عز وزينة
من الدنيا لا تستطيع أن تجلب له طفل منها سوف يتركها و يذهب إلى زينه التي يعشقها و طفله منها ماذا أفعل يا الله ظلت تبكي و تبكي و لا توجد أي باب مفتوح أمامها غير عماد قامت بالاتصال به
نرمين پبكاء حاد الحقني يا عماد أنا محتاج لك اوي اوي
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته خير يا نرمين مالك بټعيطي ليه و انتي فين دلوقتي
عماد پخوف عليها هكون عندك حالا مټخافيش
ربع ساعة و كان عماد وجود في الشارع وجدها تجلس على الرصيف تبكي و تنحب مثل الأطفال
عماد نرمين مالك في ايه
نرمين پبكاء و شهقات عاليه مش هكون أم يا عماد مش هخلف ابدا ابدا و هفضل طول عمري من غير ما حد يقولي يا ماما و زينه عندها ولد و عز بيحبها زينه اخدت مني كل حاجه يا عماد كل حاجه و أنا هفضل لوحدي كده انا أرض بور يا عماد
عماد پقهر فهو يعشقها اهدي اهدي يا نرمين ثم همس بصوت لا تسمعه أهدى يا عشقي الأول و
الأخير
كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة منه بحب
عز الصغير بسعاده موافق
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير
عز الصغير بسعاده بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا
زينه بحنان أم لا يا حبيبي العبوا أنتوا سوا
عز بهدوء كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه
زينه بجديه الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو
عز بقسۏة تفتكري إيه اللي بيخلي الحبيب عدو يا زينه
عز بقسۏة لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتقتل بتوجع لدرجة انك تتمنى المۏت و الا انك تحسها
زينه باهتمام و ايه دي يا تراه
عز الخيانه
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و
على ذكرياتها معه
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع
فلاش باااااااااك
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع
سنين ليه مفيش بيبي بنا
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره ثم نظر إلى عز پخوف و قال بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي
عز پصدمه انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مچنون قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه
انتهى الفلاش باااااااااك
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه خير يا عز
عز بجديه اقعد
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم
أدهم بتوتر بس يا عز أزي اقول لمياده كده و بعدين حور بتقرف تسمع اسمي هتقبل تتجوزي
عز ببرود اللي انا قولت عليه يتعمل من غير كلام أما حور سبها عليا انا هتصرف معاها و دلوقتي اتفضل على مكتبك
خرج أدهم من مكتب عز و هو لا
يعرف ماذا يفعل الآن أما عز اتخذ القرار و ذهب إلى
المنزل
شيماء سعيد
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها تنظر في بعض الأوراق إلى أن دلفت إليها حور و خلفها مرام
زينه خير يا هانم انتي و هي
مرام الحقيني يا زينه جواد هيروح يكلم أبيه و عايز بتجوزني اعمل ايه
زينه بهدوء طيب فين المشكله
مرام بحزن جواد مش بيحبني كل اللي هو عايزه يتجوز و يخلف و خلاص و يكمل سهر و ستات يعني عايز رجل كنبة
زينه و هي تنظر إلى حور و انتي يا اخر صبري في أيه
حور بدموع قبلت نرمين الصبح و قالت لي صبح الخير يا مدام
زينه بهدوء و حزن من أجلهم طيب اقعدوا ثم نظرت إلى مرام بصي يا مرمر جواد بيحبك بس بيكابر دورك انتي تخليه يعترف بده فاهمه
مرام بدموع و انتي ايه اللي يخليكي تقولي انه بيحبني
زينه بجديه عشان لو مش بيحبك كان اتجوز واحده تانيه بصي بقى كل اللي هقولك يتعمل بالحرف فاهمه ثم أخذت تقص عليها الخطة بالتفصيل إيه رأيك
مرام بسعاده يا زينة يا جامده طول عمرك دماغك دي داهيه ماشى موافقه ثم قالت پخوف افرضي الخطه فشلت
زينه مش هتفشل الغيره بتعمل كل حاجه يلا بقى نشوف الأخت التانيه اللي بټعيط عشان واحده حقيره زي نرمين
حور پبكاء انتي عارفه معنى كلامها ده ايه بتعيرني و بتفكرني باللي فات
زينة بجدية انتي قولتي بنفسك اللي فات و اللي فات ماټ يا حور و بعدين انتي هنا عشان تخدي حقك منها و الكلب اللي اسمه عماد يبقى مفيش حاجه تخلينا تبكي ارفعي راسك لفوق انتي اكبر من كده بكتير فاهمه
حور بابتسامة انا بحبك اوي اوي يا زينة
مرام بسعاده و أنا كمان بحبك يا زينة
زينه بحب و انا بحبكم انتم الاتنين
انقض عليها حور و
دلف عز إلى الغرفه ثم قال بجدية انا هاخد عز الصغير و نخرج
زينه پخوف ليه
عز بترقب إيه اللي ليه الولد عايز يخرج معايا فين المشكلة
زينه بتوتر لا عادي بس خاېفه لعز يتعبك
عز ببرود لا مفيش تعب ولا حاجة بعد اذنك
خرج عز من الغرفه و زينه في قمه توترها نظرت إليها كل من مرام و حور
مرام بتساؤل
في ايه يا زينه انتي خاېفه على عز الصغير من أبيه عز ده مستحيل يأذيه ابدأ
حور بقلق مالك يا زينه في أيه انتي خاېفه من ايه
زينه پخوف خاېفه من عز أزي أزي بيحب عز الصغير كده و بيتعامل معاه كده مع إن المفروض العكس عز الصغير ابن طليقته من رجل تاني أزي يحبه
حور عادي يا زينه عز الصغير ابنه و هو اكيد بيحن له من الفطره الأبوية اللي عنده مفيش دعى للقلق ده كله
مرام بهدوء إيه يا زينة اكيد بطلي قلق على الفاضي و لازم تعرفي إن أبيه مهما حصل بنكم زمان مستحيل يأذي عز الصغير ابدا ده بيعشقه
زينه بقلق ربنا يستر
شيماء سعيد
في أحد المطاعم الفخمة كان يجلس أدهم بتوتر أمام مياده مثل الطفل المذنب أمام أبيه أما مياده فلا تقل عنه شيء فهي الآخرى بداخلها الكثير من الأفكار و الحديث
تحدث الاثنين في وقت انا كنت
أدهم بهدوء قولي عايزه أيه
مياده بتوتر لا أتكلم انت الاول
أدهم بجديه اتكلمي يا مياده بقى
بدءت مياده في الحديث بتوتر بص يا أدهم فيه بس يا ريت تسمع للآخر و تفهمني أنا و الله عمري ما اقصد ااذيك ابدأ و الله
أدهم بهدوء مريب اتكلمي يا مياده انا كده بدأت أقلق
مياده پخوف أدهم احنا ناس على قد حالنا و مش قد اللي ذيكم ابدا قبل ما اشتغل في الشركه عندكم بابا كان بيشتغل عن واحد و أخد فلوس من غير أذنه و صاحب الشغل عرف و كان نوى يبلغ عن بابا بس لما شفني قلي انه عايز مني مهمه و لو عملتها هيطلع ابويا زي الشعره من العجينة قولتله ماشى طلب مني اني اروح عندك الشركه و قدم على شغل و فعلا روحت و اتعينت و طلب مني كمان
ثم صمتت عن الحديث و الدموع تنزل من عيونها بغزره فقال لها أدهم
بهدوء و ترقب كملي طلب