رواية فريسه بين قبضته بقلم آيات الرحمن
متخلف وغبي
دفشت يده بعيدا عنها پعنف قائله...
أتفضل من هنا يلا أنا ميشرفنيش أكمل حياتي مع واحد حقېر ومبيثقش فيا والخطوبه أعتبرها ملغيه
نهت حديثها وركضت مسرعه للداخل تحت نظراته الغاضبه وتحت نظرات الواقف بأعلي يتابع مايحدث
ركضت مسرعه للداخل واضعه يدها علي فمها لتحاول كتم شهقاتها في طريقها إلي مكان عملها لكن دفشت به دون قصد رفعت عيناها لتنظر له بأعين باكيه نظر لعيونها الحمراء من كثره البكاء وشعر كأن خنجر طعن بداخل قلبه جاء ليتحدث ويسألها ما بها ومالذي يصير معها لكن لم تعطيه الفرصه وفرت هاربه من أمامه أستدار بجسده ينظر لها بعدم فهم من تصرفاتها الغريبه بالنسبه له بالفتره الأخيره لكن كل ما كان يهتم به هو أن يعرف ما السبب وراء كل هذا....
هيكون قافل التليفون ليه يعني معقول يكون قاعده مع واحده ومش حابب حد يزعجه
أطلقت شهقه عاليه عندما تخيلت هذه الفكره لتقول بغيظ وڠضب...
امال هيكون قافل تليفونه ليه ما أكيد دا السبب هو في راجل بيقفل تليفونه الا لما يكون بيقابل واحده وخاېف مراته تقفشه ماشي يابن حليمه ليلتك زفت علي دماغك
يا حببتي روقي وأهدي شويه اللي تلاقيه في أجتماع ومش حابب حد يزعجه
أجتماع ايه يا طنط دا اللي بقاله خمس ساعات دلوقتي مخلصش ثم أن انتي معاكي حق وقاص مستحيل يعرف غيري أنا واثقه فيه
ولما انتي واثقه فيه زي ما بتقولي جبتي الأفكار دي منين
هرمونات يا طنط متركزيش معلش عطلتك شوفي انتي كنتي بتعملي ايه وأنا هطلع أعمل اللي قولتلك عليه
أنتهي اليوم بسلام علي البعض وعلي البعض الأخر فكان بالنسبه لهم غير
عاد وقاص من الخارج بعدما أنتهي من يومه العملي فا اليوم تأخر كثيرا عن كل يوم عكس عادته ألقي بجسده علي المقعد جوار والدته الجالسه في بهو المنزل تقرأ في كتاب الله...
حمدلله على سلامتك يا حبيبي أتأخرت ليه النهارده
أجابها بأبتسامه وهو يقبل كف يدها قائلا...
الشغل يا أمي بقالي كام يوم مطنش لحد ما أتراكم عليا المهم طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي
ردت بأبتسامه شاكره ربها...
الحمد لله أحسن من الأول
ردد خلفها...
الحمد لله
بحث بعيناه في المكان عنها أبتسمت حليمه بخبث قائله...
أبتسم علي حديث والدته قائلا...
قفشاني دايما يا حليمه قوليلهم يجهزوا الأكل لحد ما أطلع أغير هدومي
قال جملته وهو يصعد الدرج جاءت لترد عليه ورأته أختفي من أمامها أبتسمت برضاء ثم دعت له بالسعاده
فتح باب الغرفه بهدوء وجدها مظلمه لا ينيرها أي ضوء سما بالله وتقدم للداخل أتجاه كبس الأناره ليضغط عليه وما أن ضغط عليه حتي تسمر بمكانه پصدمه وزهول
نظرت للأرض بخجل وأبتسامه قائلا...
ويخليك ليا يا حبيبي
رفعت عيناها تنظر له بأعين تلمع بالسعاده قائله...
قلبها
أبتسم بتلقائيه علي ردها الذي خطڤ قلبه لينحني قليلا يهمس بجانب أذنها قائلا...
بحبك
أحنا ما أتفقناش علي كده انت بتخم
أجابها قائلا...
بخم انتي بتجيبي الكلام دا منين
ضحكت علي كلماته ثم سحبت يده ليسير خلفها إلي الطعام قائله...
بطل كلام بقه وتعالي عشان تاكل وعلي فكره أنا اللي عملالك الأكل
جلس علي المقعد ثم جذبها لتجلس علي قدمه قائلا بخبث...
زي بتاع المره اللي فاتت
أطلقت ضحكه أنوثيه عاليه لتقول بدلال...
والله كنت أنا اللي عملاه انت مش مصدق ليه
رمقها بغيظ قائلا...
لا ياختي مصدق وضحكتك دي مسمعهاش تاني محمد قاعد معانا أحنا لازم نرجع بيتا ولا انتي ايه رأيك
كبت ضحكتها قائله...
أنا بقول كده برضه
غمز لها بعينه قائلا...
مش بقولك أنحرفتي مصدقتنيش
وضعت الطعام بداخل فمه قائله...
عادي ياحبيبي وفيها ايه يعني انت مش جوزي وحلالي
أبتسم قائلا...
عجبتني الكلمه دي
ردت بعدم فهم قائلا...
كلمه ايه
أجابها بمكر...
حلالي.. الحلال طعمه حلو برضو
وضعت الطعام في فمه مره أخري قائله...
كل يا حبيبي وبطل ب بقه عشان أنا بتكسف
تطالعها بزهول من حديثها قائلا...
مين دي اللي بتتكسف يا شيخه أتقي الله دا أنا قربت أخاف علي نفسي منك
ضحكت بصوت مرتفع قائله...
خلاص كل
وقاص مينفعش
الفصل_الرابع_عشر
ط
وقاص مينفعش
رفع عيناه ينظر لها بتسأل دفشته بعيدا عنها وقامت مسرعه ركضت إلي المرحاض تحت نظراته المندهشه....
سار خلفها ثم وقف علي باب المرحاض منسدا عليه قائلا...
ممكن أعرف فيه ايه حتي لما كنا في الفندق كانت رد فعلك نفس اللي حصل دلوقتي لما انتي مش عاوزني أقربلك عملتي دا كله ليه من الأول
ردت بهدوء بعد أن غسلت وجهها وخرجت أمامه وهي تجفف وجهها قائله...
مش موضوع مش عاوزاك تقرب
قطعها
بأنفعال قائلا...
أمال ايه الموضوع ماهي ملهاش تفسير تاني
وضعت المنشفه علي الطاوله ثم أقتربت منه وقفت أمامه قائله بضيق...
رد قائلا...
هو دا السبب اللي مخليكي مش عاوزاني أقرب ليكي بسببه
ردت قائله....
أيوه انت إزاي ردتني مسألتش شيخ الأول
أجابها بلا مبالاه قائلا...
لاء مسألتش عن حاجه أنا قولته عاوز ارد مراتي والموضوع تم وخلاص
ودا غلط المفروض كنت تسأل مدام مش عارف في الدين كويس مش عيب أحنا عايشين في
نظر لها بهدوء ثم أرتدي ملابسه تحت نظراتها المتعجبه قائله...
رايح فين دلوقتي
أجابها بغمزه وهو ينصرف...
مش رايح رايحن أجهزي يلا بسرعه
أجابت بتسأل...
رايحن فين الساعه داخله علي أتناشر
أجابها وهو يدفشها لغرفه الملابس لتبدل ملابسها قائلا...
ان شالله تكون اتنين أخلصي يلا الليله دي مش هتعدي غير وانتي مراتي...
هبطت لأسفل ثم سارت للخارج وقفت علي الدرج الخارجي للمنزل تبحث عنه وجدته جالسا بداخل السياره في أنتظارها تقدمت إليه وهي محتنضنه نفسها من بروده الجو جلست جواره قائله...
عجبك نزولنا في البرد دا ما كان بكره وخلاص
غمز لها قائلا...
يرضيكي الليله تبوظ بعد كل دا
رمقته پغضب محاوله أخفاء خجلها أبتسم بحب ثم قام بالأتصال علي هيثم أن يسبقه إلي المأذون ومعه أحد من الحرس ليشهدوا علي عقد الزواج
صف سيارته أمام المنزل الذي يوجد به المأذون وجد هيثم ورجل أخر واقفين في أنتظاره تحدث هيثم بضيق منه قائلا...
في حد ينزل حد الوقت دا الرحمه ياعالم
رد وقاص وهو يسير للداخل وهي بيده قائلا...
بطل كلام ويلا
سار هيثم والرجل الأخر خلفه ثم قام بالضغط علي جرس المنزل فتح لهم صاحب المنزل ثم تقدموا للداخل جميعهم جلسوا في مكان الأستقبال ينتظرونه وما هي إلا دقائق وأتي لهم وهو يحمل بيده أغراضه الخاصه بعمله
ثم جلس علي الأريكه بينهم قائلا بأبتسامه...
الف مبروك الجواز ي وقاص بيه والله لولا غلاوتك عندي ما كنت هوافق علي أي شغل في الوقت دا أبدا لو كان مين حتي
ضحك هيثم علي أحراج المأذون لهم محدثا وقاص الذي كان ينظر له لما يقوله قائلا هيثم بهمس...
أخلص ياعم ميقصدش كان قصده يقول حاجه تانيه بس التعبير خانه انجز بقه خلينا نروح أتفضل ياسدنا الشيخ شوف شغلك
فتح المأذون الدفتر الخاص به ثم قام بأملاء البيانات وأجراء الأجراءت اللازمه وقام كلا منهم بالتوقيع علي عقود الزواج وبصموا هما الأثنان عليه ثم قاموا بوضع يدهم اليمني في يد بعضهم كما أمر منهم المأذون ورددوا الكلمات خلفه حتي أنتهوا بارك لهم ثم بارك لهم هيثم والرجل الأخر وأنصرفوا جميعهم إلي منازلهم....
في صباح اليوم التالي فاق هيثم من نومه علي صوت رنين الهاتف ألتقطه من علي الكمود ثم تحدث بصوت ناعس قائلا..
صباح الخير يا دولي
أعتدل في جلسته عندما أستمع إلي صوتها الغاضب قائله...
صباح الزفت كنت فين إمبارح فصلت معايا ورحت علي فين فضلت أرن عليك كتير وكالعاده طنشتني أكيد كان في حاجه أهم مني مش كده رد ساكت ليه
أجابها بنبره قويه أخرستها قائلا...
انتي مدياني فرصه أرد وبعدين في حد بيصحي من النوم يتخانق الناس بتصحي تقول صباح الخير الأول
ردت بضيق قائله...
صمتت عندما أستمعت لصوته قائلا...
دولان كلمه زياده وهقفل حذرتك قبل كده من لسانك دا ومش هحذر تاني أخلصي كنتي عاوزه ايه
كنت عاوزه أعرف سبتني ورحت فين أمبارح ماهو أنا مش شفاف عشان تكلمني وقت ما تحب وتقفل ومتعربنيش من غير سبب
كنت مع وقاص أرتحتي أتهدي بقه وقولي يا صبح
أها قولتلي ووقاص كان عاوزك في ايه في الوقت دا و وقاص مراته هتسيبه ينزل في وقت زي دا يا هيثم
اه يا أختي سبته ماهي كانت معاه أسيبك دلوقتي