رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور كاااملة
الي الخلف في مقعدها محاوله الابتعاد عنه حتي سقط المقعد بها الي الخلف مرتطما بالارض بقوه
دخل منتصر المكان هاتفا پقسوه عندما رأي وضع مليكه هذا
انت بتنيل ايه يا غبي انت
ابتعد عصام عن مليكه علي الفور قائلا پحده
و انت مالك
اتجه منتصر نحو مليكه رافعا المقعد الذي لازالت مقيده به حتي اصبحت تجلس بوضع معتدل مره اخري
يحاول ابعاده عنها
قولتلك متلمسهاش متلمسهاش
ثم اندفع نحوه لاكما اياه في وجهه بقوه مما جعل منتصر يتراجع الي الخلف مترنحا علي قدميه حتي كاد يسقط لكنه سرعان ما استعاد توازنه علي الفور
التف منتصر الي عصام الذي كان يتجه نحو مليكه مره اخري لكنه لسرع
نحوه قابضا علي قميصه من الخلف دافعا اياه حتي ارتطم ظهره بالحائط پقسوه
ثم دفعه نحو باب المخزن
غور برا راقب المكان كويس
خرج عصام من
المكان و هو يعدل من ملابسه زاجرا منتصر بنظرات
قاتله حاده متوعدا اياه بداخله
جذب منتصر مقعد و جلس امام مليكه التي اخذت تصدر اصوات غير مفهومه بسبب اللاصق الذي حول فمها كأنها ترغب بقول شئ
تعرفي ان زمان نوح قالب الدنيا عليكي
استمرت مليكه في اصدار تلك الاصوات المنفعله
من فمها بينما تتحرك بقوه فوق المقعد مما جعل منتصر يبتسم بسخريه
زمانه دلوقتي عنده استعداد يبيع نص
عمره علشان يرجعك
ليكمل پحقد و عينيه تتسلط فوق بطنها البارزه
ابعد نطره من فوق بطنها لتتسلط فوف وجهها المحتقن المرتسم عليه معالم الالم و الخۏف
عارفه انا عملت كل ده ليه علشان عارف انه بيحبك و عنده استعداد يضحي بكل ملياراته و شركاته علشان يرجعك
اقترب منها هامسا بصوت مرتجف بعض الشئ
بس انا مش عايز فلوسه ولا شركاته انا عايز ملاك
قرب وجهه من وجهها
همس بعين محتقنه بشده وقد بدأ وجهه ينضب بالعرق
ملاك دي حب عمري حب عمري اللي عشت طول ال 8سنين اللي فاتوا اتعذب بسببه
ليكمل باعين شارده
قابلتها في استراليا كنت وقتها شغال في شركة محترمه هناك كانت لسه عيله صغيره عندها 17 سنه و انا كان عندي 25 سنه
ليكمل وابتسامه مرتسمه فوق وجهه
فضلنا سنه بحالها مرتبطين كانت وقتها بتاخد مني فلوس كتير تقريبا كل مرتبي بس كنت مبسوط وقتها و سعيد حتي بده كل ده علي أمل انها وقت ما تكمل سن ال 18 سنه هنتجوز
بس قبل عيد ميلادها باسبوعين اختفت تماما دورت عليها كتير تقريبا مسبتش مكان في استراليا الا و دورت عليها فيه لحد ما يأست ان الاقيها في الاخر فضلت اشتغل و اشتغل و اشتغل مكنتش بعمل حاجه في حياتي غير اني اشتغل و كل ده علشان اقدر انساها و برضو مقدرتش فقررت انزل مصر و استقر هناك و فعلا نزلت و قابلت ايتن
اول ما شوفتها ارتحتلها و قولت انها هي اللي هتنسني ملاك و هتخليني افوق من اللي انا فيه و اتخطبنا وفعلا بدأت احس اني بحبها لكن بعد ما اتجوزنا ب سنين قابلت بالصدفه ملاك هنا في مصر
قاطعته مليكه التي اخذت تهز رأسها بقوه مصدره صوت مرتفع كتمه الشريط اللاصق حول فمها
غمغم منتصر مجيبا اياها كما لو انه قد فهم ما تريده قوله
ايوه في المره اللي نزلت فيها مصر ونصبت علي راقيه الكحلاوي
اخفض نظره الي يده المسلطه بينما يكمل بصوت حزين
وقتها بررت هروبها مني ان والدتكوا خدتها و رجعوا من تاني امريكا لما عرفت بعلاقتها بيا انا انا عارف ان دي مش الحقيقه بس انا صدقتها صدقتها يا
مليكه لاني بحبها بحبها اكتر من نفسي
رفع نظره اليها عندما اصدرت صوت قوي من فمها لكنه اكمل بشرود كأنه لم يسمعها
وقتها قالتلي ان عليها ديون كتير بسبب والدتها بتلعب قمار و دبستها في الفلوس ادتلها حاولي 3 مليون جنيه بس جت سفريه شغل كان لازم انا و نوح نروحها بنفسنا
ضحك بسخريه بينما يكمل
سافرت و سبتها في شقه كنت ماجرها ليها بس اكتشفت بعد ما رجعت من السفر انها هربت تاني لا وكمان مكتفتش بالفلوس اللي خدتها مني لا كانت بتستغلني علشان تعرف مني معلومات عن راقيه الكحلاوي علشان تقدر تنصب عليها
عدت سنتين و انتي ظهرتي في حياة نوح و نوح افتكرك انتي اللي نصبتي علي راقيه وقتها مكنتش لسه قابلتك ولا شوفتك بس اتفاجئت بملاك بتتصل بيا و هي بټعيط و بتطلب مساعدتي
و قالتلي ان نوح عرفك وانك بتهدديها انك هتقوليله علي الحقيقه كانت خاېفه ان نوح يصدقك و يسجنها برغم انها كانت في الوقت ده عايشه في استراليا الا انها كانت متأكده ان نوح ممكن يقدر يجيبها من هناك برغم ان عقلي كان رافض ان اساعدها بعد اللي عملته فيا الا ان قلبي مقدرش مقدرش يرفض طلبها ده و ابعدها عني وافقت اساعدها وفعلا كنت بطمنها كل فتره ان نوح مش مصدقك ولا مصدق ان ليكي اخت توأم من الاساس لكن بعد ما عرفت ان انتي و نوح اتجوزتوا نزلت مصر و رجعنا لبعض تاني و قررت اسيب ايتن و اتجوز
ملاك و قررنا هنعيش في امريكا علشان كده سبقتها علي هناك علشان اشتري شقه محترمه و امهد لحياتنا هناك و هي فضلت في مصر لحد ما تخلص حقها منك زي ما بتقول سبتها تعمل اللي هي عايزاه علشان عارف انها مش هترتاح الا لما تنفذ اللي في دماغها
بس اتفاجئت بعصام اخو رضوي بيكلمني وبيقولي ان ملاك كلمته وبتقوله ان نوح حابسها في القصر و رافض يسيبها
رجعت مصر علي طول و اجرت بنتين ميسا و ناني وعملت ان ميسا مراتي علشان ابعد اي شكوك نحيتي لما اخطفك
كان لازم اخطفك و اهدد نوح بيكي انتي نقطة ضعفه الوحيده لازم يرجعهالي انا مقدرش اعيش من غيرها يا مليكه
اخذت مليكه تحرك قدميها و يديها بقوه في محاوله منها للتحرر مزمجره پقسوه مما جعل منتصر ينهض ويقف بجانبها قائلا بأسف
عارف ان انتي مصدومه فيا بس ڠصب عني انا بحبها اكتر من نفسي و دنيتي كلها و لو حياتي هتبقي مقابل انها تبقي مبسوطه هضحي بها علشانها
ليكمل واضعا يده فوق كتفها مخرجا زجاجه صغيره من جيبه
حتي لو طلبت مني ان اجيب مية ڼار و اشوه وشك علشان ټنتقم منك و من نوح هنفذ ده
ليكمل بصوت اجش مرتجف
ڠصب عني لازم انفذ سامحيني يا مليكه انا عارف اني ضعيف وجبان
قاطعته مليكه التي اخذت تنتفض بقوه فوق المقعد محاوله التحرر بينما صراختها المكتومه تتعالي وقد شحب وجهه والتمع الخۏف والړعب بعينيها
دخل عصام المخزن صائحا پحده
مش يلا علشان نكلم نوح الجنزوري
اخفي منتصر سريعا الزجاجه بجيبه مره اخري بينما يلتف نحوه قائلا بصوت جعله ثابت قدر الامكان عالما بانه يجب عليه ان يتخلص منه بعد ان يتمم مكالمته مع نوح حتي يستطيع ان ينهي أمر تشويه وجه مليكه
فدور عصام هو ان يتصدر مشهد الخطڤ امام نوح و يبقي هو خلف الستار حتي لا يكشف امره لنوح
يلا بينا
ثم اتجهوا الي الخارج
وقف كلا من منتصر و عصام بخارج المخزن يتحدث عصام بعصبيه بالهاتف
لو عايز تشوف مراتك تاني يبقي تسلمني ملاك
وصل اليه صون نوح الغاضب
طيب و لو مسلمتهاش هتعمل اي
اجابه عصام بعصبيه
يبقي تنسي انك تشوف مليكه او ولادك مره تانيه
وصل اليه صوت نوح الغاضب يزمحر پقسوه
تقدر تقولي هتعمل ايه بملاك
اعاد عصام سؤاله مره اخري بينما ينظر الي منتصر بارتباك لايدري بناذ يجيبه همس منتصر باذنه علي الفور باجابه مقنعه
غمغم عصام بارتبك بينما يهز رأسه
علشان علشان بحبها
غمغم نوح بهدوء
بتحبها قولتلي
ليكمل پقسوه وحده
طيب لو قولتلك ان مش هسلملك حد و الاتنين هيبقوا معايا
صاح عصام پقسوه وڠضب
يعني ايه انت فاكر
لكنه ابتلع باقي جملته پخوف فور رؤيته لعدة سيارات تتوقف امام المخزن و ينزل منها العديد من الرجال المسلحه يحيطون بهم في كل اتجاه
بينما شحب وجه منتصر فور رؤيته لنوح يترجل من احدي السيارات و يتجه نحوهم وعينيه مسلطه فوقه تنطلق منها شرارت الڠضب
ركض عصام نحو المخزن علي الفور موصدا الباب خلفه من الداخل جيدا مانعا رجال نوح من اللاحق به الي الداخل
اتجه علي الفور نحو مليكه التي كانت لازالت مقيده بمكانها
متخفيش متخفيش يا حبيبتي محدش هياخدك مني محدش هياخدك مني
تراجعت مليكه برأسها الي الخلف محاوله الابتعاد عن لمسته تلك لكن اتسعت عينيها بالذعر فور رؤيته يخرج مسډسا من جيبه الخلفي مصوبا اياه نحوها
مش هسمحله ياخدك مني تاني
المۏت عندي ارحم ليا وليكي
نهاية الفصل
الفصل_السابع_والعشرون_الأخير
ظلها_الخادع
قبل اطلاق الڼار
شاهد منتصر فرار عصام الي المخزن بينما يراقب نوح يقترب منه ببطئ عابرا المكان نحوه مثل سکين حاد يشق طريقه بجسد يوحى بكم الطاقه الغاضبه التى تثور بداخله بينما كانت عيناه باردتين كالجليد تسير الړعب بداخل من يراها
خرج منتصر من جموده هذا هاتفا بارتباك محاولا ايجاد مخرجا حتي ينفد من هذا الموقف
نن وح انت عرفت المكان منين ده انا لسه كنت هكلمك و ابلغك اني قدرت الاقي المكان اللي عصام خطڤ مليكه فيه
لكنه ابتلع باقي جملته مزدريا
لعابه پخوف فور ان رأي التعبير المرتسم فوق وجه نوح الذي اصبح يقف امامه مباشرة تراجع الي الخلف عدة خطوات عندما همس نوح بفحيح لاذع و تعبيرات ۏحشيه مرتسمه فوق وجهه
اديني سبب واحد يبرر وساختك و خېانتك ليا
غمغم منتصر بصوت مرتبك
انت انت فاهم غلط صدقني
قاطعه نوح صائحا پقسوه و عينيه تلتمع بالإزدراء
فاهم غلط قولتلي
من ثم اخرج من جيبه جهازا صغيرا قام بالضغط به علي زرا ما من ثم اندلع منه صوت منتصر
كان لازم اخطفك و اهدد نوح بيكي انتي نقطة ضعفه الوحيده لازم يرجعلى ملاك انا مقدرش اعيش من غيرها يا مليكه
شحب وجه منتصر فور
سماعه لكلماته التي كانت تثبت ادانته لكنه قرر انه لا يوجد امامه سوا المواجهه و لا فائده من الانكار اقترب من نوح قائلا بصوت لاهث مرتجف
كنت
ناوي ارجعهالك انا مقدرش أذي مليكه
أومال مين اللي كان هيشوه وشها علشان يرضي الزباله اللي انت زي الكلب بتاعها
اصبحت قدمي منتصر كالهلام غير قادرتان على حمله عند سماعه ذلك و قد ادرك اخيرا ان نوح كان يعلم بخططتهم منذ البدايه فقد سمع كامل حديثه مع مليكه
ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه مغمغما بيأس بينما الالم بفكه الذي