الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 49 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بهدوء وهي تنظر لأحفادها بلهفة ليقترب أدم وأسيل منها ويضعوا الصغار 

وبعدها يستأذن أدم وأسيل تاركين لهم المجال للتحدث 

Zeinab said

في مكتب أدم 

أسيل پصدمة وهي تنص من مكانها مش معقول دي عمتو صفاء وفرح تبقي بنت عمتنا 

أدم بهدوء أيوة يا أسيل 

لتجلس بشرود بصراحة سبحان الله ربنا أراد يلم شمل العائلة تاني 

أدم بهدوء ربنا ليه حكمة في كل حاجة 

أسيل بتوجس أنت قولت لبابا وماما يمهدوا لجدو الآول 

أدم بنفي لا حبيت المواجهة أفضل وبعدين أكيد جدو بعد ما

ترجعله بنته بعد

السنين دي كلها وهي في الحالة دي أكيد هيسامحها 

أسيل بمزاح بس أكيد طنط سلوي هت ول ع هي هتلاقيها من طنط روقية ولا من عمتو صفاء 

أدم بضحك هههه عندك حق 

أسيل بتساؤل هي فرح لسه معرفتش صح

ليومئ لها بتأييد أيوة المفروض مامتها

تبلغها وبعدين نتحرك 

أسيل بتوتر ربنا يصلح الحال 

Zeinab said

في غرفة صفاء 

تجلس فرح بجوار والدتها تحمل طفلها بينما الطفل الآخر والدتها 

فرح بعدم فهم يعني أيه أدم إبن أخوكي أنا مش فاهمة حاجة 

صفاء بوهم هحكيلك لتبدأ صفاء في سرد كل شئ لفرح 

لتنظر لها فرح بحزن ليه كده يا ماما تبعدي عنهم كان ممكن تروحي ليهم أنتي وبابا جيب بعد ما بابا ماټ مروحتيش ليه بدل ما نتبهدل كده 

صفاء بحزن سامحيني يا بنتي 

فرح بأسي خلاص يا أمي إلي حصل حصل 

ليطرق أدم الباب ويدخل بتساؤل خلصتوا نتحرك

صفاء بحزم أيوة يا أبني جاهزين 

لينظر لفرح لتؤمئ له بهدوء تمام 

Zeinab said

بعد مرور أربع ساعات 

تقف سيارة أدم أم قصر العامري لينزل أدم وهو ينظر لعمته وفرح بعزم ويتجهوا للداخل وفرح تحمل طفل وآسيل تحمل الآخر بينما أدم يسند عمته ليقترب من الباب ويطرق الجرس 

ويفتح الباب بعد فترة بواسطة إحدى الخدم ليدخلوا إلي الداخل ودقات قلب صفاء ترتفع بشدة فقد عادت مسقط رأسها من جديد 

ليجدوا الجميع يجلسون سويا بالصالون يشاهدون التلفاز 

ليتحدث أدم بتردد السلام عليكم 

ليردوا السلام وبعدها ينهض الجميع پصدمة وآول من تجاوزها وتحدث صالح 

صالح پصدمة صفاء آختي

إقتباس 

يجلس محمد في قسم الشرطة 

ليطرق الباب وبعدها يدخل شخصين 

لينهض محمد وشريف بلهفة 

محمد بلهفة مش معقول ساجد باشا وسليم باشا عندي هنا 

صالح پصدمة صفاء 

ليته لها بلهفة بحنان أخوي 

لتقترب عليا هي الأخري منها 

ليتحدث حامد الجالس بحزم أيه إلي جابك هنا يا صفاء 

صفاء بخزي أنا أسفة يا بابا سامحني بس خلاص العمر مبقاش في بقية خلاص أنا بقضيها أيام في الدنيا نفسي أم وت وأنت راضي عني لتقترب منه بحزر وتجلس أرضا بوهن يده 

لينظر لها حامد بصمت ويبعد يده عنها 

لتنظر أرضا بحزن 

عليا بتعجب وهي تنظر لأسيل والطفل الذي تحمله والشابة الآخري والتي تحمل طفلا أيضا 

عليا بتعجب أسيل أنتي جيتي مع أدم ومين إلي أنتي شايلاه ده ومين البنوتة دي!

أدم بحب وهو ياخذ الطفل من أسيل ويمسك يد فرح ويقترب من أمه فرح مراتي وأحفادك يا ست الكل 

لتنقل نظرها بينه وبين فرح وبعدها تنظر للأطفال الغافين ببراءة أحفادي !

لينتبه الجميع لهم 

لتقترب عليا بحب وهي تأخذ الطفل من أد 

ليقترب صالح هو الآخر وينظر لهم بشوق 

ليقترب أسر من أدم بحب مبروك يا أدم سميت أيه 

أدم بابتسامة يوسف ويحيي 

سلوي پصدمة والدين 

عليا بإمتعاض أيه يا سلوي ما تسمي 

سلوي بغيظ ماشاء الله 

لتنظر عليا لفرح بإبتسامة نورتينا يا مرات أبني 

أسيل بخجل ده نورك يا طنط 

لينهض صالح منها ويسلم عليها نورتينا يا بنتي 

فرح بأدب ده نور حضرتك 

عاصم بهدوء ألف مبروك يا أدم ربنا يبارك فيهم 

سلوى بحيرة وأنت قابلت عمتك فين ولقيت مراتك فين!

أدم بهدوء فرح تبقي بنت عمتي 

ليصمت الجميع وبعدها يكمل أدم وفرح لما مشيت أسيل كانت هت خب طه ا وفضلت عندها 

ليقترب أدم من جده ويجلس بجوار صفاء برجاء جدي عمتي رجعت وفرح طلعت بنتها والأمور أتحسنت ياريت ننسي الماضي ونفتح صفحة جديدة 

صفاء بدموع أنا عندي كا نسر وممكن أم وت في أي وقت خليني أقضي آخر أيامي 

لينظر لها أدم بإشفاق وبعدها بحنان 

لينهض أدم وهو يتنهد براحة 

Zeinab said 

بعد فترة 

يجلس الجميع وتجلس صفاء والدها ويشاهدون صالح وعليا فهما الاطفال كأنهما دمية 

أدم بضحك يا حبايبي ما كل واحد يشيل طفل أنا مش حارمكم من حاجة جايب ليكم أتنين أهم مش شرط تشياوا الأتنين سوا 

عليا بإمتعاض مليش دعوة أنا عايزة أشبع

 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 57 صفحات