اسيره عشقه بقلم شهد السيد
عمره ما عملها حتي لما كنا بنزعل من بعض أنا اللي اروحله اوضته إنما هو مش بيروح لحدايه شقلب حالك بس يا حمزه استر يارب.
دق باب غرفتها لتنهض تفتح الباب لتجده أمامها لتهتف بضيق ومازالت
غاضبه من ما فعله صباحا
_نعم.
ليهتف بهدوء
_يلا عشان تتغدي.
ردت بابتسامة صفراء
_شكرا مش جايلي نفس.
تنهد بصبر يحاول مجاراة عقلها العنيد قائل
افسحت المجال قائله
_اتفضل.
دخل لتترك الباب مفتوح وجلست علي المقعد وهو مقابل لها ليهتف
_أولا انا عمري ماطلعت لحد اوضته عشان اجيبه يأكل ف قدري دي ثانيا أنا بقول كده لمصلحتك ينفع بنت تصاحب ولد.!!
لتهز رأسها بالايجاب قائله
_اه عادي كل صحابي عندهم صحاب ولاد.
أمسك يدها برفق وتحدث ك أنه أب يحدث طفلته
لترد بأعتراض
_بس ده تخلف ورجعيه.
تنهد قائل
_لأ مش تخلف ورجعيه ده الصح أنا لو عندي بنت مقبلش أنها تصاحب واحد حرام أصلا.
_طيب يلا ننزل عشان جعان بصراحه.
ضحكت بخفه ونهضت ليمسك بيدها استغربت فعلته لاكنها لم تعلق.
دخلوا غرفه الطعام ليقف الطعام بحلق عبير وتنصدم منه ك أن الطير علي رأسها.
جلست شذي بجانبها قائله
_متنحه كده ليه.
لتهتف منه بزهول
_انتظري قعده بليل عشان افهم إيه اللي بيحصل ده.
اومأت شذي باستغراب وشرعت بتناول طعامها
_تعالي اقعدي يا هنادي واقفه ليه.
تقدمت هنادي تجلس بجانبه تهتف
_تؤمر بحاجه تانيه يا حسن بيه.
هز رأسه بالنفي لينفث دخان من فمه قائل
_ انت حبتيه يا هنادي.
لتضع قدم علي الاخري قائله
_الكدب خيبه وابقي بكدب عليك وبغشك لو قولتلك لأ مين متحبش حمزه الشاذلي بقوته فلوسه هيبته وسامته رجولته كل حاجه فيه بيرفكت.
رغم ألمها قبضت علي يده تزيحها قائله بقوه
_وأنا مش خسيسه عشان ابيعك لحمزه انت اللي مخون هدومك حتي وفاكر كل الناس حبيبتك..
قاطعها ينهض واحمرت عيناه وغلت الډماء بعروقه صفعها بقوه وامسك يدها يدفعها خارج المنزل لتهتف بتوعد خفي وهيا تضع يدها علي وجنتها مكان صڤعته
تركته وغادرت ليغلق الباب بقوه هزت جدران المنزل ليمسك أحد التحف الموضوعه يلقيها صوب الحائط لتسقط متهشمه.
جذب خصلاته پعنف وتوجه لداخل أحد الغرف.
رمي الهاتف جانبا بضيق فقد حاول الإتصال اكثر من عشر مرات ب أوس لاكن لأ رد مغلق.
أبدل ثيابه واخذ هاتفه وبعض الأوراق ونزل للأسفل لغرفه مكتبه..بدأ ف مباشره عمله.
ليأتي له اشعار بأن هاتف أوس متاح.
أعاد الإتصال ليأتيه صوته الهادي ليجيب بضيق
_ايه يابني ساعتين عشان ترد قافل تلفونك ليه.
ليزفر أوس بتمهل قائل
_ف معسكر التدريب ومفيش شبكه يا باشا خير ف أيه كل الاتصال ده مش من فراغ أكيد وصوتك مش مطمني ف أيه.
دلك حمزه جبينه قائل بأرق
_ تعبان يا أوس والله حاسس مش متظبط حاجات أول مره احس بيها بحس إني ضايع متشتت بعمل تصرفات عمري ما عملتها.
ضحك أوس بخفه قائل
_قلبك مال يا باشا مين سعيده الحظ.
ابتسم بخفه وشرود قائل
_ شذي بنت هشام.
لېصرخ أوس پصدمه
_نعمممممم...! ميييين.
تعجب حمزه قائل
_شذي بنت هشام مندور ف أيه.
ليصيح أوس پغضب
_انت مخك فوت يا حمزه انت أكبر منها ب
13سنه يعني هي بالنسبه ليك طفله دي اصغر من منه أختك انت بتتكلم ازاي شذي لسه صغيره هيجي عليها وقت وتحب ولحد من سنها واحد يحبها ويروح ويجي ويتنطط معاها ويسافروا ويعيشوا حياتهم انت متنفعش لييهاا أفهم.
رد بجمله واحد تخفي خلفها الكثير
_سلام يا أوس.
اغلق الهاتف يلقيه علي المكتب ينهض بهاله مخيف صمت مريب خرج خارج بوابه المنزل يسير خلف القصر ليدخل حجره زجاجيه يوجد بها ألعابه الرياضيه نزع التيشرت يلقيه أرضا يتقدم من كيس الملاكمه الرملي ظل ينظر له كثيرا.. ليصك أسنانه ببعضها حتي كادت تتحطم ليبدأ بلكم كيس الملاكمه پغضب جم وكلام أوس يتردد بعقله وسواس لأ يرحم.
ارتدت ملابسها واستعدت للخروج بعد
ألحاح مريهان بحجه أن الاختبارات علي وشك البدء
وتبقي شهر واحد فقط ويجب شراء الملابس للمرحله الجامعيه وبعض المستلزمات الاخري أمسكت الفيزا كارت التي لا تستخدمها تقريبا
خرجت من غرفتها ترتدي قميص أبيض قصير طرفه يصل لبداية بنطالها القماشي الواسع رمادي اللون وتحكم خصلاتها علي شكل جديله علي كتفها الأيسر.
الكاتبة شهد السيد
طرقت باب غرفه حمزه تستئذنه للخروج لاكن لا رد.
نزلت غرفه مكتبه ولم تجده سألت أحد العاملات لتجيبهاحضرتك ممكن تلاقيه ف أوضه التدريب بتاعته ف الجنينه الخلفيه
ذهبت لتجد ضوء خاڤت يضئ من قريب توجهت نحوه لتراه من الباب الزجاجي يصارع كيس الملاكمه بۏحشيه وجسده يتصبب عرقا اثر مجهوده الكبير.
طرقت الباب لاكنه لم يستمع لتفتح الباب وتدخل لينتبه لها توقف ينظر لها فقط بداخله صراع كبيير بين تصرفاتهقلبهعقلهوو..هي
جلس علي أحد المقاعد يمسك منشفه يجفف وجهه
_كنت جايه أقول لحضرتك إني نازله إشتري حاجات.
ليهتف بهدوء خارجي
_مش هينفع تنزلي دلوقتي الوقت اتأخر الساعه تمانيه.
لتهتف بتلقائيه
_ما أنا مش هروح لوحدي هروح مع مريهان
ونديم.
نهض پغضب جم قد وصل لاعنانه قائل
_إحنا مش قولنا زفت ده تقطعي معاه.
تراجعت للخلف خطوتين قائله برهبه
_ماهو اللي هيوصلنا أنا نازله معاهم لأن مفيش حد يوديني اجيب اللي عاوزاه ف أي وقت.
رفع حاجبه قائل
_وأنا شفاف..!استنيني هنا نص ساعه وجاي هوديكي مكان ما انت عاوزه.
تركها ولم يستمع لردها لتهتف بعفويه بصوت هامس
_هو طيب ولا شرير ولا ملبوس.
اخرجت هاتفها تعتذر لنديم ومريهان بأنها متعبه ولا تستطيع المجئ خرجت تجلس أمام حوض السباحه بانتظاره.
مر وقت ليس بقليل لتنتبه لصوت أقدام تنزل الدرج الموجود أمام البوابه الخارجيه.
رفعت نظرها لتجده بمظهر أنيق يرتدي قميص أبيض وبنطال رمادي وساعه معصمه الفاخره وعطره يسبق خطواته.
وقف أمامها يقطع تأملها قائل
_يلا.
نهضت تصعد جواره ليتحركوا خارج المنزل تحت انظار عبير التي رأتهم من شرفه غرفتها وتوجهت للداخل غاضبه تعزم علي الحديث معه.
قطع الصمت قائل
_تحبي اوديك فين.
ردت بهدوء تبعد بنظرها عن الشباك الزجاجي تنظر نحوه
_المول اشتري شويه حاجات عشان الجامعه وكده معلش هتعبك.
اومأ بصمت واكمل قياده يعيد كلام صديقه بذهنه الشارد ذات الصراعات الصارخه الكاتبة شهد السيد
أوقف السياره بعد نصف ساعه وترجل منها ليترجل ياسرالحارس الخاص به أقترب يهمس له ببعض الكلمات.
ليؤمي حمزه بتفهم قائل
_طيب خلي عامر يظبط الأمور هنتحرك بعد الفجر.
اومأ ياسر وغادر..لتقترب شذي قائله بإبتسامة رقيقه متسائله بلطف
_ف مشكله ف الشغل ولا إيه شكلك مدايق.
نفي برأسه وامسك يدها يدخلان داخل المول قائل
_لأ بظبط اجراءات السفر.
عقدت حاجبيها قائله
_هتسافر.
همهم قائل
_روسيا.
توقفت تتوسع عيناها بزهول قائله
_وااااو روسيا.
ليهتف بأستغراب من زهولها
_انت مروحتيش هناك قبل كده.
نفت برأسها قائله
_لأ مش بسافر أصلا عشان شغل بابا كنا بنسافر وقت اجازته لعمتو ف الساحل الشمالي.
اومأ وتوجهوا لداخل أحد المحلات التجاريه.
جلس علي أحد المقاعد ووقفت هي تختار
ما تريد.
ثواني وجاءت قائله بحرج وحيرهبصراحه مش بعرف اشتري هدوم لوحدي بحتار..أنهي أحلي.
أبتسم علي حرجها واشار علي أحدهم لتبتسم باتساع قائله
_كانت عجباني من