عشقها المستحيل
مش عاوز ولا يهمني انك تفسريلي حاجه الموضوع واضح ومش محتاج تفسير يا مدام جومانه لتشهق جومانه پعنف وهو يتابع پقسوه
اسمعيني كويس يا مدام علشان دا اخر تحذير ليكي
انا كل الي بعمله ده موافقتي اني اتجوزك رغم معرفتي بماضيكي المشرف وكذبك علياا ومخاطرتي باغلى شئ في حياتي علشان انقذ سمعتك كل ده مش عشانك
ده اكراما لتربيتنا سوى و لوالدك الله يرحمه الي وصاني عليكي قبل مايموت
فاكراما له ولافضاله علياا انا هحافظ عليكي وانقذ اسمه وسمعته انهم يتلطخو بالوحل
اتفاقنا هيتم وبعد شهرين بالظبط هيتم الطلاق بهدوء ومن غير شوشره وبعدها هتتنقلي لفرع الشركه في باريس والشركه هتوفرلك سكن ومرتب مناسب وبكده ابقى وفيت ديني لوالدك ليتابع محذرا
تهز جومانه رأسها بالموافقه ودموعها تنساب وهي تتجه للخروج من باب المكتب
ينادي سليم عليها بقوه
جومانه
تلتفت اليه جومانه وهي مازالت تبكي ليقول سليم بهدوء
انا لحد دلوقتي بعتبرك ذي تالين بالظبط حتى بعد كل الي حصل ده ياريت تحافظي على الي باقي من علاقتي بيكي علشان متخسريش كل حاجه
حاضر ياسليم بكره تشوف انا هعمل ايه هندمك على اغلى حاجه في حياتك ذي ما بتقول
21
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي والعشرون
خرجت جومانه من مقر الشركه سريعا وقامت بقيادة سيارتها وهي تشعر بالقهر والغل من فشل مخططها لتقود السياره بسرعه شديده وهي تقريبا لا ترى امامها من شدة الڠضب لټضرب مقود السياره پعنف وهي تقول بعدم تصديق
بس برضه انت في الاخر ليا
لوحدي وعليا دي همحيها من على وش الدنيا خالص لتفاجأ جومانه بسيارتها تكاد تنقلب من شدة السرعه لتقوم بتهدئة السرعه وايقاف السياره بجانب الرصيف وهي تتنهد بقوه وتحدث نفسها
اهدي كده يا جومانه خيوط اللعبه كلها لسه في ايدك ومفيش حاجه انتهت لتقوم باخراج هاتفها من حقيبة يدها والاتصال منه لتبتسم وهي تقول بخبث
وخطيبة سليم ابن اخوك ومراته بعد اسبوع من دلوقتي لتعتدل في جلستها وهي تستمع لحديث عتمان وتقول بصوت كفحيح الافعى
لو مش مصدق انت حر اقفل السكه بس هيكون التمن الارض والاملاك الي ابن اخوك ناوي ياخدهم منك بعد اربع شهور من دلوقتي لتتابع بثقه
اكتب عندك المكان الي هنتقابل فيه لتقوم باعطائه العنوان وتغلق الهاتف وهي تقول بغل
وده اول جزء من الخطه نجح لسه الجزء التاني
تضحك بانتصار وهي تقوم باعادة تشغيل السياره وتقود بسرعه كبيره
في مساء نفس اليوم
سليم يدخل لمنزله بالريف وهو ينادي على عليا وتالين و يتلفت حوله بحثا عنهم ليرمي جاكيت بدلته على الاريكه في ردهة المنزل ويدخل لغرفة المعيشه ليجدها خاليه ليقول بدهشه
هما نامو بدري والا ايه ليجد الخادمه تخرج من المطبخ وهي تتجه للخارج ليوقفها عن الخروج وهو يسألها
هي عاليا وتالين فين
تقول الخادمه بابتسامه
الست تالين مش موجوده والست عليا في المطبخ بتعمل العشا لتتابع بتهذيب
الست عليا قالتلي اروح وابقى اجي الصبح علشان هي معدتش محتجاني في حاجه تأمرني بحاجه يابيه قبل ما امشي
يشير لها سليم بالذهاب
وهو يتجه للمطبخ ويقول بدهشه
غريبه تالين راحت فين و المجنونه التانيه بتعمل ايه في المطبخ
يدخل للمطبخ وينظر باعجاب وحنان لها وهو يجدها ترتدي فستان منزلي وردي اللون ذو حمالات رفيعه من
القطن وترتدي فوقه مأزر مطبخ يغطيه وترفع شعرها على هيئة كعكه فوضاويه
تشهق عليا پخوف وهي تضع يدها على قلبها الذي قفزت نبضاته بسرعه من اثر المفاجأه لتقول بعتاب رقيق
سليم خضتني
سليم
وحشتيني أوي
ايه الاكل اللي يفتح النفس ده كله انتي الي طبخاه
وهي توجهه لمائدة الطعام
اه عاوزه طول وقولي رأيك بصراحه
يجلس سليم
ث وهويقول
ماشي بس هقول رأي بصراحه يلا دوقيني
تقطع عليا قطعه من اللحم الشوكه من فمه ليرفض سليم تناولها ويقول بأمر
مش عاوز اكل بالشوكه اكليني باديكي
الاكل يجنن يا عليا تسلم ايدك يا حبيبتي
دي تاني احسن طريقه الواحد ممكن ينهي بيها يومه بعد يوم شغل بس مش دلوقتي
تقول عليا بدهشه
انا مش فاهمه اي حاجه من كلامك
يقول سليم وهو يضحك بشده
خلاص ياعليا قريب اوي هعلمهالك وهتفهمي كل حاجه ليتابع وهو يواصل اطعامها
هي تالين فين مش انا منبه عليها متسبكيش لوحدك
عليا وهي تبتسم باسترضاء
تالين روحت اصل والدة خطيبها جات من الصعيد علشان تشوفها وتقعد معاها يومين فميصحش تيجي متلاقيهاش
يتنهد سليم بقلة حيله
عندك حق فعلا ميصحش تيجي ومتلاقيش تالين في استقبالها خلاص انا بكره مش هروح الشركه علشان متقعديش لوحدك وكمان ابقى متطمن عليكي
تنظر له عليا بحنان
حبيبي متعطلش نفسك المكان هنا امان وانا معايا هنا بنات كتير بيشتغلو في الب او في اي حاجه حصلت اتصلي بيا على رقمي الخاص نص ساعه هكون عندك انا مش جايبك هنا علشان تتحبسي والا تقعدي لوحدك طول اليوم
تضحك عليا بمرح
متخفش علياا انا بعرف املى وقتي كويس
يقول سليم بتأكيد
برضه متتردديش تتصلي بيا لو اي حاجه حصلت
تقول عليا بطاعه وهي تنهض من على قدميه
حاضر انا هاقوم اغسل ايدي واعملك الشاي
بعد قليل احضرت عليا الشاي وجلست بجانب سليم وهو يتحدث في الهاتف بالشرفه الخارجيه للمنزل المحاطه بانواع مختلفه من الزهور الرائعة الجمال ليغلق سليم الهاتف بعد التحدث مع والدته واطمئنانه عليهم ليتنهد براحه وهو يقول
المكان هنا هادي ومريح جدا للاعصاب
دا مكانك الصح طول ما احنا لوحدنا دا مكانك يعني متقعديش بعيد عني او حتى جنبي مكانك هنا في مفهوم
تهز عليا رأسها بخجل وهي تقول
حاضر
يرفع سليم رأسها اليه
حبيبتي شطوره خالص وبتسمع الكلام لتقول عليا بتردد
سليم كنت عاوزه أسئلك على حاجه هو انت يعني هتسافر شهر عسل مع جومانه
ينظر لها سليم بدهشه
شهر عسل!! ايه الي خلاكي تسألي السؤال ده
تقف عليا وتبتعد عنه وهي تقول بتحدي وقد تمكنت منها غيرتها عليه
ايه مش من حقي أسئل والا انت اللي مش عاوز تجاوب ليقول سليم بتحذير
اهدي يا عليا وبطلي الجنان الي بيظهر عليكي فجأه ده
تقول عليا بعصبيه
مجنونه علشان بسأل هتاخد جومانه شهر عسل والا
لاء لتتابع بعصبيه وغيره وعيناها ممتلئه بالدموع
انت مش قلت انه جواز صوري يبقى هتاخدها في شهر عسل ليه والا انت كنت بتكدب علياا علشان اصدقك و جوازك من جومانه طبيعي وقدام كل الناس ومفيش مانع تتسلى بيا طبعا ما انا هبله وكل الي بتقوله بصدقه وانفذه من غير نقاش
وهو يقول
دي تاني مره تتكلمي نفس الكلام الفارغ ده وتتهميني بالكدب واني بسټغلك وبتسلى بيكي عموما انا مش هرد عليكي لاني حرفيا دلوقتي مش طايق اتكلم معاكي
اتفضلي اطلعي على اوضتك لان لو فضلتي قدامي مش هبقى مسئول عن تصرفاتي ليقول پقسوه
اتفضلي على اوضتك لتنظر له عليا بتحدي وهي تحارب دموعها حتى لا تتساقط امامه لتقول پألم
انا كده وصلتني اجابتك لتتركه وتركض الى غرفتها
بعد مرور بعض الوقت
عليا مازالت تبكي وهي تجلس على سريرها
طبعا بيحبها انا الي غبيه وصدقت كلامه عاملها فرح عازم فيه مصر كلها وفستان فرح من اكبر مصممين الازياء وكمان شهر عسل كل ده وبيقول جواز مزيف فاكرني عبيطه
تنهض من على سريرها فجأه وهي تقول بتحدي
انا مستحيل اقبل الوضع ده انا هخليه يطلقني ودلوقتي حالا
تخرج مسرعه من غرفتها وتتوجه لغرفة سليم لتفتح باب الغرفه فجأه بدون استئذان لتجد الغرفه فارغه
تقول بدهشه هو لسه تحت والا ايه ليفتح باب الحمام ويخرج منه سليم وهو يلف منشفه صغيره حوله ويقوم بتجفيف شعره بمنشفه صغيره اخرى ليكتشف وجود عليا بالغرفه ليقول بسخريه
عليا هانم موجوده في اوضتي المتواضعه ايه في اهانات جديده نسيتي تقوليها تحت وجايه تبلغيني بيها
هبقى اقولك اللي انا عاوزاه بكره الصبح لتفتح باب الغرفه سريعا وتحاول الخروج من الغرفه و الفرار من امامه
تتفاجأ بسليم يغلق باب الغرفه ويمنعها من الخروج وهو يديرها اليه ويضع كلتا يديه على جانب
من جوانب الباب لتصبح عليا محتجزه بينه وبين الباب خلفها ليقول بسخريه
لاء انا احب اسمع دلوقتي طلبات الاميره عليا
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تحاول تجنب النظر اليه
مقولتيش طلبات الاميره عليا ايه
تنظر عليا اليه وعينيها تمتلئ بالدموع وهي
تفشل باستجماع افكارها لتقول بتقطع
ان كنت عاوزه عاوزه
يقول سليم بصرامه
كنتي عاوزه ايه ياعليا انطقي
تقول عليا بصوت خفيض متردد
كنت عاوزه اتطلق
ينظر سليم الى وجهها بدون حركه ليقول بصوت هادئ
حاضر تحبي الطلاق يبقى امتى
تنظر له عليا بذهول ودموعها تتساقط
الطلاق امتى انت موافق تطلقني كده علطول من غير حتى ما تحاول تغير رأيي أد كده انا ومليش اي اهميه عندك
ينظر لها سليم پقسوه
انتي الي طلبتي الطلاق وانا قلت
لك اني موافق يبقى خلص الكلام مابينا الحياه ذي ماهيه مبنيه على الحب مبنيه اكتر علي الثقه ولو كنتي بتحبيني بجد مكنتيش هتتهميني بالكدب والاستغلال وفي اي ازمه تحصل ما بينا تطلبي الطلاق بسهوله وكانك بټهدديني ببعدك عني
انا سليم المنشاوي يا عليا الي لو حسيت ان قلبي هيذلني
ودلوقتي اتفضلي على اوضتك وفكري عاوزه الطلاق امتى علشان ذي ماانتي عارفه انا عريس جديد ومعنديش وقت كتير فاضي الايام دي
تضع عليا يدها على فمها بذهول وهي تركض خارج الغرفه وتدخل غرفتها وتغلق الباب خلفها وهي تهز رأسها بعدم تصديق لټنهار على ارض الغرفه وهي تبكي بشده وتقول بهستيريه
مش بيحبني كان بيضحك علياا كل ده كان كدب وتمثيل
اذاي قدر يعمل كده فيا دا انا بحبه اكتر من روحي علشانه اتحملت حاجات مفيش واحده تقدر تتحملها وكان
عندي استعداد اتحمل علشانه اكتر واكتر
تقف فجأه وهي تنظر حولها بدون تحديد هدف
انا همشي من هنا همشي ومش راجعه تاني هريحهم كلهم مني هريح سليم وعمي عتمان وجومانه وامي اللي طول عمرها ظالمه نفسها بسببي هريحهم كلهم لتذهب للشرفه بتصميم وتنزل للاسفل عن طريق سلم يصل شرفتها بالحديقه وتتجه سريعا الى بوابة المنزل لتشاهد حراسه مشدده عليها
تبتعد عليا وهي تمسح دموعها وهي تقول