رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
منى لما قلت لك
حزه مكملا آبيه وبعدها انا طلبت منك تقولى لى
سكت متعمدا لتكمل رنا بهمس حمزه
حمزه مبتسما وأنا مقدرتش الصراحه أقاوم وانا بسمع اسمى بالجمال ده من شفايفك الحلوه دى فقت متهور
وهنا انتفضت رنا وحاولت سحب يديها من يديه عندما تذكرت لم يفلتها حمزه من يديه وقال بهدوء ممكن تهدى يارنا عشان نعرف نتكلم
حمزه بحزم لأ
رنا بس دى بتاعتى
حمزه أنتى منن انهارده بقيتى كلك بتاعتى ملكى
رنا أزاى بئه
حمزه بصى يا رنا وعايزك تفهمى الكلام الى بقوله لك ده أنا دلوقتى جوزك يعنى هكون أقرب حد ليكى هيكون بينا تفاصيل مش ممكن تكون بينك وبين أى راجل تانى مهما كانت درجة قربته منك وطبعا انا أقصد والدك الله يرحمه او حتى حد من أخواتك أو حتى أبنك الى هنخلفه بعد كده ان شاء الله فعشان كده كتب الكتاب فرصه تمهيد للى هيكون بينا بعد كده يمكن انا كنت معترض بشده ف الاول على اننا نأخر الجواز سنه بحالها بناء على رغبة رامى بس دلوقتى لقيت ان التأخير ده هيكون فى صالحنا نعتبرها فرصه تاخدى فيها عليه بس ده طبعا هيحتاج منك شوية مجهود
حمزه يعنى تحاولى تتخلصى ممن
خۏفك منى مش كل لا آجى ألمسك تتنفضى
رنا بس ده مش خوف
حمزه عارف ان فى خجل بس الخۏف موجود أكتر وانا بحاول افه الخۏف ده نابع من ايه خوف نى انا شخصيا كحمزه ولا خوف من تجربه جديده عليكى
رنا هو يعنى
حممزه ها ردى خوف من ايه بالظبط
رنا اكيد مش خوف منك
أومأت رنا برأسها علامممة الموافقه
حمزه جميل أيه رأيك نبتدى من دلوقتى
فتحت رنا عيونها بشده وقالت أزاى
ضحك حمزه بشده انا مش قصدى الى فهمتيه هنتكلم هنتكلم مع بعض عايز اسمعك وانتى بتتكلمى
حمزه قولى اى حاجه اقولك اتكلم انا وبعدها انتى ايه رأيك
رنا موافقه
حمزه مداعبا بس اوعى تضحكى عليه وتسيبينى اتكلم وما تتكلميش
أبتسمت رنا وقالت لأ ماتخافش
تنهد حمزه وقال وهو ممازال محتضنا كفيها بين كفيه هحكيلك عنى وعنك
رنا تعجبا انا وانت
حمزه اه انا و أنتى
رنا هو فى انا وانت
رنا بأبتسامه أكيد
حمزه الحكايه أبتديت يوم ما عرفنا ان عمى جمال الى هو باباكى الله يرحمه قالوا ان رجع تانى البلد وصالج جدى كرم بعد غياب اكتر من ١٠ سنين عنه بسبب ڠضب جدى عليه لانه ساب بنت عمه الى كان مختارهاله وأختار أبله ساميه زميلته فى الجامعه عشان يتجوزها رجع باباكى وأتجوز تانى بنت عمه الى هى
حمزه حلوه ياعمى ربنا يخليهالك ويبارك لك فيها
أبتسم جمال ويبارك لك انت كمان فيها دى عروستك يا حمزه عروستك يا أسد
ضحكت انا أوى أزاى تبقى عروستى وانا شاب عندى ١٥سنه وهى لسه بيبى فى اللفه والفرق بينا كبير اوى بس عمى رد وقالى بكل هدوء دى حتى ماسكتتش غير لما شيلتها
وفعلا بصيت عليكى لقيتى سكتى وبتمصمصى فى صوابعك من الجوع حاجه أتحركت جوايه بس قلت اكيد صعبتى عليه وماخدتش فى بالى تعدى الايام وتفوت ورجع عمى تانى يعيش مع أبله ساميه
وياخدك معاه وماشفكيش غير كل فين وفين بس لما كنت باجى أسكندريه عشان شغل وأتحجج وأقول عايزه أشوف بس فى الحقيقه كنت ببئه عايز أشوف عروستى كبرت وبقيت شكلها أزاى
رنا قصدك أنا
حمزه أه انتى رنا او دره مش المهم المهم انه أنتى
رنا بس انت عمرك مابصيتلى ولا حتى كلمتنى غير كام كلمه بالعدد
حمزه تقدرى تقولى كنت بقاوم الفكره انا شاب كبير وبعد ۏفاة أبويا بقيت ماسك كل شغله تقريبا يعنى بقيت راجل أعمال يعنى مش هروح أقول لطفله أنتى عروستى
رنا بحنق أنا طفله
حمزه كنتى طفله ودايما طفله لحد من سنتين
رنا وايه الى حصل من سنتين
حمزه كنت هنا بتحجج كالعاده أنى جاى أشوف رامى وكنت أعد معاه بره فى الصاله ولمحتك
رنا انا
حمزه أها لمحتك بتبصى عليه من ورا الستاره وأول لما لمحتك أنكسفتى وجريتى بس قبل ما تجرى حسيتك خطفتينى معاكى
أحمرت رنا بشده عندما تذكرت هذا اليوم وكيف فرت هاربه من أمامه عندما ضبطها تسترق النظر اليه من خلف ستارتها
حمزه أفتكرتى
رنا اه
حمزه تانى مره يوم فرح محمود ابن عمك طه فى البلد
رنا بس يومها كان الحريم لوحدهم
حمزه لمحتك وانتى
فى القاعه عندك جدك لما كنتى بتسلمى عليه وكان واخدك فى حضنه كنتم مندمجين ومحستوش بيه وانا واقف أتفرج عليكم وعلى ضحكم وهزاركم مع بعض عارفه ساعتها حسيت بأيه
رنا بأيه
حمزه حسيت أنى عايزه أخطفك من حضنه واقوله الحضن ده من حقى انا بس مش مسموح لحد ېلمس عروستى وكأنى فجأه أتقبلت الفكره الى كنت رافضها من سنين وكان دايما عمى الله يرحمه بيقنعنى بيها قبل مايموت
رنا وبعدها
حمزه مبتسما حابه تسمعى أنتى
رنا طبعا
حمزه يومها طلبت من جدك وهو فرح جدا بس قالى أصبر لما تخلص أمتحاناتك بس وقد كان
رنا
حمزه مش قلت لك هتضحكى عليه ومش هتحكى حاجه
سحبت رنا أنفاسها وقالت لأ هحكى
حمزه وانا سمعك
رنا طول عمرى بشوفك مع أبيه رامى ولما كنت بكلمك بقولك يا آبيه بس أحساسى بيك كان مختلف عن أحساسى برامى
حمزه أكيد هو أخوكى أنا لأ
رنا بخجل مش بس كدهمهو ولاد عمى طه مش أخواتى مع ذلك هما عندى زيهم زى نقول أدهم أخويه مش رامى لأن رامى أكتر من أخ بالنسبه لى
حمزه شكلى كده هبدأ أغير من رامى
رنا أوعى
رامى عندى أغلى حاجه فى حياتى أبويه وأخويه وسندى وكل الى فى الدنيا
حمزه يعنى أنا طمعان تخدينا جمبه ولا حتى وراه ياستى
ضحكت رنا برقه وقالت مش قلنا أحساسى بيك كان مختلف
حمزه مختلف قلتى لى مختلف ينفع تقولى أزاى
رنا أنت بطلى
حمزه بطلك
رنا أها بطلى فاكر لما كنت عندنا وانا كنت تحت ف الشارع بجيب لماما ساميه حاجه والولد خبطنى بالكوره ووقعنى على وشى
حمزه فاكر
رنا نزلت ضړبته وضړبت الولاد كمان الى كانوا بيلعبوا معاه وقطعتلهم الكوره وبعد العڼف والعصبيه دى كلها بصيت لى بكل حنيه وقلت لى انتى كويسه يارنا فى حاجه بټوجعك
حمزه كنت خاېف عليكى اوى خوف خلانى مش قادر أميز انه ولد صغير وعنده تقريبا ١٢سنه وانا شاب عندى ٢٥ سنه يعنى ماينفعش بس مكنتش عارف انا بفكر ولا بتصرف أزاى
رنا اليوم ده مارحش من تفكييرى ومن يومها صورتك وانت قلقان عليه مش بتروح من بالى أبدا
أبتسم حمزه من الواضح كده أن بينا حاجات كتير وذكريات كل واحد فينا شايلها للتانى ممكن تكون لسه ماوصلتش لحب بس انا واثق بعد ما ناخد على بعض هتتحول لحب وحب جامد جدا كمان صح
رنا بأبتسامه أظهرت غمازتيها صح
أقترب حمزه من رنا ووضع يديه على وجنتيها وقال أنتى عارفه أنك حلوه أوى
رنا بعفويه وانت كمان
ضحك حمزه وقال عيونك الى حلوه ياستى عشان كده
أبتعد حمزه ببطء عندما شعر بحاجته وحاجتها للهواء وأسند جبيينه على جبينها ينظر فى عيونها وعلى شفتيها التى أصبحت موشومه بصك ملكيته ولم يتمالك نفسه وهم بأعادة تقبيلها ولكن صوت زوجة أبيها تناديها أعادهم الى رشدهم وجعلهم ينتفضوا مبتعدين عن بعض سريعا
حمزه بصوت أجش رنا مامتك بتنادى
رنا ها مين
حمزه لأ أبوس أيدك فوقى كده معايه ركزى أبله ساميه بتنادى ردى وقولى نعم جايه أى حاجه
رنا ها
حمزه بصوت عالى نسبيا رنا فوقى كده مش وقت سرحان ركزى ردى بصوت عالى وقولى جايه ياماما
رنا حاضر
حمزه بحزم مستنيه أيه دى تالت مره تنادى
رنا حاضر حاضر أيوه ياماما جايه
حمزه ياصلاة النبى يابنتى على صوتك عشان تسمعك
رنا حاضر حاضر وبصوت عالى ولكن مرتعش قالت حاضر انا جايه ياماما
حمزه قومى ياله روحى شوفيها عايزه أيه
رنا أروح فين
حمزه پغضب وهو يمسك ذراعها
رنا أرحمينى مامتك بتنادى وانتى قلت لها جايه قومى روحى ياله
رنا اه طيب حاضر
قامت رنا مسرعه وخرجت من الباب فهى لم تختبر من قبل ذلك نظرات الڠضب من حمزه وعندما نظر لها پغضب خاڤت
كثيرا
رنا نعم ياماما بتندهى
ساميه بنده ده انا حسى اتنبح وانا بنادى فيه ايه واقعه على ودنك
رنا آسفه ماسمعتش
ساميه طيب تعالى حطى معايه العشا عشان خطيبك ياكل
رنا حاضر
بدأوا فى وضع الطعام على السفره
ورنا تحاول ان تتهرب من نظرات زوجة أبيها وكأنها مرتكبه چريمه
ساميه تمام كده روحى نادى رامى وساره وبعدها نادى خطيبك
رنا هى ساره لسه هنا
ساميه اه كتر خيرها ساعدتنى ننضف الشقه
رنا هى فين
ساميه مع رامى جوا فى الأوضه
رنا طب هنادى حمزه وبعدين أخبط عليهم
ساميه بحزم لأ أخوكى الأول
رنا حاضر
التفتت رنا متجه الى غرفة أخيها ولكن ساميه أستوقفتها قائله رنا فين حجابك
رنا وهى تضع يديها على شعرها ها حمزه قالى عايز يشوف شعرى
ساميه ماقلنا كده م الأول روحى ياله
ذهبت رنا الى غرفة أخيها وطرقت الباب وهى تبتسم لنفسها ففى ظروف أخرى كانت ستطرق ثم بعدها تدخل ولكن بعدما عرفت مايمكن أن يكون بين أى خطيبين خلف الابواب المغلقه فقررت ان تنتظر الأذن بالدخول
صوت رامى اتاها من الداخل يأذن لها بالدخول
دخلت رنا الى الغرفه فوجدت ساره تعيد ترتيب شعرها ففهمت ان حالهم ليس بأقل من حالها هى وحمزه من قليل
رنا آبيه ماما بتقولك تعالى الاكل جهز
رامى طب ياحبيبتى حمزه ع السفره
رنا لأ لسه هناديه
رامى طب روحى يارورو وانا هجيب ساره ونيجى
رنا ماشى
قبل ان تخرج رنا سألتها ساره بخبث رنا فين حجابك
التفتت رنا وقالت بثقه لا تعلم من أين أتتها خلعته حمزه كان عايز يشوف شعرى
ساره والله
رنا اه
خرجت رنا من الغرفه قبل مزيد من الاسئله وذهبت الى غرفة الصالون دخلت رنا الغرفه فوجدت حمزه على كرسيه بجانب الشرفه وېدخن اره
رنا حمزه
الټفت حمزه الى رنا مبتسما تعالى
رنا ماما بتقولك