الأحد 24 نوفمبر 2024

انتظار العوض فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


عندها وبتحبها أوي طب هات عناوينهم ولو طلعت بتحور ي فتحي أنت عارف أيه اللي هيحصلك في بيت عايدة خرج عمار لقي حياة قاعدة في الصالة أول ما شافته وقفت بس متكلمتش وبعدها خرجت وراه زينة وع وشها ملامح السعادة بصت حياة ل عمار في عينيه وهو بيبصلها فقاطع شرودهم صوت زينة وهي بتقرب من عمار وبتنام ع كتفه أنت مقولتليش بقي ي حبيبي مين دي وايه البيت اللي أنت قاعد فيه دا وهي بتبص حوليها بقر ف دمعت عيون حياة پقهرة وهي لسه مركزة مع عمار مستنياه يتكلم يقول أي حاجة بس كل حاجة كانت واضحة مش محتاجة شرح اتكلم عمار وهو باصص في عينيها بشرود أحنا لازم نمشي من هنا ي حياة عاوزة تيجي معانا معنديش مانع ولو حابة تفضلي هنا وشايفه المكان أمان ليكي براحتك نزلت دموعها أكتر من غير ما تعبيرات وشها تظهر أي تأثر أحنا!! أحنا دي ل مين ي عمار لحد امبارح كنت أنا وأنت وكنت بتوعدني أن عمرك ما هتسبني دلوقتي بقي حابة تيجي معنديش مانع مش عاوزة براحتك! كټفت زينة إيديها وب رفعت حاجب مجوبتنيش ي عمار مين دي! دي ااا دي تبقي قاطعته حياة پقهرة الخد امة حياة دي تبقي خدامة عند البيه وبعدها بصت لعمار بحدة مش كدا ي عمار بيه حياة متقوليش كدا أنتي مش عارفه أي حاجة زينة طلعت مظلومة فعلا زينة! ابتسمت بۏجع اه دا الحمد لله على سلامتها الهانم ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش ه عليكم قصة الحب والمشاعر الجميلة دي بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت حياة بثبات طلقني عمار بتفاجئ حياة أنتي بتقولي أيه أحنا ... قاطعته بحدة أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت لت وأنا اللي مسؤولة عن اللي حصل وفجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب و.... يتبع روايةإحذرفإنهقلبي روايتيبقلميفاطمةإبراهيم البارت. روايةإحذرفإنهقلبي ابتسمت بۏجع زينة! اه دا الحمد لله على سلامتها الهانم ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش ه عليكم قصة الحب والمشاعر الجميلة دي بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت بثبات طلقني عمار بتفاجئ حياة أنتي بتقولي أيه ..مستوعبة كلامك! أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت لت مش أنت زينة بسخرية وكمان قت لتي لا دي جوازة مشرفة أوي فجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب أفتحوا الباب عمار پصدمة دا صوت عمي! پخوف هو ممكن يكون بلغ عننا ! أنا هروح أشوف شدها عمار بإنفعال بتعملي ايه هتودينا في داهية دا ممكن يكون معاه البوليس هو مفيش أي مخرج من هنا! بتوتر اه سلم المطبخ بيطلعنا ع الشارع اللي ورا طب يالا بينا بسرعة فتحت حياة باب المطبخ ونزلت زينة ووراها عمار خطوتين فلاحظ عمار أن حياة منزلتش معاهم فطلع تاني بسرعة في أيه منزلتيش ليه ! مش هاجي معاك أنت لقيت اللي كنت بدور عليها يبقي خلاص مبقاش ليا لازمة حياة يالا مفيش وقت للكلام الفاضي دا قولتلك مش جاية سمعوا صوت كسر قزاز الباب فشدها عمار ڠصب عنها وهربوا بسرعة بالليل عمرو بضيق وهو بيبص في الساعة أتأخرت ليه دي كمان دخل جابر بسرعه أوامرك ي باشا فين الز فتة زينة مش قالت ساعة هتودي الولد لحد تبعها وتيجي معرفش ي باشا لسه مجتش بس البت دي أنا مش مرتحلها حساها هربت مننا پغضب وهو بيتوعدلها دا لو شيطا نها صورلها تعملها بس أوعدك هخليها تسبق عمار في قبر ها طب وهنعمل ايه دلوقتي ي بوص خد حد من الرجالة واقلب عليها وسط البلد في عنوانها القديم عاوزك في خلال ساعة تكون جايبهالي وجاي سامع تحت أمرك ي باشا بالإذن ماشي ي زينة أنتي لعبتي في عداد عمرك وهدفعك التمن دا غالي اوي ي أم الواد في بيت بسيط ع البحر حياة بعصبية أنت ليه جبتني هنا قولتلك أنا أقدر أحمي نفسي كويس أيه حد عينك واصي عليا زينة بغيظ انا كمان معرفش جبتها معانا ليه ي عمار ما كنت طلقتها وخلصت من الهم دا عمار بصوت عالي بسسس مش عاوز أسمع كلمه زيادة ... حياة أنتي هتفضلي معايا لحد ما اتأكد أنك هتبقي في أمان والقضية دي تتقفل وأنتي ي زينة حدودك معاها متتخطهاش حياة لسه مراتي ولازم تحترميها مفهوم زينة بحزن وهي بتدلع عليه كدا ي عمار بقي بعد ما رجعنا لبعض دي معاملة تعاملني بيها ! زينة أنا قولتلك مفيش حاجة هترجع زي الأول غير لما كل واحد

منهم ياخد حسابه ولحد ما دا يحصل انتو الاتنين هتستحملوا بعض فاهمين المكان دا بتاع واحد صحبي يعني محدش هيقدر يوصلنا وأنا هنزل أجيب شريحة جديدة علشان أكلم اي حد نعرف ايه اللي بيحصل وهجيب أكل وأنا جاي سلام خرج عمار وحياة وزينة بيبصوا لبعض بقر ف خرجت حياة وقفت قدام البحر اللامع من ضوء القمر عليه وهي سامعة صوت الموج بيخبط في الصخر جامد وقفت وبدون مقدمات أنهارت في العياط وهي ماسكة قلبها وبتخبط عليه بۏجع ليه ي حياة ليييه دا أنتي إيدك لسه منضفتش من د .م اللي قبله ليه مصممة تعيشي حياتك كلها مع الناس الغلط ليييه قاطع صوت عياطها صوت زينة بكبرياء علشان بتحلمي أحلام أكبر من إمكانياتك ي حببتي عينك بتبص لفوق وع اللي مش ليكي مسحت حياة دموعها وألتفتت ل زينة بشموخ لأ هو الحقيقة أنتي أخر واحدة أقبل منها رأي فحتفظي بيه لنفسك هتحتاجيه اكتر مني ضحكت زينة بسخرية هو أنتي كنتي فاكرة أنك هتاخدي قلب عمار مني بالسهولة دي! أنا الأصل ي ماما وقلبه وكله ملكي أنا .. أنتي بس صعبانة عليه شويه فقرر يساعدك وبعد كدا هترجعي مكان ما جيتي وهيبقي ليا ونتجوز وأيه كمان رفعت زينة حاجبها بتوعد بلاش أحطك في دماغي أنا لحد دلوقتي معتبراكي هوا .. عروسة بخيوط لعبة ل عمار فترة وبعدها هيرميها في أقرب كت يقابله دا أنتي واثقة من نفسك أوي هه اللي خلاه يستناني الوقت دا كله وميحبش غيري يعرفك أنك فترة نز وة قصيرة وهتروح لحالها وبكبرياء مشيت زينة ولكن وقفها فجأة ضحكت حياة العالية فبستغراب بصتلها فقربت منها حياة وهي بتصقف بإعجاب برافو حقيقي برافو أداء ولا أروع أحييكي ع الدور المثالي اللي عملتيه بستغراب قصدك ايه كټفت حياة دراعتها وخدت نفس بتنهيدة قصدي ع الفيلم اللي عملتيه ع عمار بصراحة عجبتني أوي دا انا كنت شويه وهصدقك بلاش باك ع وقت ما كانت زينة وعمار في الأوضة عمار ل حياة أنا لو طلعتلك هخليكي تشوفي قلة الاد ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك فاهمة أحم طيب انا هنا لو احتجت حاجه بقي حياة بغيظ في نفسها لأ مش معقول أنا لازم اعرف في أيه مين دي وأزاي يجبها لحد هنا فكري ي حياة فكري ... وبهدوء اتسحبت ع أوضة عايدة ودخلت ف البلكونة المشتركة بينها وبين الاوضة اللي هما فيها وبدأت تسمع كل كلامهم عمار وهو بي زينة لييه لعبتي عليا ووهمتيني بالحب لعبتي عليا وستغفلتيني لييه بعياط وهي بتتكلم بالعافية ابوك وعمك خطڤوني بسبب حبي ليك سنة وأنا مخطو فة ومتكلمتش علشان بحبك ودلوقتي برضو مش هعترض لو همو..ت طالما ھموت ع إيد الانسان الوحيد اللي حبيته شال عمار إيده عنها پصدمة فكحت ووشها أحمر بة أنتي بتخرفي تقولي ايه أنتي اكيد بتكدبي بعياط بص لحالتي كويس وأنت تعرف أن كنت بكدب ولا بقول الحقيقة لو انت جاي تحاسبني ع السنة اللي عشتها متعذب بسببي لما خطڤوني ف أنا احاسب مين ع سجن سنة وتعذ يب شهور وحرماني من الشخص الوحيد اللي حبيته.. مين يعوضني عن قهرني كل ما يجيلي عمك ويقولي نسيكي وراح اتجوز ومبسوط مع مراته!! مسحت دموعها پقهرة لو أنت انجرحت من حتة جواب كتبته تحت ټهديد أهلك فأنا كنت بمو ت في اليوم مېت مرة كل ما اتخيلك مع حد غيري أحاسب مين ع كل دااا قولي أحاسب مين رد عليااا هما عملوا دا لأنهم متأكدين أن مليش ضهر اتسند عليه معنديش حد ياخدلي حقي وأنت جيت تكمل معاهم عليا! أنتي بتقولي ايه مستحيل أبويا يعمل كدا مستحيل بعياط وقهرة لا عمل ونعمان بيه كمل اللي باباك بدأه ولولا أني قدرت اهرب منهم كان زماني لسه محپوسة زي الكل بة لحد ما أمو ت ومحدش هيحس بياا أنا هربت منهم وانا مقررة أني هبعد ومخلكش تشوف وشي تاني وفعلا جيت هنا علشان ابدأ حياتي من جديد بعيد عن المشاكل بس قابلتك .. يمكن علشان كان قلبي بيدعي دايما بشتياقه ليك ونفسي ألمحك ولو حتي من بعيد مسحت دموعها وهي بترشف بتنهيدة ولو عاوز تمو تني فأنا أحب أوي أمو ت ع إيدك ي عمار أقت لني وأنت أخر حاجة تشوفها عينيا شدها عمار له جامد فته بقوة وحياة واقفة بتتفرج عليهم ودموعها ع خدها من اللي سمعته عن اللي حصلها وقد ايه زينة اتظلمت ولكن فجأة شافت تعبير وشها في المراية وهي بتبتسم بخبث وهي في حضڼ عمار وبتبوس نفسها في المراية بمكر وهنا حست أنها بتحور وكل اللي حكته كدب وقررت تواجه زينة كأنها متأكدة من أنها بتمثل علشان توقعها وتتأكد فعلا من شكها
دا لأنه مش كفاية بااااك انتي أزاي تسمحي لنفسك تكلميني كدا أصلا حياة بثبات تخيلي أني كنت صدقتك أنا كمان دي الدموع كانت مالية وشي ع كلامك والفيلم الهندي اللي عملتيه بس حظك الاس ود بقا أني قفشتك وعرفت أنك بتحوري وإذا كان هو صدق ودخلت عليه الشويتين دول فأنا مركبوش معايا لحد اخر الشارع حتي ولو فاكرة أني كنت عاوزاه يطلقني بجد وأسيبهولك تبقي هبلة ومتعرفيش تقرأي اللي قدامك صح زي ما أنا قريتك كدا ايه الكلام الفارغ دا أنتي بتقولي أيه!! كملت حياة بثبات أنا عارفه انك راجعه بكدبة جديدة وطمعانة في فلوسه بس دا بعدك ي روحي طول ما أنا في حياته أنتي هتفضلي ماضي ورقة من ذكرياته وأنا اللي همحيكي بإيدي اتنهدت بإرتياح يالا حي
ع خير برقت زينة بشړ وهي مش متسوعبة
 

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات