نغم بين العشق والاڼتقام سعاد محمد سلامه
النسب
ليرد عصام مين الى قال كده بنت لميس معلومة النسب لأنها هتبقى أول حفه لعيلة غمرى لأنى هسجلها على أسمى
لينظر له شاهر بذهول وتعجب
ليبتسم عصام وهو يرى تلك النظره فى شاهر التى تبدلت الى خوف وهلع
أثناء عودة فيصل بالسياره شعر بنيران فى ه تحرقه ليغلق نوافذ السياره ويز فى تبر مكيف السياره ولكن حرارة ه تزداد الى أن دخل الاستراحه ليشعر انه لم يعد قادرا على السيطره على ه يشعر بهيبره قويه تجتاحه
ليري نغم تخرج من غرفة صغيرهم مبتسمه تقول
الى على هدومك ده والكدمات الى فى ك دى
ليزيح ها پعنف قائلا مفيش ضحكتنى يعنى عايزه تقولى إنك خاېفه عليا
لترد لميس عصام انت غالى عندى صدقنى
لي ها ويقول ولما أنا غالى عندك ليه عايزه تسيبنى تانى وتمشى
أن ترد
كان عصام تحت سطوة التملك
فأحيانا يكون كل ذنبك إنك صادق لتشعر وتعتقد أن
الجميع مثلك لتفيق على كذبه قد تدمر قلبك الصغير
23
بداخل ذالك المخزن القديم
دخلت اقبال
لتجد نور المخزن يضىء وينطفىء كالافراح
لتستغرب وتقول
منصور بطل لعب فى النور لتتكهرب
ليأتى من خلفها يضحك عاليا ويقول اتكهرب
لترد إقبال بسخريه وانت فى مره نجحت فى طلب أنا طلبته منك
قولتلك ټقتل حافظ بعت واحد غبى
ليضحك منصور ويقول وتفتكرى انه يعرفنى ولا عمره شافنى الى اتفق معاه واحد تانى وقاله أنا بع
لينظر منصور لها بتبسم ويقول
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايا
يطلقنى
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله
أنا اكتت انى مقدرش اعيش من غير ليلى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنت متجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله
بس جدو هو فاجئني بالخطوبه منك يوم حفلة الشركه
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا
أنا مش هضرك
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه ه
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هت وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره است عڈاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده
عنيات
لترد عنيات صباح النور تحبى ارلك الفطار
لترد نغم ريه على ما صحى فيصل
لتنظر عنيات تغراب وتقول بس فيصل بيه خرج من شويه انتى متعرفيش
لتستغرب نغم هى الاخرى وتشعر بشعور سىء هل انتهت سعادتها
لتلاحظ عنيات شرودها
لتقول بتبرير يمكن عنده شغل فى الارض بدرى ومحبش يزعجك
لتنظر نغم لها وتقول يمكن
بالمى
جلس فيصل مع ماهر ليقول ماهر
خير متصل عليا من بدرى ليه
ليسرد له ما شعر به بالأمس من هيجان وهيبره
ليستغرب ماهر ويقول له
انت بستعمل اى نوع
لينظر فيصل له ويقول أنا اساسا مش بستعمل اى ادويه إلا للضروره القصوى
ليرد ماهر يمكن كنت فى مكان واخدتها بالغلط
على العموم تعالى معايا نعمل اختبار ډم نشوف ونتاكد من سبب الى حصلك ده
بعد قليل قال ماهر نتيجة اله هتطلع كمان ساعه وانا فاضى دلوقتى تعالى نتسلى مع بعض فى مكتبى شويه من زمان مقعدناش مع بعض وعرفت عنك اخبار كتير إنك بقيت أب من ورايا انتى ناسى انى كنت جاسوس عليك ولا أيه
ليضحك فيصل ويقول تمام يا رة الجاسوس الفاشل
ليرد ماهر بمرح جاسوس فاشل بس بقيت دكتور ناجح واتحوجت ليا وناوى أستغلك حوجتك دى
ظلت نغم مستغربه من خروج فيصل باكرا وأيضا مما حدث بليلة امس
لتفيق على صوت طفلها يقول ماما تليفونك
ليعطى لها الهاتف لتأخذه منه بحنان وتقول له كمل لعب يا حبيبى
لترد
ايوا يا لميس خيرايه سبب اتصالك دلوقتى
لتنتفض واقفه وتقول لها مسافة السكه ونتقابل عند ماما يلا مش هغيب
بعد قليل
جلستا نغم ولميس بأحد الغرف بعد أن تركن طفلاهن مع نجوى بالخارج
لتبكى لميس وتحكى لنغم ما تشعر به من عڈاب فى قلبها
لتقول نغم أنتى بتحبى عصام يا لميس
لتنظر لميس لها تغراب
لتكرر نغم ما قالت ايوه بتحبى عصام ومش من قريب من زمان فاكره لما كنتى بتحكى لى على معاملته الحسنه ليكى كانت عنيك بتلمع ونفسك يحبك بشكل تانى بشكل أنك حبيبته مش قريبته او صديقته بس كنتى خاېفه تعترفى بكده لتخسريه كان وجوده بصورة صديق او قريب عنده
أفضل من خسارته كنتى خاېفه من تجربتى مع فيصل ومعاملته الجافه ليا لتكرر معاكى انتى وعصام
ولما ظهر شاهر وقالك كلمتين غرام كان نفسك فيهم وقعتى بفخه أنا مش بلومك يا لميس أنتى قولتى لى أنك حكمتى عقلك بجوازك من عصام بس الى اتحكم كان قلبك لما لقى فرصه حاول يت بها
بس زى كل حاجه فى حياتنا الفرصه ضاعت لما حسيتى أن عصام عمره
ما هيغفر لك جوازك الكاذب من شاهر
كانت دموع لميس هى الرد
لتقول نغم وهتقولي لجدو امتى أك هيشك لما يلاقيكى رجعتى عنده السرايا تانى
لترد لميس أنا مرجعتش السرايا أنا روحت على بيت بابا وهفضل فيه لحد ما سافر تانى مش هقدر اعيش هناك واشوف نظرات جدو ليا لما يعرف إنى كنت متجوزه شاهر وكمان ليلى واك هتتهمنى أنى انا الى غويت شاهر
لتقول نغم يعنى دلوقتى شاهر هو الى كسب وهيطلع الملاك البرىء
لترد لميس ميهمنيش برىء أو متهم أنا غلطت ودفعت التمن أنا خلاص
ليرن هاتف نغم
لتنظر إليه
وتعود بنظرها الى لميس
لتقول لميس مين الى بيتصل عليكى
لترد نغم دى مكتوب فجر الفهدى
لتستغرب لميس وهى تمسح دموعها وتقول ودى كمان عايزه أيه بعد الى حكيتى ليا عليه إمبارح
لتقول نغم معرفش بفكر ما ردش عليها
لتقول لميس دى واضح انها مصممه انك تردى دى مش بطله اتصال ردى عليها مش هتخسرى حاجه ولا الغيره لسه فى قلبك منها
لتنظر الي لميس وتقول لأ وماله أرد مش هخسر
حاجه
لتسمع نغم صوت فجر المبحوح وطلبها منها الذهاب إليها بالمى بتوسل
لتقول نغم تمام هجيلك اتى بعد ساعه كده
وتغلق الهاتف
لتقول لميس عايزه منك أيه
لتقول معرفش هى فى اتى الى كان فيها جدو
وعايزانى أروح لها لأمر خاص وصوتها مبحوح خالص
لتقول لميس والله أنا حاسه ان من وراها مصېبه وانتى هتروحى خدينى معاكى
لتقول نغم انا كنت هقولك تعالى معايا يلا خلينا نقول لماما أننا هنخرج ونروحلها
بالمى
دخل أحد العاملين بمعمل المى بنتيجة تحليل فيصل
ليأخذها منه ماهر ويقوم بفتح المغلف
ليقرأ نتيجة التحليل ويتعجب وهو ينظر الى فيصل الجالس معه
ليقول فيصل بتوتر أيه نتيجة التحليل
ليرد ماهر زى ما توقعت وقولتلك أنك كنت تحت تأثير اكثر من نوع منشط
ليقول فيصل بذهول قصدك ٱيه
ليرد ماهر
التحليل بيقول أنك اخدت
ليرد بعدم فهم يعنى أيه
ليرد ماهر مضاعف القوى ده بيخده أصحاب الرياضيات العڼيفه زى المصار كده علشان يعطيهم قوة بدنيه زياده وكمان يقلل من شعور الألم عندهم
بس انت اخدته بنسبه صغيره ودا الى خلاك تقدر تتحكم فى زى ما قولتلى
لان لو المنشطين دول كانوا اتحكموا فيك بقوه كنت ممكن ټموت الى قدامك وانتى مش دريان
ليقول فيصل بس أنا ماخدتهمش ازاى دا حصل
ليرد ماهر افتكر شربت اواكلت فين إمبارح يمكن اخدته بالغلط
ليتذكر فيصل ويقول له انا متغدى مع بابا وطنط نجوى وبعدها كان عندى كذا شعلانه خلصتهم وكنت بشرب ميه بس بس دى من زجاجه مقفوله ومعايا بقيتها فى العربيه
ليتذكر
وكمان روحت عند بيت منصور الفهدى ما روح ربت ميه مش اكتر والحاله دى جاتنى وانا راجع البيت
لينظر ماهر له بتخوف انت كنت فى بيت منصور الفهدى إمبارح امتى
ليرد فيصل ما روح مباشرة قصدك أيه
ليرد ماهر دى مصېبه
فجر الفهدى دخلت هنا اتى بعد الفجر
انت واثق من نفسك
ليرد فيصل قصدك أيه انت بتتهمنى
ليرد ماهر انت بتقول أنك كنت عندها ما تروح والحاله دى جاتلك يبقى أيه
ليرد فيصل قصدك أن فجر ممكن تكون هي الى حطت فى الميه
ليقول ماهر وارد جدا انت فضلت عندها قد أيه
ليرد فيصل مش اكتر من عشر دقايق لأن جالها ضيف تانى وطلعت تقابله وأما رجعت تانى بسرعه أنا مشيت فورا بس كان واضح عليها الارتباك
بس محستش بالحاله دى غير وانا فى العربيه يعنى بعدها بربع ساعه كده
لينظر ماهر له بتوجس
بسرايا حافظ غمرى
دخلت ليلى يبدوا على ها السهاد
لتجد حكيم يجلس مع جدها ويبدوا على ه القلق بغرفة المكتب
لتقول صباح الخير عصام اتصل عليا وقالي اقابله هنا
ليرد حافظ صباح النور هو على وصول اقعدى
ليرن هاتف حكيم
ليرد عليه
ليقف مڤزوعا
ويقول هكون عندكم فى القسم فورا
ليقول حافظ خير هتروح القسم ليه
ليرد حكيم إقبال امبارح خرجت ومرجعتش طول الليل وتليفونها مغلق وانا اتصلت على كل معارفها ومفيش حد قال انه كان معاها ودلوقتي اتصلوا عليا وبيقولوا انهم لقوا بعض متعلقات شخصيه تخصها هروح اشوف فى ايه
لخل عصام أثناء خر ليقول على
فين يا بابا
ليسرد له اختفاء أقبال بالأمس وعثور الشرطه على بعض متعلقاتها
ليرد عصام بفتور خير انشاءآلله
ليخرج حكيم
ليجلس عصام على احد المقاعد ويضع حقيبته على الطاوله
لتقول ليلى خير يا عصام اتصلت عليا وقولت عايزنى عند جدو
لينظر عصام الى جده ثم يعود بنظره
ليخرج من حقيبته ملفا ورقيا ويضعه أمامها قائلا اقرى الملف دا كدا
لتقول له
قولى الملف دا فيه أيه وبلاش تلعب بأعصابى
ليرد عصام الملف دا حساباتك فى البنوك
أنا لغيت الحساب المشترك الى بينك وبين اهر
لترد تغراب أزاى وليه
ليرد عصام ازاى عن طريق مدير البنك صديقى وانا طلبت منه كده وعملها بدون علمك أنتى اهر وأنا الى هت ائولية
ليه
لأن شاهر كان