعت رضوى حاجبيها بدهشة فأخذ رعد الملف وعاد لمكتبه..جلس ثم رفع قدميه على المكتب بإرياحية وبدأ يتفحص الملف