روايه ليله غيرت حياتي
حصل ده حصل ازاى ولا حيقول عنى انى ست مش كويسة واسقط من نظرة للابد اعمل ايه يا طارق قولى اعمل ايه
اهدى يا نيرة مش كده اهدى مش كويس على صحتك كده يا حببتى
وفاجأة وهو يحادثها غابت عن الوعى نهائى وحاول افاقتها بشتى الطرق ولكنه لم يفلح فخرج على الفور يصيح يا مراد يا رضوى الحقونى ياولاد نيرة اغمى عليها تانى ومش عارف افوقها
بالفعل نقلت نيرة الى المشفى وطارق فى ذهول تمام لا يدرى ما يفعل الا انه اصر ان يبقى بجوارها فى حجرتها ولا يغادر
جلست رضوى ومراد فى استراحت المشفى وهى تكاد ان ټنهار مما حدث فأخذ مراد فى تهدءتها
مش قادرة يا مراد مش قادرة انا اول مرة اشوف ماما كده اللى طول عمرها صلبه وجامده قصاد اى شدة ټنهار كده وليه ومن ايه كل اللى حصل ده يامراد
الله اعلم يارضوى انا حتى سألت بابا قال انه مش عارف حاجة ربنا يقومها لينا بالسلامة يارب
ايه يارضوى مالك انتى بتعيطى ولا ايه
الحقنى يا عاصم مما حصلها اڼهيار عصبى ونقلناها المستشفى
ايه انتى بتقولى ايه يارضوى طب انا جايلك حالا
بعدها بقليل وجدته امامها
شوفت شوفت ياعاصم اللى حصلنا
امال فين مراد وعمو طارق
بابا قاعد جنب ماما رفض يخرج ومراد هناك اهو بيتكلم مع فريدة فى الموبايل انا مش عارفة اعمل ايه ياعاصم مش عارفة اعمل ايه
ان شاء الله خير وحتقوم منها بخير ان شاء الله
يارب ياعاصم يارب
دكتور طب وهى فى الحالة دى ممكن تكون سمعانى
اكيد هى سمعاك وحسه بكل شىء المشكلة انها رفضة تماما تسترد وعيها لان فى شىء هى بتهرب من موجهته
كده طيب
استمر طارق على هذا الحال دون ان يدرى
هل سيفلح حديثه معها فى طمئنتها وايتعادة وعيها ام ان كل هذا سيذهب هباء
الى ان سمع أذان الفجر فقام وتوضىء ووقف يصلى ومع كل سجدة يدعو الله وتنساب دموعه الى ان انهى صلاته وجلس بعدها يدعو دعاء المضطر الى ربه ليجعل له من امره مخرجا
وبعد ان فرغ من صلاته عاد ليجلس بجوارها مرة أخرى وأخذ يكمل حديثه معها ودون ان يدرى راح فى سبات عميق
وانتظر قليلا ليرى ما سيحدث ولما لم يجد منها اى استجابة أخذ يبكى كالطفل ليتفاجأ بها تضغط على يده للمرة الثانية وبأنه لم يكن يحلم
فدق الجرس بجانبه فجأته الممرضة على الفور
نعم يا طارق بيه فى حاجة
ممكن بس تندهى الدكتور عوزة ضرورى
حاضر
وما هى الاثوان ووجد الطبيب امامه ها فى حاجة ياطارق بيه
بجد ورينى كده
الحمد لله كده يبقه ان شاء الله حتبتدى تسترد وعيها انت عملت ايه خلاها تستجيب ليك وهى ما استجبتش للعلاج نهائى
معملتش حاجة غير انى دعيت لربنا انه يشفيها عشان خاطرى وربنا استجاب لدعائى
ونعم بالله يا طارق بيه
خلاص احنا حنستمر فى طرقنا وانت استمر فى طريقك وان شاء الله خير
مرة يومان وتفاجأ طارق اثناء جلوسه بجوارها وهو يتحدث اليها كعادته فى الايام الاخيرة وإذا بها تفتح عينيها فقال بلهفة
نيرة حببتى انتى سمعانى انا جنبك يا حببتى
واخذ يدق الجرس فجائته الممرضة على الفور
اندهيلى الدكتور نيرة فتحت عينيها
ومرت الايام ونيرة تستعيد وعيها يوما بعد يوم وسط فرحة الجميع ولكن طارق بعد ان علم من مراد ان فريدة ووالدتها تريد زيارتها خشى عليها من ان تتدهور حالتها مرة اخرى فطلب من الطبيب ان يمنع عنها الزيارة نهائيا
يابابا نفسى بقه اقعد مع ماما
يابنتى الدكتور هو اللى مانع عنها الزيارة احنا مصدقنا انها تسترد وعيها بس لسه هى تحت العلاج برضو
عاصم ما تقلقش يا عمو ان شاء اللى يتم شفاها على خير احنا ليل نهار بندعلها
وانت ياعاصم حتفضل قاعد هنا وسايب شغلك
ابدا يا عمو انا كده كده واخد أجازة
كده طيب بقولكم ايه انا داخل اقعد مع نيرة
بعد ان انصرف طارق قال عاصم لرضوى تعرفى انا قلبى بيقولى ان عمو طارق هو اللى قال للدكتور ما يدخلناش عشان يقعد يهيص مع المزة بتعته
فاڼفجرت فى الضحك وهى تضربه على كتفه وتقول ليه هو بابا زيك
مالى ياختى ما انا قاعد جنبك اهو ليل نهار زى ازازة الخل ولا بعمل حاجة
يابنتى مش كنت بهديكى يعنى انا غلطان
لا ابدا انت استغلالى بس
عاصم
خلاص احنا حنستمر فى طرقنا وانت استمر فى طريقك وان شاء الله خير
مرة يومان وتفاجأ طارق اثناء جلوسه بجوارها وهو يتحدث اليها كعادته فى الايام الاخيرة وإذا بها تفتح عينيها فقال بلهفة
نيرة حببتى انتى سمعانى انا جنبك يا حببتى
واخذ يدق الجرس فجائته الممرضة على الفور
اندهيلى الدكتور نيرة فتحت عينيها
ومرت الايام ونيرة تستعيد وعيها يوما بعد يوم وسط فرحة الجميع ولكن طارق بعد ان علم من مراد ان فريدة ووالدتها تريد زيارتها خشى عليها من ان تتدهور حالتها مرة اخرى فطلب من الطبيب ان يمنع عنها الزيارة نهائيا
يابابا نفسى بقه اقعد مع ماما
يابنتى الدكتور هو اللى مانع عنها الزيارة احنا مصدقنا انها تسترد وعيها بس لسه هى تحت العلاج برضو
عاصم ما تقلقش
يا عمو ان شاء اللى يتم شفاها على خير احنا ليل نهار بندعلها
وانت ياعاصم حتفضل قاعد هنا وسايب شغلك
ابدا يا عمو انا كده كده واخد أجازة
كده طيب بقولكم ايه انا داخل اقعد مع نيرة
بعد ان انصرف طارق قال عاصم لرضوى تعرفى انا قلبى بيقولى ان عمو طارق هو اللى قال للدكتور ما يدخلناش عشان يقعد يهيص مع المزة بتعته
فاڼفجرت فى الضحك وهى تضربه على كتفه وتقول ليه هو بابا زيك
مالى ياختى ما انا قاعد جنبك اهو ليل نهار زى ازازة الخل ولا بعمل حاجة
يابنتى مش كنت بهديكى يعنى انا غلطان
لا ابدا انت استغلالى بس
عاصم
يادى النيلة ما تخلصونى بقه وتجوزونى
بص احنا فى ايه وهو فى ايه
الو . ازيك يا طنط رجاء عاملة ايه وصحتك اخبارها ايه
انا بخير يابنى انت أخبارك ايه واخبار مامتك ايه دلوقتى
الحمد لله بابا بيقول انها كل يوم بتتحسن عن اللى قبله
الحمد لله يابنى . طب ممكن يامراد تدينى رقم والدك عشان اتصل اطمن منه على والدتك
بس كده حاضر
واملاها مراد رقم والده وأغلق معها الهاتف لتنتهز هى فرصة عدم وجود فريدة بالبيت وتتصل بطارق على الفور
السلام عليكم . مين معايا
انا رجاء والدة فريدة
اه اهلا وسهلا بحضرتك
مدام نيرة عمله ايه
الحمد لله بخير
بس حضرتك عارفة يعنى انى مش بسيب نيرة من يوم ما دخلت المستشفى
الموضوع اللى عوزة اتكلم فيه مع حضرتك مهم جدا ومش حينفع ااجل الكلام فيه أكتر من كده
طب ما تتفضلى تقوليه
مش حينفع خالص فى التليفون صدقنى
كده خلاص أنا حرتب نفسى وابقه اتصل بيكى
خلاص بس ارجوك ما تتأخرش فى الرد عليا
حاضر سلام
سلام
عاد طارق لنيرة فعندما رد على الهاتف وعلم انا والدة فريدة خرج على الفور من الحجرة ليتكلم معها بعيدا عن نيرة
طارق
نعم يانيرة
مالك سرحان اوى كده ليه ومين اللى خرجت تكلمه بره ده
ولا سرحان ولا حاجة انا معاكى اهو واللى كان بيكلمنى ياستى عميل عنده مشكله فى الشغل وعوزنى انا اللى احلها قولتله خلاص حقبلك بكرة
يعنى حتسبنى بكرة لوحدى يا طارق
لو مش عوزانى اروح بلاش انتى عندى اهم شىء
طب هو انت حتغيب فى المشوار ده
يعنى ساعة او اتنين بالكتير
ان كان كده خلاص روح مشوارك بس خاول ما تتأخرش عليا
بس كده يا حببتى وكمان حعمل كل جهدى انهم يكونوا اقل من كده كمان
ثم تصنع طارق انه سيخرج للاطمئنان على رضوى واتصل برجاء وحدد معها موعد اللقاء
هاا يا مدام رجاء أيه الموضوع المهم اوى ده واللى مش قدرة تستنى عليه
فى الحقيقة يا طارق بيه فريدة بنتى كدبت كدبه بس من غير قصد اقسملك انها فعلا مش متعمده ولا قاصده انها تكدب
ردد طارق بذهول فريدة كدبت . كدبت على مين بالظبط علينا ولا على مراد
عليكم انتو الاتنين
ممكن افهم كدبت فى أيه بالظبط
قبل أى حاجة عوزة من حضرتك وعد ان فريدة ماتعرفش بالمقابلة دى سواء الجوازة دى تمت او ما تمتش ممكن
هى الكدبه دى ممكن تخلى الجوازة ما تمش
ايوة ها حتوعدنى
اوعدك
طارق بيه انا عوزة احكى لحضرتك حكايتى احسن من الاول أنا كنت بنت لراجل على قد حاله عنده 8 بنات غيرى سكنين فى منطقة شعبية فى بيت مكون من اوضتين وصالة سيعنا بالعافية
وعشان كده لا اتعلمنا ولا عشنا عيشة كويسة وللسبب ده كانت بمجرد ما البنت فينا تشد حلها شوية او زى ما بيقولوا فى المناطق الشعبية يخرطها خراط البنات اول عريس كان يدق بابنا عنده مكان اى مكان يقدر يعيشها فيه
ومايطلبش من ابونا اى شىء لجهاز ولا غيره كان ما بيصدق ويقول خلصت من وحده اكل وشرب ووسعت مكان فى البيت لحد لما جه عليا الدور واتقدم جمال كان جارنا فى الحته وبيشتغل ميكانيكى وكان حالته يعنى تعتبر أحسن عريس اتقدم لوحده فينا
إستنى ابو فريدة ميكانيكى ولا رجل أعمال
اصبر بس يا طارق بيه
معلش يا مدام رجاء اصلى مستعجل وعاوز ارجع لنيرة
ما تقلقش انا حقولك بس الحاحات المهمه من القصة واللى تعرفك الحقيقة
المهم وافق ابويا طبعا لان جمال عنده سكن وشغل وماطلبش منه اى شىء جمال كان راجل كويس جدا وعشت معاه ايام حلوه عمرى ما كنت اتخيل وانا فى بيت ابويا ان يجى عليا وقت وتتوفرلى العيشة المستريحة دى واللى فرحنى أكتر انى خلفت فريدة وجمال كان طاير بيها من الفرح لكن اظاهر ان دوام الحال من المحال فعلا
جمال اتعرف على ناس من اللى يتقال عليهم فعلا أصدقاء السوء وجروه لسكه المخډرات لحد ما بقه مدمن وبعدها اتحولت حياتى انا وبنتى لچحيم من الحب والحنان للضړب والاھانة ليا وليها لو بصيت كويس فى وش فريدة حتحس ان فى