روايه ليله غيرت حياتي
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
فى حل
يااااه شكله موضوع كبير اوى
فعلا يا عاصم الموضوع كبير ومش عارف ارسى على بر وماما وبابا مصرين ان القرار يكون قرارى انا لوحدى
دا الموضوع كبير بجد بقه . طب لو مش حيضايقك ممكن تتكلم معايا وهو عقلين احسن من عقل واحد
انا فعلا محتاج اتكلم مع حد وحد برا الموضوع نهائى وواثق طبعا ان اللى حيتقال بينا محدش حيعرفه
قص مراد على عاصم كل ما سمعه من أبيه فأخذ عاصم يفكر بعمق
ايه ياسى عاصم هو انا بحكى عشان تفضل ساكت كده
يابنى مش بفكر الموضوع اصله طلع كبير وفوق توقعاتى
المهم حط نفسك مكانى هل تقبل تتجوز وحده ابوها كان مدمن وتاجر مخډرات وماټ فى السچن . دا غير انها كدبت وفهمتنى ان ابوها راجل تانى
أمممممم بص يا مراد احنا حناخد الموضوع ونحطه فى نقط اول نقطة
ازاى يعنى
طب كمل
النقطة التانية هل ليك اى ملاحظة على شخصية فريدة نفسها طباعها اخلاقها كده يعنى
لالا فريدة بنت اى شاب يتمناها محترمه مهذبة متربية ومتربيه دى حط تحتها الف خط غير إنها عاقلة ورزينه
حلو ندخل على اهم نقطة حكاية ابوها تاجر المخډرات اللى ماټ فى السچن عندك استعداد تتقبل الفكرة دة
عندك حق
دا غير ان فى نقطة كمان مش لازم نغفل عنها وهى نقطة مهمه جدا
ايه هى
إنك انت بتحبها بجد
ايوة يا عاصم انا بحب فريدة بجد
كده خلاصنا مناقشة فى الموضوع ده حضرتك بقه دلوقتى تقدر تاخد قرار ك وترد علينا بسرعة لحسن انا خلاص تعبت من عيلة طارق عبد الهادى وجبت أخرى
عاوز اتجوز رضوى جوزهانى مش قادر استنى اكتر من كده ياناس
طب وانا مالى ما تتجوزها
ما الزفته اختك مش عوزة تعمل فرحها غير مع فرحك
ما تقولش على اختى زفته
ياسلاااام ع الحب اللى نشأ فاجأة بينكم ما انتوا طول عمركم مش طايقين بعض
يابنى انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى ع الغريب
كده طيب انا راجع شرم وانتو الخسرنين
عاصم استنى يابنى عاصم اسمع بس
كانت رضوى جالسه هى ووالدتها يتابعون الموقف بدهشة
نيرة فى ايه يا مراد ماله عاصم خرج يجرى كده ليه
مراد اتصلى بيه يارضوى وخاولى تهدية لحسن مصمم يرجع شرم
فقالت بفزع ايه حيرجع شرم ليه
كلميه بس انتى دلوقت
قالت له نيرة بحنان عامل ايه انت دلوقت ياحبيبى
وجلس بجوارها واخذ يدها بين راحتيه فهو يعلم مدى قلقها عليه
ربنا يريح بالك يابنى
يارب يا ماما يارب
عاصم ايه اللى مراد بيقوله ده صحيح حتسافر.
اه حقعد هنا اعمل ايه
يعنى ايه يا عاصم
يعنى يا تحددوا بقه معاد الجواز يارجع اشوف شغلى وخلاص
كده
ايوة انا تعبت بقه
ماشى يا عاصم
ماشى أيه
حتكلم مع بابا فى الموضوع ده انهارده
هو ده الكلام
كان طارق جالسا فى حجرة مكتبه بالفيلا عندما استأذن مراد فى الدخول للحديث اليه
هاا يا مراد وصلت لقرار فى موضوع فريدة
ايوة يا بابا
وايه قرارك
سرح طارق عند هذا القول قليلا وهو يحادث نفسه آه لو تعرف يامراد ان رؤوف ده يبقه ابوك أنت يترى وقتها حيكون رد فعلك ايه
ثم افاق على صوت مراد وهو يقول بابا بابا سرحان فى ايه
ﻻ ابدا يامراد كمل كلامك وبالنسبة بقه لموضوع ابوها اللى ماټ فى السچن
فقال طارق وهو يتصنع الحزم طب ولو كان قرار لا يامراد
فقال مراد وهو يبكى هو الاخر انت بتبكى يا بابا
لالا خلاص من انهاردة مفيش بكا فى فرح وبس فرحك وفرح اختك
ايه يعنى حضرتك موافق اتجوز فريدة
ايوة يابنى انا وامك موفقين بس كان لازم نسيبك تقرر بنفسك عشان ما تلمش علينا فى يوم من الايام بس فى حاجة
حاجة ايه يا بابا
ياريت تعتبر اللى فات ماټ فعلا وما تجبش سيرة لفريدة عن اى حاجة
انا اعتبرته كده فعلا يا احلى اب فى الدنيا بحالها
ماشى يا بكاش يلا روح شوف حتكلم فريدة ولا عاصم اللى قرب يتجوز على نفسه ده وتقعده تتفقوا انتوا الاربعة على كل حاجة انا مش حدخل فى اى حاجة
لا انا حكلم فريدة عاصم بقه عنده رضوى تتصرف معاه
وخرج يصيح رضوى رضوى
ايه فى ايه يامراد
اتصلى بعاصم وانا حروح اجيب فريدة عشان نتفق على ترتيبات الفرح
ايه بجد
ايوة
عاصم عصومه
ايه مالك مسروعة كده ليه
بتكلمى بجد دا انا فريرة حكون عندك
مراد قالك الكلام ده ياطارق
ايوة تصورى كان عنده يضحى بحبه ولا انه يزعلنى خلانى اعيط زى الاطفال وقلبى طاير من تلفرح ان كل اللى عملته مرحش هدر
ربنا ما يحرمنا منك ياطارق طول عمرك سندى ياحبيبى
ايه قولى يا ايه
ياحبيبى وروحى وابو ولادى وكل حاجة ليا
ياااااه اهو الكلمتين دول احلى حاجة فى الدنيا
طب مش حننزل بقه نشوف ترتيبات الفرح مع الولاد
لااااااااااا انا قولت لمراد يقعدوا هما الاربعة ويتفقوا على كل حاجة انا مش عاوز ۏجع دماغ
طب وهما حيعرفوا يرتبوا كل حاجة لوحدهم
وهما صغيرين
بس ياطارق
مفيش بس
وفاجأة سمعوا اصواتهم ويبدوا ان النقاش كان شديدا جدا فنظر لها طارق وهو يقول بيتفقوا بيتفقوا
وانفحر الاثنان فى الضحك . ثم وجد اتصال من مراد
عوزك شوية تحت يا بابا
لا ياحبيبى انا سامع صوت خناقكم من هنا حلوا مشكلكم مع نفسكم
لا احنا خلاص اتفاقنا على كل شىء والخناقة خلصت فريدة بس عوزة حضرتك فى موضوع
كده طب انا نازل
ايوة يا فريدة ادينا بقينا لوحدنا فى المكتب قولى عوزة ايه
حضرتك طبعا عارف ان انا مليش غير ماما وبس
ايوة ربنا يخلهالك
وخفضت رأسها لتدارى دمعه فرت رغما عنها
فقال طارق على الفور من غير ما تطلبى من الاساس انا كنت حعمل
كده يا بنتى
واتجه اللى الباب وهو يقول تعالى يانيرة تعالى شوفى جوزك
فاڼفجر طارق فى الضحك وهو يقول لفريدة شوفتى الواد عاوز يوقع بينى وبين امه
نيرة ايه يا مراد فى ايه
تعالى شوفى طروقة وهو واخد فريدة
مش بنته
ايه ده يعنى مش فرقه معاكى كده خالص
طبعا دا حب عمرى مش ممكن اصدق عليه اى حاجة وحشة حتى لو شوفتها بعنيه
طارق يا حببتى يا نيرة
فاڼفجر الجميع فى الضحك
فى قاعة الاميرات ووسط انغام الموسيقى دخل مراد وفى يده فريدة وعاصم وفى يده رضوى أى أن كل أمير وفى يده أميرته
الحياة ضربات وقد يكون الابتلاء مفتاحا لرحمة واسعة وبابا لخير أعظم
تمت