قصه جديده
مرتفع جعلها تشعر بالسعاده لرؤيه ضحكته
لا والله بجد مااقدرتش اكل من غيرك يلا بقى
سحب يدها خارج الغرفه وهبط الدرج سويا توجهت إلى المطبخ وطلبت منه ان ياتي معها
وقفت تعد الطعام وجلس هو على الطاوله الصغيره الموضوعه بالمطبخ وتناولو الطعام سويا وايضا كما تعود اطعمته بيده وهى تبتسم بحب أنها تجلس أمام حبيبها وتطعمه كما لو انه طفلها ..
فى غرفه المكتب تحدث عبدالرحمن بجديه مع ولده حازم عن شقيقه الأصغر وعن وضعه وعن ما ينوي فعله من اجله هو وحبيبه ..
عبدالرحمن ها يا حازم ماقولتيش إللى بفكر فيه صح ولا غلط
حازم بجديه هو إللى اعرفه يا بابا ان حبيبه بتحب يوسف وانا حاسس بده كويس لكن مش متاكد من مشاعر يوسف اتجاه حبيبه ايه
حازم بتنهيده خاېف يكون يوسف اتعود عليها وبس عشان هى إللى واخده بالها منه وبتحاول تخرجه بره حاله الاكتئاب وكمان يوسف تجاوب معاها خاېف منه بصراحه يا بابا تكون مسئله تعود مش اكتر عشان حبيبه بتكمل النقص إللى عنده ولم يوسف يعمل العمليه وتنجح متوقع ېجرحها ويسبها عشان كده خاېف على حبيبه تتصدم وهى بجد بتحبه
حازم بجديه عندك حق يا بابا لازم نتكلم مع يوسف هو شعوره ايه اتجاه حبيبه ولو صادق فى حبه ليها يبق نمشي الموضوع رسمي ويرتبطو لكن لو بس مجرد تعود وأنها بتكمل نقصه ومش بيحس بعجزه يبق كده حرام تتعلق بيه اكتر لازم فصل بينهم وانا شايف نخلي حبيبه تقعد يومين عند طنط ناديه يكون يوسف قرر هيعمل ايه وشايفها ازاى
حازم بابتسامه يا بابا يا حبيبي هى مهما كان والدتها ومن حقها عليها تشوفها وتطمن عليها وكمان تقعد عندها كام يوم صدقني كده احسن وأنا بنفسي هقنعها
عبدالرحمن باستسلام ماشي خلاص موافق
ابتسم حازم لوالده وهو يطمئنه اطمن كل حاجه هتمشى تمام
الفصل السادس
عشقتك قبل رؤياك
بعد ان استمعت للحديث الذي يدار بين زوجها وابنها ابتعدت عن المكتب بهدوء وصعدت للغرفتها على الفور قبل ان يراها أحد
ظلت تفكر بما يدور بمخيله زوجها تفكر فقط بمصلحطه ابنها لذلك ظلت شارده وتسترجع الحديث بذهنها إلى ان توصلت لحل مناسب من أجل راحه ابنها وسعادته ..
نظرت لشاشه الهاتف واجابت بضيق سامر
ضغظ يوسف بالايجاب أهلا ياسامر
شعرت بالضيق وتركته يتحدث مع صديقه وغادرت المطبخ ..
فى ذلك الوقت خرج عبدالرحمن وحازم من غرفه المكتب وعندما راء حبيبه اراد حازم ان يتحدث معها الآن من أجل الذهاب إلى والدتها لقضاء بعض الوقت بمنزل والدتها ..
عبدالرحمن حبيبه تعالى عاوز اتكلم معاك دقيقتين
سارت اتجاه عمها فامسك بيدها ليعود إلى مكتبه واتبعه حازم أيضا وأغلق الباب خلفه ..
جلس عبدالرحمن على الاريكه الموضوعه بالغرفه وجلست حبيبه جانبه
تنهد عبدالرحمن بقوه ونظر لها بحنان انا عارف ان بقالك فتره ماشوفتيش مامتك ومن حقك تزوريها