اسيره عشقه بقلم شهد السيد
الهائله من نديم.
دخل النايت كلاب ليجد رائد صديقه يجلس ف المقدمه يشاهد هذه الراقصه بصمت يبدوا عليه الشرود.
جلس بجانبه قائل
_سرحان ف ايه.
ليفيق رائد قائل
ولا حاجه كنت مستنيك وسرحت ف الشغل.
همهم بتفهم لتقف الموسيقي الصاخبه وتتوقف الراقصه عندما رأته قد أتي.
الكاتبة شهد السيد
نزلت من علي المسرح واتجهت نحوهم جلست علي مقعد ووضعت قدم علي الاخري لتظهر قدمها البيضاء من هذه البذله الفاضحه.
ابتسمت قائله بصوتها المبحوح
_يا أهلا وسهلا النايت كلاب نور يا حمزه باشا.
ارتشف حمزه من الكأس الذي وضع أمامه قائل
_بنورك يا هنادي.
ليهتف رائد بخبث
ابتسمت قائله
_قولت اجي ارحب بيه واقعد معاه شويه اصله كل فين وفين بيظهر بس لو هو عاوزني أكمل معنديش مانع.
ليهتف رائد
_هو أصلا جاي عشان يتفرج عليكي.
تهلهلت اساريها قائله
_ بجدعنيا ثواني.
نهضت سريعا ليهتف حمزه پغضب
_انت بتستهبل يا رائد أنت مش قولت متنيل عندك مشكله وعاوزني ايه الكلام الخايب ده بقا.
غمز رائد له قائل
_ايه ياحمزه ما انت عارف هى بتتمني انك تحن عليها ومابتصدق إنك تيجي.
أمسك متعلقاته ينوي الذهاب ليوقفه صوتها بمكبر الصوت قائله
تركت مكبر الصوت ليصدح صوت الموسيقي الصاخبه لتبدأ بهز جسدها باحتراف والجميع يشاهد بمتعه عدا حمزه الذي اخذ يسب رائد وهنادي معا
أنهي ما يقارب عشر لفافات تبغ ف ثلث ساعه فقط
يجلس علي غير هدي عيناه تقدح شرارا غاضب.
دخل أحد الرجال قائل
_حسن بيه.
نظر له دون أجابه ليتردد الرجل قائل
_الراجل بتاعنا يا باشا أتمسك وهو بينفذ اللي حضرتك أمرت بيه.
ليهب پعنف قائل بصړاخ غاضب
_انت بتقول ايه يا حيوان ازاي يتمسك مشغل شويه معايا انت عارف لو أتكلم هيحصل فينا إيه.
ليرد الرجل سريعا
_لأ يا باشا متقلقش ده شغال معانا من زمان وثقه.
_ثقه إيه وزفت إيه انت عارف مين اللي ماسكه دا من كتر اللي هيشوفه ممكن يبيع عياله يا متخلفغور اطلع بره بدل ما اقټلك يا فريد.
وضع رأسه بين يده يحاول أن ينظم أنفاسه نهض يمسك هاتفه ومفاتيح سيارته يغادر سريعا يخطط لما سيفعل
الساعه الثالثه فجرا ومازلت مستيقظه علي الحاسوب تحادث اصدقائها وتنتظر حمزه لتأخذ هاتفها فقد عزمت علي أن تأخذه فليس له ادني الحق بأخذه حسب كلام نديم.
الكاتبة شهد السيد
استمعت لبوق سيارته بالاسفل لتنهض تنظر من شرفتها لتجده صفها ونزل يتجه للداخل.
صعد للاعلي
ليجدها تقف أمام غرفتها عقد جبينه بأستغراب يتقدم منها قائل
ردت بشجاعه
_عاوزه تلفوني.
تنهد يضع يده بجيب بنطاله قائل
_عقابك لسه مخلصش.
لتهتف بغيظ
_حضرتك ملكش حق إنك تأخده وكمان انا عاوزه أرقام المدرسين عشان أعرف المواعيد الجديده للدروس عشان اتغيرت.
الټفت يتجه لغرفته قائل
_تعالي.
لتتسع عيناها قائله لنفسها
_اجي فين اتهبل ده ولا ايهلأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي.
سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته.
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف
_ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاپ مش هيبقي تليفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله.
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل
_روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير.
ابتسمت بهدوء قائله
_وانت من أهل الخير.
دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضا عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها.
اغمضت عيناها بنعاس قائله
_أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام.
وضعت الهاتف أسفل الوساده واستلقت تحتضن وسادتها براحه وبعد دقائق غطت بسبات عميق.
ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم.
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت الكاتبة شهد السيد
نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور بيضاء من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل.
فرك عيناه بملل قائل
_خير يا عبير.
ردت بحقن
_يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك
قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
ليرد ببرود
_انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ رد وأيضا الباب مغلق.
ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفا أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق.
أمسك الهاتف يغلقه ليجد المتصلنديموضعه علي الكومودينو بجانبها واقترب يهتف بأسمها دون رد.
ليضربها علي وجنته برفق يهتف بأسمها لتتململ ف نومها بنعاس قائله
_شويه كمان.
أبتسم علي هلوستها قائل
_اصحي يا شذي عشان تتغدي.
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله
_الساعه كام
نظر ف ساعة معصمه قائل
تسعه ونص.
لتهب واقفه قائله
ينهار اسود.
ليرد بأستغراب
_فى إيه مالك.
اخذت تدور حولها قائله
_عندي درس كمان نص ساعه مش هلحق مش هلحق فين التليفون.
أمسكه يمد يده به قائل
_أهدي بس البسي بسرعه عشان تلحقي.
امسكته تهاتف اصدقائها قائله
_ماشي.
ليغادر كما أتي يمسك چاكيت بذلته يتجه للأسفل ليجد منه تقابله قائله
_صحيتها.
ليهتف
_ايوه كانت نايمه وعليها درس هروح اوصلها.
لترفع حاجبها قائله
_توصلها !!دا انت عمرك ما عملتها معايا طيب ما تبعت ياسر يوصلها أو أي حد.
ليهتف پحده
_ ف ايه يا منه انا حر اوصلها او لأ.
لتهتف بحرج
_مش قصدي يا حمزه بس استغربت.
ليهتف ببرود
_لأ متستغربيش.
أنتبه لصوت اقدام ليجدها تنزل سريعا مرتديه
بنطال جينز وتيشرت أبيض وقميص أزرق مفتوح
وخصلاتها تتطاير خلفها ممسكه بحقيبة ظهر والهاتف و
مشط الشعر الخشبي! الكاتبة شهد السيد
تجاوزته تركض نحو البوابه ليوقفها قائل
_ايه استني.
لتنظر له قائله
_معلش يا أبيه
نديم زمانه جاي ف نأجل كلام لما اجي.
فتحت باب المنزل لتغادر ليمسك يدها يوقفها قائل
_ نديم مين!! انا اللي هوصلك.
لترد بحرج
_ملوش لازمه تتعب حضرتك هو ه..
ليقاطعها قائل
_ششش ملوش لزوم الكلام تعالي يلا.
فتح السياره وجلس خلف المقود وهى
بجانبه ترتب اشيائها.
ليصدح صوت هاتفها بعدما عبروا البوابه بقليل ردت قائله
_ايوه يا نديم.
ليرد نديم
_ فينك انا قدام البيت اللي وصفتيه.
لترد بحرج
_لأ خلاص روح انت أبيه حمزه هيوصلني.
ليرد بضيق
_طيب ما انا كنت جايلك يا شذي.
لترد بأسف
_معلش هنبقي نروح كلنا مع بعض.
ليرد بضيق
_ ماشي يا شذي سلام.
اغلقت وعادت تكمل ما كانت تفعل ليهتف حمزه
_ انت مش هتروحي مع حد انا هستناكي ارجعك.
لترفع عيناها له قائله
_عشان معطلش حضرتك رو..
ليهتف بهدوء
_مبحبش الاعتراض قولت اللي أقوله يتنفذ وبعدين مش هينفع اسيبك لوحدك ف وقت متأخر زي ده.
إبتسمت بأمتنان قائله
_شكرآ.
ليرد بهدوءالشكر لله.
ثلث ساعه ووصلوا أمام السنتر ليهتف وهو يوقف المحرك
_هستناكي هنا.
اؤمت ونزلت سريعا تختفي داخل المبني.
الكاتبة شهد السيد
دلف للداخل ك الاعصار اخذ يبحث عنها بعيناه لم يجدها توجه للممر الذي بجانب البار ليقتحم غرفتها ليجدها تمسح مساحيق التجميل أمام المرأه شهقت عندما دخل ولاكنها لم تعلق.
جلس علي المقعد قائل
مسك الراجل اللي بعته ليه.
التفتت قائله
_قولتلك يا حسن حمزه مش سهل لازم تحذر منه.
فرك وجهه بضيق قائل
_أعمل ايه يعني