تؤام روحي ولاء شوقي
وصلوا الفندق اللي هيقعدوا فيه في اسكندرية وهيكون فيه المؤتمر شافتهم زميلة ريناد في العيادات سمر وهي ملاحظاهم من زمان ولان سمر اقل منها في الجمال وكمان ريناد اشطر منها في الشغل فهي بتغير من ريناد جدا ونفسها تضايقها باي شكل راحت رمتلها كلمة
ايه دا انتوا جاين مع بعض
ريناد ردت عليها بمنتهي الثقة لأنها عارفاها كويس وقالتها ماشاء الله عندك قوة ملاحظة فظيعة طبعا جاين مع بعض انتي متعرفيش ان فارس جاري ومتربين مع بعض وكانت صدفة ان عرفت انه بيشتغل معايا في نفس المكان في أسئلة عندك تاني ولا كدا خلاص
ريناد قالتلها طيب اديكي عرفتي يارب ترتاحي قصدي كدة عرفتي خلاص بعد اذنك بقي عشان نستلم مفاتيح اوضنا عشان نستريح شوية وراحت ريناد وفارس للريسبشن واستلموا مفاتيح اوضهم
وفارس قالها هسيبك ساعة تستريحي وتغيري هدومك وتنزليلي اتفقنا
ريناد قالتله حاضر ووصلها لاوضتها وراح اوضته وهو ماشي راحت قايلاله اوعي تبص لحد
قالها مقدرش
قالتله انت حر لو بصيت قلبك هيوجعك عشان انا موجودة فيه وهتعصب وهوجعك
قالها كنتي بتكلمي مين بعصبيه
ضحكت وقالتله بكلم بابا انت بتغير
قالها اه مبحبش تليفونك يبقي مشغول مع حد غيري
ريناد قالتله بس انا دكتورة يا فارس تليفوني ممكن يرن في اي لحظة
قالها انا مستحمل اصلا شغلك دا بالعافية انا وبس اللي المفروض يبقي في حياتيك وتنشغلي بيا انا وبس
ابتسمت وقالتله طيب ممكن تسيبني افتح الشنطة واطلع هدومي
من غيرة
ريناد قالتله انا هنام ساعة واصحي اكلمك وننزل ممكن انت كمان تنام
قالها حاضر يا حبيبي وقفلوا ونامت وبعد ساعة صحيت وكلمته وقالتله انها هتلبس وتنزل قالها البسي ومتتحركيش انا هاجي اخدك من عند اوضتك قالتله حاضر وبالفعل جهزت نفسها واستنيته وعدي فارس عليها واخدها ونزل ركبوا العربية واخدها يفسحها في اسكندرية وهزروا وجريوا ورا بعض ولعبوا
تتجوزيني
ضحكت ريناد بهزار وقالتله افكر وفتحت باب اوضتها وقالتله يالا روح اوضتك يا استاذ