الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة جديدة ساره

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بالخۏف الشديد لما لقت الأوضه كلها رجاله قطع خۏفها ونظراتها للكل صوته...
حازم بجمود من غير مايبصلهاإقعدى.
قربت منه بضعف وقعدت جنبه لإنه كان الوحيد إللى هى تعرفه... كانت طول الإجتماع بتبص فى الأرض وخاېفه من نظرات الكل ليها ..لحد مافاقت على صوته..
حازم بجمودمروه.
مروه بإرتباك وهى بترفع راسهان..نعم
حازم بإبتسامه خفيفهروحى إعمليلى قهوه.
مروه وهى بتقوم من مكانها بسرعهح..حاضر.
خرجت بسرعه من أوضة الإجتماع وأخدت نفس عميق وراحت تعمل قهوه..كان واقف سرحان وبيبص على مكان خروجها وبيسأل نفسه أسأله كتير تخصها...قطع تفكيره صوت المدير المالى...
المدير المالىإحم إحم حضرتك كنت بتتكلم عن إزاى نتعامل مع المنافس الأجنبى تقدر تكمل.
حازم بإستيعاب وهو بيبصلهصح إنت صح أخد نفس عميق وبعدها بدأ يتكلم... عشان نعرف نتعامل مع المنافسين عموما سواء أجنبى أو غيره بطريقه مباشره لازم مانتكلمش عنه بطريقه سلبيه نمدح التنافس معاه إحترامه وده أهم حاجه يعنى لازم نبين أد إيه إحنا مختلفين عنه جدا ونبين أد إيه منتجاتنا مفيده عن منتجاتهم يعنى نتكلم عن المزايا بتاعتنا إحنا بدل مانتكلم عن العيوب بتاعة منتجه إحنا مش عاوزين أعداء خالص مهما حصل ومهما قال من كلام لازم نمسك نفسنا كويس إحنا مش فى خڼاقه فاهمين
الجميعفاهمين.
رجع يكمل كلامه وبعد فتره بسيطه دخلت الأوضه ..كانت ماشيه وهى بتبص فى الأرض ومرتبكه وخاېفه من نظرات إللى حواليها وبتقرب منه پخوف شديد وفجأه إتنفضت من مكانها لما سمعت واحد من إللى قاعدين بيتكلموا فاقت على صوت الفنجان إللى إتكسر بصت قدامها لقت القهوه كلها مغرقه قميصه وبيبصلها پغضب شديد...
حازم بصوت جهورىإيه إللى إنتى عملتيه ده!!!
............
الفصل السابع
كانت واقفه بترتعش من الخۏف بسببه ومش عارفه ترد تقول إيه...
حازم بعصبيه هو إنتى مابتسمعيش وكمان مش بتشوفى!!
مروه بدموع مكتومه وهى بتبص فى الأرضأن..أنا آسفه.
حازم بعصبيه بره.
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلههاه
حازم بصوت جهورىبقولك بره.
خرجت من الأوضه وبدأت ټعيط بسبب طريقة كلامه معاها قدام الكل...وطلعت على مكتبها...الروايه بقلم بعد فتره بسيطه كان بيحاول يهدى نفسه وبص للكل...
حازم بعصبيه بتتفرجوا على إيه الإجتماع خلص يلا كله يشوف شغله.
خرج الكل فى هدوء وهو قعد فى مكانه ومسح على شعره بضيق وبص للفنجان إللى مكسور على الأرض ولقميصه إللى متغرق قهوه...
حازم بشرودكويس إنها كانت دافيه وإلا كنت إتحرقت.
أخد نفس عميق وبدأ يشيل الفنجان المكسور من على الأرض...وبعد فتره بسيطه رماه فى الزباله وطلع للدور التاسع..كانت قاعده بټعيط فى مكانها وبتحاول تاخد نفس عميق عشان ماتتعبش أكتر لحد ماقطع لحظتها صوته إللى وقف الډم فى عروقها...
حازم بجمودتعالى معايا.
مروه بإستفسار وهى بتبصله بعيونها إللى كلها دموعفين
مسك دراعها جامد من غير مايرد عليها ودخلوا الأسانسير وطلعوا للدور العاشر ..خرج من الأسانسير وهو لسه ماسكها من دراعها ودخل بيها على مكتبه الكبير ورماها على الكنبه وقفل الباب وراه. ..
مروه وهى بتبلع ريقها پخوفعايز إيه منى
حازم بضيق إنتى مش مظبوطه ليه فيكى إيه
مروه بعدم إستيعاب مش فاهمه ح..حضرتك تقصد إيه
حازم وهو معقد حواجبه تعرفى إن أكتر حاجه بكرهها فى حياتى هى الست الضعيفه وقلة النظام.
مروه بحزن بس أنا مش ضعيفه.
حازم بضيق وهو بيقرب منهاالمهم أنا مش جايبك هنا عشان نقعد نرغى أنا جايبك هنا عشان آخد حقى.
بصتله بړعب لما سمعت آخر كلمه وبدأت تتنفس بسرعه وبدأت ټعيط ودخلت فى نوبة صړيخ...
مروه بصړاخ وهى بترجع لورالا يا يوسف لا لا لا يا يوسف عشان خاطرى لا أرجوك لا ماما يا يوسف ماما.
سندت على الحيطه إللى وراها وقعدت على الأرض نفسها وكملت...
مروه بدموع مع صړاخ لا يا يوسف إبعد عنى أرجوك ماما ھتموت ماما ھتموت يوس..سف .
إتصدم من حالتها وقرب منها ونزل لنفس مستواها على الأرض..
حازم بحزن وهو بيبصلها مروه فوقى.
مروه بدموع وهى بتهز نفسهالا يا يوسف عشان خاطرى لا.
حازم بزعيقمروه.
مروه بدموع وهى بتبصلهأنا بسببك خسړت كل حاجه خسړت تعليمى ومامتى وحياتى ومستقبلى حرام عليك عاوز إيه منى
تانى.
حازم بعصبيه وهو بيضربها بالقلم على خدهاقولتلك فوقى.
حطت إيدها على خدها وبصتله بقهره وقامت من مكانها وخرجت من المكتب من غير ماتقول أى حاجه...إتنهد بصعوبه وندم على إللى عمله وقعد على كرسى المكتب وبدأ يفكر فيها وبعد فتره بسيطه قطع شروده رساله على موبايله فتح الرساله وبدأ يقرأ محتواها...
لو مانفذتش إللى قولنا عليه روح أخوك هتبقى فى المقابل.
مسك الموبايل بعصبيه ورماه فى الحيطه وإتكسر وأخد الجاكت بتاعه وخرج من الشركه...رجع الشركه متأخر وقابله وهو خارج..
أيمن بإستفساررايح فين
حازم بضيق فى داهيه تيجى معايا
أيمنأنا مش هسألك عن سبب خنقتك بس أنا مقدر كويس إنك بقالك كام يوم مانمتش وبتحاول تشغل نفسك أكتر فى الشركه بس بلاش الطريقه دى مع أى حد.
حازم ببرودفكك من المواعظ إللى إنت بتنصحنى بيها دى كنت فين
أيمن بإرتباككنت فى المول.
حازم وهو ملاحظ إرتباكه طيب طيب مش محتاج تكذب عموما ماليش دعوه بحياتك بس أنا ماينفعش أشيل كل حاجه فوق راسى وسيادتك تبقى قاعد مرتاح كل يوم مع واحده شكل إنت متخيل إنى أهبل أظن إنك عارف وشى التانى ده بيبقى عامل إزاى لازم تشوف شغلك كويس فاهم
أيمن بإستفسار وهو بيغير الموضوعصحيح ماقولتليش مروه عملت إيه النهارده
حازم بسخريه وهو بيفتح زراير الجاكتعملت ده.
أيمن پصدمه وهو بيبص على آثار القهوه إللى على القميصهو ده بجد
حازم بضيق أنا مش عارف إنت وتامر جايبين المصېبه دى منين ربنا يصبرنى عليكم كلكم.
مشى من قدامه من غير مايستنى رد منه وركب عربيته وإتحرك...
بعد فتره بسيطه وصل للفيلا بتاعته وبدأ يعمل مكالمه من موبايله التانى..
حازمإنت كويس يا أنس
أنساه اه أنا كويس.
حازمخليك فى مكانك وإياك ترجع مصر فاهمنى
أنس بإستفسارهما لسه بېهددوك بيا
حازممش وقته سؤال دلوقتى باباك معاك
ياسراه معايا.
حازم بتنهيده صعبهتمام ماتبعدوش عن الحرس نهائى فاهمنى
أنس بقلقإنت قلقتنى هو فى إيه
حازممافيش أى حاجه خد بالك من نفسك سلام.
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه أخد نفس عميق وبعدها قلع الجاكت وبص على آثار القهوه إللى على القميص وإبتسم
إبتسامه خفيفه وبدأ يقلع القميص....الروايه من تأليف ساره بركات بعد فتره بسيطه خرج من الحمام وهى على باله قرر إنه يتصل بتامر ويسأله عنها...
تامرألو مين معايأ
حازم بضيقيعنى هيكون مين
تامر إحم إحم إزيك يا حازم
حازمأحسن منك إنت مش بتسأل ليه
تامر بإحراجالشغل بقا وكده.
حازمطيب طيب بقولك هى البنت إللى إسمها مروه دى عايشه فين عنوان فيلتها إيه
تامرلا ماهى مروه مش عايشه فى فيلا.
حازم بتنهيدهوده المتوقع طب معلش ممكن عنوانها طيب
تامر بإستفسارهو فى حاجه ولا إيه
حازملا مافيش.
تامر بضيقحازم إنت هتعمل إيه
حازم بضيقه و فى إيه مالكم محسسنى إنى هعمل فى البنت حاجه.
تامرعشان إنت بتكرهها من زمان مثلا
حازمالموضوع مالهوش علاقه أنا عملت حاجه ومحتاج أعتذر عليها بس كده.
تامر بتنهيده طيب خد العنوان.
أخد منه العنوان وغير هدومه وإتحرك لبيتها..بعد فتره بسيطه كان بيطلع سلالم بيت قديم وبدأ يخبط على باب فى الدور التانى..
مروه بإستفسار وهى ورا البابمين
حازمأنا حازم إفتحى.
مروه بإستغرابعايز إيه
حازم بضيقه تسيبينى واقف كده كتير إنجزى إفتحى.
بلعت ريقها پخوف وفتحت الباب وفضلت واقفه فى مكانها...
حازممش هتقوليلى

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات