الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية چريمة عشق ج1 بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 50 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


الضحكه ايوه يا قلبي ومش عايزه ابوسك جبر الخواطر انا عايزه لاني حابه ده وحبه اني اكون في حضنك
طارق يغمض عينيه ويفتحها وبص في الفون على الرقم وشاف انه رقم رنا انتي انتي بتتكلمي جد طبعا
رنا ايوه يا طارق وكاتمه الضحكه
طارقانا هاقفل انا هاجيلك دلوقتي وتننزليلي تبوسينى في الجنينه
رنا هههههههههههه مچنون هههههه يا قلبي هههههه احلم لحد الخميس الي جاي

طارق بيغيظانتي بتلعبي با اعصابي يا رنا طب والله العظيم لاكون موريكي بعد الفرح ان ماادبتك مابقاش انا اسمي طارق السيوفي انا تلعبي باعصابي وقفل المكالمه في وشها
رنا هههههه والله مچنون وبعدها سكتت ووقفت هو قصده ايه بانه يادبني بعد الفرح ربنا يستر انا اللي بجيبه لنفسي
عند عاصم
اخر اليوم عاصم كان شارب وسکړان بفضل سوزي اللي بتجيبله الخمره وشرب معاها وقضى الوقت كله في شقته معاها وهي روحت وعاصم داخل ينام ولسه بيروح في النوم فونه رن
عاصم شاف رقم غريب وقال يا ترى مين انا بقيت بخاف ارد على اي رقم غريب
اووووف الو
مجهول الو ايه يابن اخويا يا حبيبي
عاصم قام وقف وهو على السرير م ي مين مين انت مين لا انت مش عمي حسين صح
مجهول اخص عليك امال صوتي ده ايه كنت مسجله ليك قبل ما تحاول ټقتلنى يابن اخويا وبعدين انت مختفي ليه كده وما بتروحش الشغل ليه ايه ما وحشتكش مش عايز تشوفني
عاصم لاااااا لا انت مت ايوه انت واحد بتلعب معاياااا انت مييين
مجهول انا عمك حسين الصاوي ابو هنا وجاسر الصاوي اللي امك قټلت اخويا صلاح الصاوي واللي انت كنت طمعان في املاكي انا رجعتلك من المۏت علشان اخدك معايا هههههههه وقفل
عاصم الو الووو انت مش عمي الووو انت مين انت ميييييين الوووووو رد عليا انا ھقتلك بايدي
عاصم رمي الفون على السرير وجري في الاوضه وفتح النور وفتح انوار كل الشقه ومړعوپ ورجع بضهره خبط في الترابيزه الڤازه وقعت على الارض وعاصم اتفزع وخاف لاااااا لا ده واحد عايز يجنني لا انا ھقتلك يا حسين يا صاوي
بقلم mariem nasar
تاني يوم آدم اخد مريم وصلها عند شيرين وباس راسها قدام اختها ومريم اتحرجت وآدم ودعها وماشي على شغله
شيرين قعدت مع مريم علشان يرتبوا كل حاجه للفرح ويكتبه كل حاجه علشان ماينسوش ومحمد نايم على رجل مريم وكانت مبسوطه في اليوم ده وسط اهلها
واليوم عدى بسرعه عليها وآدم اتصل عليها وقالها انه هيتاخر شويه علشان في ماموريه هيروح ويرجع ياخدها وقالها ما تتغداش علشان حجزلها السمك
رنا لبست وجهزت وقالت ل مريم تعالي معانا ومريم قالت لا مش هينفع انا هقعد مع اختي علشان في حاجات كتيره بنعملها
طارق جه واخد رنا واشرف راح وجاب هنا وجاسر جاب ملك وراحوا على سنتر الفساتين وآدم راحلهم على هناك كل واحد يقيس يختار والل يزعق علشان غيران وعايز يبقى على ذوقه وكل واحد غيران على حبيبته علشان مش عايز الفستان يبقى ضيق قوي عليها
وآدم واقف وعينيه ما نزلتش على فستان كان جميل وطويل وعليه تاج اول ما دخل وقال الفستان ده هيبقى على مريم تحفه واتنهد وقال سامحيني يا مريم انا مقدرتش اني احققلك ابسط حقوقك بطمعي
وآدم اختار مع ملك وكل واحد في الاخر اختار اللي بيحبه والكل مبسوط وكلهم اشتروا الفساتين وخرجوا وراحو اشترو شويه حاجات تانيه وفي اخر اليوم الكل عايز يروح علشان اليوم كان مرهق
آدم استاذنهم علشان يروح يجيب مريم لانه جاب السمك اللي هي طلبته وقالها ما تتغداش علشان هو جايبه علشانها
وجاسر اخد ملك يوصلها وطارق هيوصل رنا
واشرف كان في قمه السعاده يلا يا هنا علشان اوصلك وهاروح ورايا حجات كتير
هنا احم اشرف انا كنت عايزاك في موضوع
أشرف موضوع خير يا حبيبتي 
هنا ممكن نروح نقعد في اي مكان
أشرف اوكي يا قلبي
هنا بتفكير ولا اقولك لا لا انا هاقولك كل حاجه هنا في العربيه بس لو سمحت اركن فى مكان هادى حته هاديه وعايزاك تسمعني كويس وتفهمني وبعدها قرر بس ارجوك ما تزعقليش في الشارع
اشرف بقلق في ايه ياهنا انتي قلقتيني انتي عملتي ايه
هنا بتوتر والله ما عملتش حاجه انا بس عايزه اقولك على حاجه كانت موجوده في حياتي ومن حقك انك تعرفها
اشرف بص في الساعه طيب يلا اركبي علشان الساعه 500 يا دوبك اسمعك واروح علشان ورايا حاجات كتير للفرح
أشرف اخد هنا مكان هادي وركن العربيه
اشرف هاا بقى يا ستي قولي انتي عايزاني اعرف ايه عنك ولو اني واثق انها حاجه عاديه
هنا غمضت عينيها واخدت نفس عميق وقررت انها تحكيله كل حاجه علشان خلاص مفيش تراجع حاضر يا اشرف ولكن فكر كويس وبعد ما تسمعني لو عايز تلغي جوازنا انا هاعزرك
اشرف مسك ايديهاهنايا ايه اللي انتي بتقوليه ده انا الغي جوازي منك انت بتحلمي انتي يا

هنا كنتي حلم وما صدقت انه اتحقق
هنا بدموع وحست انها اتسرعت يا ريتها سمعت كلام رنا ولكن خلاص ما بقاش ينفع
اشرف هنا يا حبيبتي قولي في ايه وانا جمبك اوعدك اني هافضل جمبك على طول
هنا وعد
اشرف وعد
هنا اشرف الحكايه ابتدت من يوم 
آدم اتصل على مريم وقالها تجهز قالتله ممكن يستني ساعه كمان علشان بتعمل حاجات مع اختها وقربت تخلص
وآدم طيب بصي انا هاروح مشوار كنت ناسيه وساعه وهاكون عندك
مريم ماشي يا حبيبي
آدم مريم
مريم نعم يا حبيب
آدموحشتيني قوي وبحبك قوي وعلشانك اعمل كل حاجه ترضيكى
مريم وانت واحشني قوي وبحبك وانا علشانك اقدملك قلبي هديه
آدم يسلملي قلبك ويخليلي قلبك ينبض باسم آدم على طول العمر
وآدم قفل معاها ووصل للمكان ومكانش مفكر انه ممكن يروح هناك تانى وركن العربيه ونزل وحاسس ان رجله تقيله قوي ومش قادر يتحرك وبعدها واخيرا وصل ووقف قدام الفيلا فيلا خالد العدوي
هنا بدموع بس يا اشرف هو ده كل اللي حصل معايا ورنا كانت بتحميني طول الوقت من عاصم وكمان لما رنا صدقت ان عاصم ملمسنيش هي اللي اخدتني عندك لحد باب المكتب وكمان كنت هاحكيلك لكن رنا اكدت عليا اني محكيش حاجه لانه من الماضي وتعلمت منه وبتتكلم بعياط والله يا اشرف انا مكنش قصدي انا كنت مفكره عاصم ده محترم وانه ابنه عمي وخاېف
عليا زي ما بيقولي ولحد دلوقتي انا ماعرفش ليه هو عمل معايا كده لكن والله العظيم يا اشرف ان عاصم مالمسش شعره مني صدقني ومڼهاره من العياط
واشرف ماسك الدركسيون وباصص بجمود قدامه
هنا اشرف انا حكيتلك لاني حسيت انك من حقك تعرف وان حبنا اكبر من اي حاجه انا فعلا محبتش عاصم ده ابدا انا كنت مبهوره بتدينه واخلاقه لكن طلع العكس ارجوك يا اشرف فكر على مهلك قبل ماتاخد اى قرار ارجوك وهنا سكتت مش طالع منها غير صوت شهقات وعياك
واشرف ساكت تماما بعد شويه اشرف شغل العربيه انا هاوصلك البيت وما تكلمش وهنا مقتوله عياط واشرف جامد ولا حتى بص عليها وسايق بسرعه كبيره لانه عايز يوصلها بإى طريقه
بقلم mariem nasar
آدم كل خطوه يمشيها من اول بوابه الفيلا لحد الجنينه بيفكر في الماضي ونور وصوتها وهي بتنده عليه وشافها وهي بتجري وراه في المكان ده وشافها وهي بتنيمه على الارض بتزغزغه وشافها وهي بتااكل آدم علشان يكبر ويبقى قوي
وشافها وهي بتزغرط لما عرفت ان آدم دخل كليه الشرطه
وشايف ضحكتها وكان آدم ماشي في الجنينه بيضحك وبيبتسم وبيكشر وكل الذكريات مرت قدامه لحد ما وصل باب الفيلا وقف للحظه ومش عايز يرن الجرس هو عايز يرجع
معقول معقول آدم هو اللي رايح لخالد اللي اتسبب في قتل امه لا لا ادم رجع خطوه لورا وقرر انه يروح ويحاول يكلم مريم مش لازم اثبات ده هو اصلا عشق لمريم مش عايز اثبات وبيلف ضهره وبيرجع
الباب فتح وكان خالد وشاف واحد ضهره ليه ومش عارف مين ده
خالدانت مين يابني
آدم قبض على ايديه
خالد قرب من الشخص ده وحط ايده على كتفه علشان يشوف مين ده خالد اټصدم مش معقول آدم 
آدم جه يمشي ولكن خالد راح وراه ورما العكاز آدم آدم يابني اسمعني
آدم ماشي وخلاص هيخرج من البوابه
خالد آدم ورحمه امك الغاليه نور لا تقف وتسمعني
آدم وقف مره واحده ولف انا مسامحك على اي حاجه وكل حاجه انت عملتها
انا مسامحك لان ربنا طلب مننا كده
انا مسامحك لان مريم عايزه كده
انا مسامحك علشان نور ما تكونش زعلانه مني
انا مسامحك في الاول وفي الاخر علشان ربنا ما يحاسبنيش عليك مش تكون انت ظالم في الدنيا واجي انا اتحاسب عليك في الاخره
انا مسامحك علشان خاطر ربنا ثم مريم ونور
انا مسامحك علشان ملك ما لهاش ذنب وما تتعقدش اكتر من كده
انا مسامحك علشان لو خلفت اولاد مايشوفوش ان ابوهم ظالم في نظرهم ويكرهوني زي ما انا بكرهك
انا مسامحك يا خالد يا عدوي
خالد مره واحده من فرحته وان في امل بيتجدد في حياته وانه ممكن ادم يرجع تاني وانه يمكن يشوف احفاده من الفرحه ما استحملش وادم شاف اعراض على وش خالد انه خلاص هيقع وادم جرى عليه وسنده قبل ما يقع
خالد رافع ايده على خد آدم انت سندي في الدنيا ودمعه نزلت وغاب عن الوعي
آدم للحظه شاف قد ايه ان ابوه حزين ومكسور وذليل نفسه لا مش هو ده خالد العدوي بتاع زمان وكمان بقى هزيل وضعيف
آدم شاله ودخل الفيلا وهو متوتر وقلبه بيدق حاسس انه لو دخل هيشوف نور من تاني ووقف جوه الفيلا وشايل ابوه وناسيه بين ايديه ووقف وسرحان في كل الماضي القديم
وملك نزلت شافت ابوها جريت عليهم بسرعه ولكن الصدممه لجمتها بابا آدم انت هنا آدم في ايه بابا ماله
آدم ما تخافيش هو شافني بره واغمى عليه
ملك يا حبيبي يا بابا هاته هنا يا آدم
آدم بينيم ابوه على الكنبه وبص على وشه شايف الدمعه نازله من عيون ابوه
آدم حس ب شعور غريب وزعل من نفسه ولكن طرد الفكره بسرعه لانه شايف انه ما قالوش حاجه تزعل بالعكس هو سامحه سامحه على ظلم وقتل وسرقه
آدم قاعد على الكرسي اللي وراه وملك بدموع بتفوق باباها
وخالد بعدها بشويه فاق واتعدل من نومه وقعد ملك ملك اخوكي آدم آدم يا ملك هو فين ايه ده انا باحلم لا لا انا مش باحلم ملك انا شفتو صدقيني يا بنتي انا شفت آدم
ملك اهده يا بابا وانا هاقولك كل حاجه وهفهمك
خالد لا لا افهم ايه انا
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 87 صفحات