روايه اسير عشقه
تبغ
وضعت منه الصحن الذي بيدها علي الطاوله تجلس جواره قائله
_كده يا حمزه كل دي سجاير
لم يرد وإنما ظل ېدخن لفافه التبغ التي بيده بشراهه وهو ينظر لشذي نظرات ثابته
جلست علي الاريكه الاخري المقابله لهم قائله بصوت مبحوح وهى تخفض انظارها علي الطعام
_اعادة الامتحانات بتاعتي أمتي
صمت لم يرد
ينظر لها فقط وكأن نظراته تخترقها وتربكهاطال صمته لترفع منه نظرها له قائله
وضع اللفافه بالمنفضه بعدما إنتهت يهتف بجمود
_وقت ماتحب تبدأهم
لتهتف شذي بلامبالاه
_طيب انا عموما هبدأهم من بكره ملوش لزمه التأجيل
ترك ما بيده ينظر لها بنظرات قاتمه يهتف بهدوء ماقبل العاصفه
_وانت خدتي الأذن من مين إنك هتبداي ولا مين سمحلك
وضعت قطعه الخبز بفمها قائله بهدوء يميل للبرود
_أنا سمحت لنفسي مش محتاجه حد يسمحلي
وضعت يدها علي يده تحاول ابعادها قائله بقوه
_ومين اداك الحق اصلا تدخل ف حياتي
ليهتف بصوت عالي وهو يضغط علي فكها أكثر
_انت م
لتهتف منه سريعا وهى تمسك يده تبعدها
_ف إيه استهدوا بالله كده
تركها پغضب وهو يأخذ متعلقاته ويغادر صافع الباب خلفه لتتهاوي شذي علي الاريكه تضع يدها علي فكها پألم تهتف بهمس
سار بسرعة چنونيه ف هى يا عاده لديه عندما يغضب يقود سريعايدخل بين السيارات باحترافيه وسرعه عاليه كاد يصتدم بشاحنه قادمه لاكنه انحرف سريعا ف الاتجاه المعاكسوقف أسفل مقر شركته العملاقه
هبط وترك المفاتيح للعامل وصعد للاعلي پغضب حارق دخل غرفته وتركه مفتوح لتدخل السكرتيره خلفه بقلق من مظهره ف يتبقي نصف ساعه وتغلق الشركه لماذا إتي
_ف حاجه يامستر حمزه
جلس علي مكتبه بعدما نزع سترته وشمر عن ساعديه يهتف بهدوء رغم براكين الڠضب بداخله
_هاتيلي الشغل بتاع الشهر ونص اللي فاتوا
لتهتف بزهول
_حضرتك هتخلص شغل شهر ونص دلوقتي
نظر لها يصك علي اسنانه قائل
_حضرتك عندك اعتراض
لتهتف سريعا
_لأ يامستر آسفه هجيبه لحضرتك ثواني
اسرعت للخارج تحضر ما طلب ل يعد كوب قهوه بالماكينه الخاصه بمكتبه ف يبدو انها ستكون ليله طويله
هرب الاكسجين من رئتيها لتشعر ب خروج روحها لتجده يتركها يردف ب ازدراء
_مش هضيع نفسي بسبب واحده زيك
سعلت بشده لتهتف بعدها هى تهتف ببراءة مصتنعه تخفي اسفله مكر ثعلبي
_صدقني يا حسن باشا انا معرفش انت بتتكلم عن ايه انا عمري ماهبيعك
_بجد واللهفاضلك تكه وصدقيني مش هتفلتي من اللي هعمله فيكي ومفيش حاجه هتغفرلك عندي
لتهتف بتعابير ألم رسمتها ببراعه
_هتقتلني انا وابنك ياحسن
قائل بصوت مجلجل
_إبني مين نت خيالك مصورلك انك هتعرفي تتضحكي عليا وتلبسيني العيل ده
لتهتف بقوه
_
ليهتف بشك وقد تذكر أمر هام
_انت حامل بقالك قد إيه
صمتت لبرهه لتهتف بثقه
_حامل ف شهرين ونص
تركها يهتف بهدوء بارد
_وايه يثبت أنه أبني
لترد بلامبالاه
_استني لما اولد واعمل تحليل واتأكد
أبتسم ابتسامه جانبيه قائل
_ماشي ياهنادي هستنيبس أول حاجه انا ع حسب كلامك مقبلش أن ام ابني تكون شغالة في مكان زي ده
لتهتف بسخريه وهيا تكمل أزاله مساحيق التجميل
_وماله المكان ده بقا مر دلوقتي مش ده اللي كان قاويك وبيأكلك لما حمزه طردك
_لمي لسانك عشان بدأ يطول عليا وده مش كويس ليكي تاني حاجه اتنيلي قومي غيري عشان أكتب عليكي مقبلش أن
إبني ميكونش عارف مين ابوه
الكاتبة شهد السيد
لتتهلهل اساريها بأقتراب نجاح مرادها
_بجد ثواني واكون مغيره
أخرج لفافه تبغ يدخنها بشرود ليجد الباب يفتح وتدخل فتاه ب أول العشرينات تدعيبطه ترتدي ثوب قصير وتمضغ العلكه بطريقه مقززه تهتف بصياح
_ست هناادي ست هناادي
لتهتف هنادي من الداخل
_ايه يابت يابطه عاوزه ايه
لتهتف بطه وهيا تنظر لحسن وتستمر بمضغ العلكه
_سي رائد بيه جه وعاوزك تعيدي النمره
ليهتف حسن پحده
_هنادي خلاص اعتزلت من هنا ورايح البتاع ده بقا تحت ادارتك انت يعني انت من هنا ورايح مكان هنادي
لتبتسم بطه باتساع
_بجد ياحسن باشاهيا ست هنادي هتروح تحج ولا إيه
ليهتف بسخرية
_لا عقبال عندك هتتجوز وانت هنا بقا مكانها عشان خلاص مش هتيجي هنا تاني
لتطلق بطه الزغاريدبشده وهى تهتف بتهليل
_ألف نهار ابيض الف نهار مبروك يا حسن باشا ربنا يكملكم علي خير يارب
وغادرت وهى مستمره بالتهليل
يسير بالطرق بدون وجهه محدده ليتلقي اتصال من شقيقته أجاب بهدوء بارد
_ايوه يامنه
لتهتف منه بلطف وحب
_ايوه يا حبيبي فينك كلمتك كتير مبتردش والساعه داخله ع اربعة الفجر
زفر ببطئ وتمهل قائل
_كنت بخلص الشغل المتراكمانت فين
لترد بحنان
_ربنا يعينكانا روحت البيت من بدددري شذي رفضت نهائي تيجي ف سبتها وجيتهتروحلها
ليهتف بهدوء مريب
_لأ مش هروح لحدهى اللي هتيجي
لتهتف بتبرير
_حمزه شذي عنيده ومش بتيجي بالڠصب ودماغها ناشفه مش هتعرف تسيطر عليها
ليهتف پاختناق
_اقفلي يامنه اقفلي داخل علي اشاره
أغلق يترجل من سيارته يقف علي الكورنيش يستند بيده علي السور الحديدي ينظر للمياه بشرود والهواء البارد يجعل الراحه النفسيه تتسرب لقلبك
قطع شروده بالمياه صوت هاتفه امسكه ليجدها شذي
لماذا تتصل به الم ترفض المجيئ معهلن يجيبلاكن ماذا سيدفعها للاتصال بهذا الوقت
أجاب وصمت ليسمعها تهتف بصوت منخفض يكاد يسمعه
_أبيهف حد بيحاول يفتح باب المطبخ اللي بيوصل علي السلم اللي ورا البيت
وقع قلبه بين قدميه ليهتف سريعا وهو يتجه لسيارته
_سيبي الشقه وانزلي الشارع بسرعة ومتعمليش صوت انا جايلك سيبي الخط مفتوح
يضغط بكل قوته مكابح السيارة يريد مصارعه الهواء للوصول
قطع الإتصال حاول معاودة الإتصال ولاكن لا يوجد تغطيه
سب سباب لاذع وهو يحادث ياسر يخبره بسرعة التوجه لمنزلها
نصف ساعه ووجد ياسر يهاتفه ليجيب ليجدها هى لينهرها قائل
_مش قولتلك سيبي الخط مفتوح قفلتي ليه
لتهتف بأسف وقلق
_تلفوني فصل شحن معلش
صمتت دقيقتين لتجد سيارته تشق السكون تصتف سريعا ويهبط هو مهرولا نحوها
الكاتبة شهد السيد
أمسك رأسها يهتف بقلق عليها
_دخل قبل ماتنزلي
لتهزر رأسها بالرفض وهى تهتف
_لأ كان بيحاول يدخل برضوا
هز رأسه بتفهم وتعود يتجه لسيارته يبحث عن شئ ما ليعود يتجه للاعلي
لتمسك يده پخوف قائل
_انت رايح فين وواخد ده ليه
ربت علي يدها ينظر لياسر قائل بتحذير
_خليكم هنا محدش يطلع ورايا ومتخلهاش تطلع
أبعد يدها وغادر وسط ندائها
دخل المنزل بحذر وهو يشهر سلا حه للأمام استعداد لأي هج ومتوجه نحو المطبخ ليجد اصوات تصدر من الخارج من خلف الباب
فتح الباب المغلق بحذر وبطئ كي لايصدر صوت ورجع للخلفهدء الصوت وعاد مجددا وقف خلف الباب ليجد الباب انفتححبس أنفاسه ليسمع صوت اقدام تقترب ببطئ ليظهر سريعا يض رب الخاطف بقدمه ليسقط أرضا وقف حمزه أمامه يسدد له العديد من اللكمات القويه
ليخرج الشاب سکي ن من قدمه يحاول
ض ړب حمزه بها ليمسك حمزه يده يضغط عليها يخلص السک ين ليج رحه بكف يده
رمي السکي ن بعيدآ يض رب الشاب بظهر سلا حھ علي رأسه ليفقد الشاب الوعي
نهض من فوقه بعدما تأكد من أنه فقد الوعي تمامآ
وقفت تنظر للاعلي ودموعها متجمعه بعيناها ف حديثه صحيح هناك من يريد ق
ټلها
تبكي عليه تخاف ان لا يعود مثل والدها ف هى قد عرضته للخ طړ بسبب عنادها
وجدت ياسر يتحدث بالهاتف وهو ينطق إسمه تراقبت كلامه لتجده يقترب منها قائل بهدوءحمزه بيه بيطلب أن حضرتك تطلعي
ثواني وصعدت للاعلي دخلت تبحث عنه وتبحث عن السارق او الخاط ف
وجدته يخرج من المطبخ يهتف بهدوء
_تعالي مټخافيش
حمدت الله علي كونه بخير لتقترب منه قائله بتساؤل
_فين الحرامي
أشار للداخل قائل
_متلقح جوه اهو
نظرت نحو ما يشير لتجد شاب ملقي أرضا مكبل ب حبل
تمسكت بسترته تهتف
_انت اللي عملت فيه كده
هز رأسه بالايجاب
ثواني وصعد ياسر ورجلين ليحملوا الشاب ويغادروا
وقفت أمامه تهتف بأسف وحرج
_اسفه إني قلقتك ف وقت متأخر زي ده
ليهتف بأمر
_ادخلي لمي حاجتك عشان ترجعي معايا
جلست أمامه قائله برفض
_أنا مش هرجع معاك انا هعيش هنا لحد ما اخلص امتحانات واروح اعيش عند عمتوأبيه افهمني أنا بشكركم جدا علي وقفكم جمبي بعد ۏفاة بابا ولما كنت قاعده معاكم وهو ف المأموريهبس هقعد بعد كده بصفتي ايه او أنتو بتعتبروني ايهانا بالنسبة ليكم ولا حاجه مجرد ضيفه وخلاص هيجي وقت وتمشي صدقني وجودي ملوش لزمه ولا أنتو متحاجيني ولا أنا محتاجاكم
انهت كلامها ببساطه شديده تريد اثبات أنها قويه وستواجه وحدها
وكم أشعل ناره الخامنه منها ليتقدم يمسك يدها يهتف بعصبيه شديده
_انت اغبي إنسانه شوفتهالو انت فاكره أن قعدتك ف بيتي لازم تكون بصفه
ف في صفه هتعرفيها قريب وتعيشي معانا وانت فعلا ولا حاجه بالنسبة لينا انت وتصرفاتك الطايشه اتفه من أن حد يفكر فيها ياشذي وانت بالفعل محتجانا لو مكنتيش محتجانا مكنتيش اتصلتي بيا واستنجدتي بيا انت عاوزه تثبتي لنفسك ان انا سوبر هيرو عادي هسيب البيت واروح اعيش ف البيت لوحدي واقدم للي عاوزين ېقتلوني فرصه علي طبق دهب بأن أنا لوحدي عاوزه تقنعي نفسك إنك قويه وانت ولا حاجه واضعف من إنك تواجهي أي شئ لوحدك الاعتراف بالضعف شجاعه
الكاتبة شهد السيد
تركها يهاتف ياسر يهتف پغضب
_ابعتلي واحد يفضل قاعد هنا قدام باب الشقه ميتحركش وواحد علي باب المطبخ الوراني
أمسك سلا حھ وغادر تاركها تتخبط ببحر افكارها وألم كلماته عليها
تحدثت بصوت منخفض نوعا ما
صمتت تستمع للطرف الآخر لتجيب عليه بتصحيح
_لا متخافش انا اتأكدت فعلا انه ميعرفش انه مبيخلفش لأني لما قولتله إني حامل متعصبش وكدبني ورفض وقالي انا مبخلفش لأ ده قالي هتجوزك عشان مقبلش أبني يكون ملوش اب ومسك واحده من البنات اداره المكانلأ مقاليش هيعمل إيه مع حمزه أول ماعرف هقولك متقلقش إحنا لسه ع اتفقناهكلمك بكره لما ينزل احكيلك ايه حصلطيب سلام عشان اتأخرت عليه
اغلقت تكمل ارتداء ملابسها غير منتبهه لتلك المستمعه للمكالمه كامله ولم تكن سوي بطه!
الكاتبة شهد السيد
البارت الثاني عشر _أسيرة عشقة_الكاتبة شهد السيد
مضي أسبوع ببطئ شديد علي كلا منهم
تغيرت شذي به كثيرآ وتغيرت شخصيتها تحاول إظهار القوه والجرائه وهيا تخشي النوم وحيده
أنهت اختبارتها اليوم لتصعد للمنزل وخلفها الحارس الشخصي الذي لا يفارقها مثله مثل الحارس الذي امام باب المنزل والباب الخلفي والسيارة المسؤله عن توصيلها لأي مكان تريده
رمت حقيبتها علي المقعد وخلعت حذائها ب أهمال تتركه بالصالون
دخلت غرفتها تتهاوي علي الفراش اغمضت عيناها لتجد رسالة من نديم يؤكد عليها حضور حفل مولد صديقتهم بأحد الاماكن المشهورة
تشعر پضياع وأنهم يحركونها كيفما يشاؤنهضت تنظر للفص اللامعه الذي يزين انفها
والثلاثه الذي يحتلوا اذنها فوق بعضهمملابسها المتحرره عن زي قبل
كل شئ لأ يهم يهم فقط انها سعيدةحمزهواااه لو علم ماذا تفعل لكان جلدها علي افعالها الخفيه التي تفعلها دون علمه لاكنه لا يهمها هو كما اعتقدت لم يبحث عنها ويحاول ارجاعهاولا يسأل عن احوالها لا تعلم الحمقاء أنه يعلم بكل هذا ويتوعد لها بالكثير
أخرجت بنطال مقطوع من علي ركبتيها وبلوزه خفيفه بيضاء حملاتها